quot;إيلافquot; سألت شريحة من المواطنين عن رأيهم بها
الانتخابات الفرعية كيف يراها اللبناني ومن يؤيد
ريما زهار من بيروت:
تتجه الأنظار هذه الأيام إلى الإنتخابات الفرعية في كل من المتن الشمالي وبيروت، بعدما شغر منصبين إثر إغتيال كل من الوزير والنائب السابق بيار الجميل والنائب وليد عيدو، وإذا كانت الاتجاهات تؤكد بأن منصب بيروت سيكون بالتزكية فإن كل الإشارات تؤكد على نزول التيار الوطني الحر في الإنتخابات الفرعية في المتن الشمالي بمواجهة مرشح الكتائب.
ماذ يقول اللبناني العادي في ظل هذه الإنتخابات الفرعية؟
يقول محمد صيداني إن انتخابات بيروت قد لا تكون بالتزكية خصوصًا مع كلام النائب السابق نجاح واكيم خوض المعركة مع حركة الشعب، إلا أن المطلوب حاليًا في لبنان هو العودة الى التزكية والاتفاق بين مختلف الافرقاء، لأن البلد لم يعد يحتمل مشاكل أخرى، ويقول إنه في حال وجود عدد من المرشحين فإنه حتمًا سينزل في 5 آب( اغسطس) لإنتخاب من يملي عليه ضميره بذلك، او من يستحق هذا المنصب.
بلال من تيار المستقبل، يعتبر أن المعركة ستحسم لصالح التيار، لأنه يستحقها فعلاً، وان المركز كان للتيار عندما كان يشغله النائب السابق وليد عيدو، وهناك مرشحون كثيرون منهم امين عيتاني، لكن الخيار مفتوح للجميع.
باتريك من منطقة برمانا، يعتبر ان المعركة الحقيقية ستكون في المتن خصوصًا اذا قرر فريق التيار الوطني الحر ان ينزل بقوة الى ساحة المعركة، ويؤكد ان الكتائب والتيار الوطني الحر هما مرشحان قويان لخوض الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي، وان التزكية لن تحصل ما لم يجتمع كل من الرئيس امين الجميل عن حزب الكتائب والعماد ميشال عون عن التيار الوطني الحر وذلك للتوافق على مرشح يكون للتزكية، لكنه يعتبر ان حصول هذا اللقاء غير متوقع، وفي حال حصلت انتخابات فرعية في المتن فانه سينتخب من له الحق الاكثر بهذا المقعد.
بهاء من منطقة بيروت تحدث عن إغلاق باب الترشيـح للانتخابات الفرعية في دائرتي بيروت والمتن الشمالي لملء الشغور في المقعدين اللذين شغرا باستشهاد كل من النائب وليد عيدو والوزير والنائب بيار الجميل، عند منتصف ليل الجمعة، ويعتبر ان الصورة لم تتوضح بعد كما هي العادة عند المعارك الانتخابية سواء لجهة التزكية أم التنافس الانتخابي، واعتبر ان الحماسة الانتخابية المتعارف عليها في الانتخابات غير موجودة اليوم، ويعود ذلك برأيه الى الانقسام السياسي الواضح بين الافرقاء السياسيين وتحفّظ جزء منهم عن المشاركة في الانتخابات او ربما لم تتخذ الموقف النهائي منها بعد.
روبير يعتبر بأن الاجواء المحيطة تظهر ان بيروت تتجه نحو التزكية على الرغم ممّا يعلن عن ترشيحين، وفي حين ترتفع بوضوح اسهم رئيس اتحاد العائلات البيروتية السابق محمد امين عيتاني عن المقعد البيروتي حيث المرجح ان يعلن تيار المستقبل تبنيه رسميًا اليوم او غدًا له.
توافق
زياد اعتبر بدوره انه اذا سارت الامور في اتجاه التوافق فصاحب الحظ الاوفر في مقعد المتن الشمالي هو سامي الجميل المعروف بعلاقاته مع التيار وكوادره والذي اعلن مرارًا انه لن يخوض معركة في المتن تساهم في المزيد من الشرخ داخل الصف المسيحي، كما ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون ألمح الى امكان التوافق عليه لمصلحة المسيحيين في المتن وبناء على رغبات بكركي.
ريتا اعتبرت ان السياسة والانقسام هما العنوان البارز في لبنان، وبرأيها يجب ان يتفق الجميع ان كان في بيروت ام في المتن على نائبين في التزكية، لان البلد لا يحتمل المزيد من الإنشقاقات، وفي حال لم يتم التوافق على نائب في المتن الشمالي فهي لن تذهب الى صناديق الاقتراع في الخامس من آب( اغسطس) ولن تنتخب أحد، لأن الفريقين برأيها لا يمثلان 100% طموحاتها.