بهية مارديني من دمشق: في ظل عدم وجود جمعيات غير رسمية او حكومية تهتم بالشباب السوري فقد توجه في ايام الاجازة الصيفية العديد منهم الى الجامع او الكنيسة.


وفي هذا الصدد رأى المحامي والناشط الحقوقي انور البني في تصريح ل"ايلاف" ان السياسة تتحكم بالشباب وبالمجتمع ككل وفي ظل غياب أي تجمعات اهلية بعد الغاء منظمة الكشافة الاهلية للشباب بعد الغاء منظمة الكشافة الاهلية في اواخر السبعينات لم يعد هناك اتحاد شبيبة الثورة من يقوم بتجميع الشباب واثر تحكم السياسة والايديولوجيا في نشاطات اتحاد شبيبة الثورة فقد غيب عنها معظم شباب المجتمع وبالتالي اصبح الشباب في تجمعات شللية دون أي هدف فكري او اجتماعي او ثقافي ، وباتوا طاقات مهدورة في المجتمع ومضيعة لا ترى من يستثمر لخدمة المجتمع وهو ما ادى الى زيادة الهوة في تفكير الشباب اضافة الى ان تغاضي الدولة المقصود عن تجمعات دينية اسلامية او مسيحية جعلها تستقطب الشباب وبالتالي ادى الى انقسام في مجتمع الشباب على اسس طائفية.


واعتبرت لمى النشواتي "16سنة" والتي لا تنتمي الى اتحاد شبيبة الثورة انها تضطر الى السفر مع اهلها في الصيف لعدم توافر أي مجال للنشاط امامها فلا توجد نوادي في سورية كما رأت في زيارتها لبعض الدول العربية ، واعترضت لمى على اتهام الشباب بالكسل وكثرة النوم وقالت اعملوا لنا شيئا جادا لنمارسه ونقوم به ، فما يسمى بالانشطة اللاصفية والوقوف تحت اشعة الشمس الحارقة في المعسكرات الاجبارية لن يفيدنا بشيء.