شهدت قرية قلالي مساء أمس مشاجرة حامية بين أهالي القرية والمتجنسين الذين يسكنون فيها، أسفرت عن وقوع إصابات تراوحت بين البليغة والبسيطة. وقال رئيس مركز شباب قلالي جمعة شريدة: "إن المشاجرة كانت في البداية بين الأطفال الصغار وتجاوزت ذلك إذ تدخل فيها الكبار حينما اعتدى أحد المتجنسين على بحريني كان يحاول إقناعه بإلزام ابنه بعدم التعرض إلى أبناء القرية، وقام المتجنس بسحب المواطن داخل منزل لينهال عليه ضربا مع أكثر من 6 أشخاص، مسببا له عدة إصابات ثم قامت مجموعة من المتجنسين بمواجهة أهالي القرية الذين تجمعوا في الشارع واستخدمت في المشاجرة أنابيب الحديد والعصي".
وانتقل محافظ المحرق سلمان بن هندي إلى موقع الحادث، كما انتقلت أجهزة الأمن وتم نقل المتشاجرين إلى مركز شرطة الحد في ثلاثة باصات صغيرة، كما نقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جانبه، استنكر بن هندي ما حدث، وقال: "إن أهالي قلالي معروف عنهم المسالمة وان المشاجرة كانت بسبب بسيط بين الأطفال، وتطورت إلى الكبار" وأضاف بن هندي ان المحافظة سيطرت على الوضع وهي قادرة على المحافظة على السلم الذي يعرف به أهالي القرية. وقال في الوقت الذي نرحب بسكنهم في القرية نرفض تصعيد مشاجرات الصغار ليتدخل فيها الكبار.
في الوقت ذاته، دعا رئيس مركز شباب قلالي المحافظة الى ابعاد كل من تسول له نفسه العبث أو الاعتداء على الأهالي المسالمين خارج قلالي.
- آخر تحديث :
التعليقات