طهران - ستار ناصر: قال رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الايراني الدكتور حداد عادل ل”الخليج”، رداً على سؤال حول ما إذا كانت ايران ستعيد علاقاتها مع الولايات المتحدة في حال فوز المرشح الديمقراطي السيناتور جون كيري، على الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش، إن الأمر برمته رهن بمستوى التغيير في مواقف الادارة الامريكية الجديدة بعد انتخابات 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضاف أن الموضوع يتوقف على تغيير واشنطن سياساتها المعادية لايران. واعتبر عادل أن الهدف الرئيسي للاحتلال الامريكي للعراق هو الاستيلاء على مصادر النفط في المنطقة.
وزاد “باعتقادنا ان أمريكا تريد من وراء ذلك الاحتلال ان تبسط هيمنتها على كل مصادر الطاقة في المنطقة التي تمثل الشريان الحيوي لادامة التطور والحياة الصناعية المختلفة للدول الغربية. وأضاف: “هناك ذرائع عدة ساقتها الادارة الامريكية من أجل الحضور الى المنطقة، لكن في اعتقادنا ان تلك الذرائع انما هي حجج واهية لا يمكن مطلقاً الركون إليها”.
وحول رد فعل ايران في حالة نقل الملف النووي الايراني الى مجلس الأمن، قال: “أكدنا سابقا أننا لا يوجد لدينا أي برنامج عسكري، وان فعالياتنا النووية تخضع للرقابة الدولية. إن الحصول على التقنية النووية السلمية حق طبيعي لشعبنا، ولا يمكن التخلي عن ذلك. كما ان الوكالة الدولية لا تملك الحجج الكافية لاحالة ملفنا الى مجلس الأمن. وسنواصل تعاوننا مع الوكالة وهو ما يعبر عن حسن نياتنا في هذا المجال”.
التعليقات