"ايلاف" من الرياض: تعاقدت شركة "بيت ايلاف" للنشر، ومؤسسة "ماروك سوار" للصحافة والطباعة والنشر مع الزميل بكر عويضة للعمل كمستشار للتحرير في كل من الصحيفتين الالكترونيتين "ايلاف" و"موركو تايمز" وصحيفة "الصحراء المغربية" اليومية التي تصدر في الدار البيضاء. وسيعمل الزميل بكر عويضة الى جانب عثمان العمير، ناشر "ايلاف" ورئيس تحريرها، ورئيس مؤسسة "ماروك سوار"، وبالتعاون مع الزملاء والزميلات في كل من "ايلاف" و"موروكو تايمز" و"الصحراء المغربية"، على تطوير الصحف الثلاث تحريرا وتبويبا وانتشارا. وتشمل خطط التطوير ضخ افكار جديدة للحفاظ على حيوية الاداء الصحفي الذي تتميز به "ايلاف" في الخبر والتحقيق، وتطويره الى الافضل، خصوصا في الحوارات والمقابلات مع صانعي القرار السياسي والاقتصادي، ونجوم الابداع الفكري والثقافي، عربيا وعالميا، بالاضافة الى اثراء مساحات الرأي في الصحف الثلاث بمساهمات دورية لكتّاب بارزين ومتميزين عربيا ودوليا.

ويأتي التعاقد مع الزميل بكر عويضة، بعد تعيين الزميل وفائي دياب مديرا لتحرير "ايلاف" في سياق تعزيز فريق العمل في الصحيفة العربية الالكترونية الاولى، بمزيد من الخبرات الصحافية ذات التجربة الطويلة، خصوصا بعدما فقدت "ايلاف" الزميل محمود عطا الله، الذي اعطى هذه الصحيفة الكثير من خبرته وتجربته. الى ذلك، تشمل خطط التطوير، التي سيشارك الزميل بكر في وضعها وتنفيذها، استحداث ابواب تحريرية وخدماتية وتسويقية جديدة في الصحف الثلاث، بالاضافة الى وضع تصورات الطبعة الورقية لكل من "ايلاف" التي ستطبع في أكثر من عاصمة عالمية، وكذلك الطبعة الورقية لصحيفة "موروكو تايمز" في المغرب. وتجدر الاشارة الى ان خبرة الزميل بكر عويضة، البالغ من العمر ثمانية وخمسين عاما، في العمل الصحفي هي نتاج اكثر من خمسة وثلاثين سنة بدأها في عامه الواحد والعشرين محررا في صحيفة "الحقيقة" في ليبيا، وصولا الى مساعد رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" في لندن، حتى نهاية ديسمبر(كانون الاول) 2004، ثم مستشارا للصحيفة نفسها حتى نهاية مارس( اذار) الماضي، عندما كتب مقالا اعلن فيه تقاعده من العمل الوظيفي في الصحافة.

ويقول بكر ان رغبته في التقاعد تعود الى بضع سنوات، 1998 وقد فاجأ بها عثمان العمير في يونيو(حزيران) 1998، وهو حينذاك رئيس تحرير "الشرق الأوسط". ومع ان اعتزال الصحافة كليا لم يكن واردا، الا انه راوده في الاسابيع الثلاثة الاولى من ابريل( نيسان) الماضي، لولا ان افكارا وطموحات نائمة في خلايا الدماغ المهني بدأت تدب فيها الحياة فجأة، فبدأ التخطيط والتحضير لمشروعه الخاص، حتى فاجأه عثمان العمير، قبل بضعة ايام، بافكاره التطويريه في صحفه. يقول بكر:" لم يكن عثمان العمير بعيدا منذ بدأت ما اعتبرته "مشوار التقاعد والاعتزال"، بل كان دوما قريبا، اتصالاته الهاتفية لا تنقطع، يسأل مطمئنا، ويلح في الاستفسار مهنيا ؟ وعندما صارحني قبل بضعة ايام برغبته في دعم فريق ايلاف وموروكو تايمز والصحراء المغربية بالخبرة، صارحته انا ايضا بالمشروع / الحلم، او الطموح الذي احضّر له، فقال عثمان بابتسامته المعهودة: لا تعارض، احلم كما تشاء، وحضّر لمشروعك وطموحك، لكننا نريد خبرتك وتجربتك". وهكذا كان. تحد جديد؟ بل تحديات، وما روح هذه المهنة وانفاسها الا الجديد في تحدياتها.