قال العماد ميشال عون لlt;lt;السفيرgt;gt; ان الدور السوري في لبنان يلفظ أنفاسه النهائية وعلى المسؤولين السوريين ان يتعاملوا مع الامور على هذا الاساس. وعشية المؤتمر الصحافي الذي سيعقده اليوم للتعليق على القرار الدولي الرقم 1559 والمواقف الدولية والعربية من قضية التعديل الدستوري في لبنان، قال عون إنه تابع ما اسماه lt;lt;التضليل الاعلاميgt;gt; الذي اعقب زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية وليام بيرنز الى دمشق وإنه صار خبيرا في هذا الامر في ضوء تجربة السنوات الاخيرة من التعامل السوري واللبناني مع قانون محاسبة سوريا واستعادة السيادة اللبنانية حيث كان يسمع رواية تأتي من لبنان وسوريا بينما تكون هناك رواية غربية مغايرة كليا لها وهي الأصدق طبعا.
أضاف إن ما حصل في محادثات بيرنز ليس صفقة مع السوريين انما ترجمة لقانون المحاسبة والقرار 1559.
ورداً على سؤال حول احتمال ان يتضمن تقرير كوفي انان الدعوة الى اتخاذ إجراءات إضافية بحق لبنان وسوريا أجاب: lt;lt;اعتقد انهم سيصلون الى مرحلة الاجراءات الاضافية بمجرد انهم طلبوا شيئا وحصل عكسه على الارض والقرار الدولي ليس مزحة وأنصح السوريين واللبنانيين بأخذ الأمور بجدية هذه المرةgt;gt;.
ورداً على سؤال قال عون ان السوريين سيتركون لبنان حتما lt;lt;ولكن يمكنهم أن يفعلوا ذلك بصورة مشرفة أو العكسgt;gt;.
وعن المقصود من كلامه قال عون موضحا: lt;lt;يمكنهم أن يشكلوا حكومة من ممثليهم وأزلامهم في لبنان وهذا خطأ كبير سيرتد عليهم او أن يتعاملوا مع خصومهم ويتوصلوا الى اتفاق وحكومة على هذا الاساسgt;gt;.
وقال مراسل lt;lt;السفيرgt;gt; في باريس سامي كليب lt;lt;ثمة أنصار لعون يحافظون على علاقات وثيقة بعدد من النواب الفرنسيين بغية الاستمرار بالضغط على السلطات اللبنانية والسورية، وهم لعبوا دورا في إقناع هؤلاء النواب بالسعي لدى الرئيس جاك شيراك لاخراج الخطاب الفرنسي من مرحلة التمنيات بانسحاب الجيش السوري الى مرحلة اكثر عملانيةgt;gt;.