&
باريس- ازاح رئيس بلدية باريس برتران ديلانوي صباح اليوم الاربعاء الستار عن اللائحة التذكارية التي اقيمت على جسر السان ميشال تخليدا لذكرى الجزائريين الذين ذهبوا ضحية مجزرة 17 تشرين الاول/اكتوبر عام 1961 في باريس وحضر الاحتفال عدد من المسؤولين الفرنسيين في الاكثرية البرلمانية وشخصيات عامة.
وافتتح ميشال ديفور، امين عام الدولة للموروث واللامركزية الثقافية، في متحف ال "كونسييرجري " معرض "17 اكتوبر ، 17 عشر رسما" الذي يضم رسومات لرسامي الصحف الفرنسيين المعروفين من مثل بلانتي ولوز وشارب وكابي وسيني. ويستمر المعرض لغاية 5 تشرين الثاني/نوفمبر.
والقى ديفور خلال الافتتاح خطابا شدد فيه على "واجب الذاكرة الضروري لبناء عالم يشيع فيه السلام" عبر البدء بادانة عملية حجب احداث 17 نوفمبر خلال كل هذه السنين.
ومن المقرر ان تنطلق في السادسة مساء بالتوقيت الفرنسي من امام سينما ريكس في باريس ، تظاهرة احتجاجية يتوقع ان يشارك فيها بضعة آلاف.
وتاتي التظاهرة بمبادرة من "التجمع المركزي 17 اكتوبر 1961" وبدعوة من 40 جمعية ونقابة وجهة سياسية. وستسير التظاهرة الى جسر السان ميشال متبعة خط مسار تظاهرة العام 1961 حين خرج بضعة آلاف من الجزائريين للتظاهر سلميا تلبية لدعوة جبهة التحرير الوطني الجزائرية .
لكن التظاهرة تحدت قرار منع التجول الذي اتخذه مدير الشرطة في حينه موريس بابون في وقت كانت فيه الادارة الديغولية تتفاوض مع ممثلي الحكومة الجزائرية المؤقتة من دون ان توقف الحرب .
في ذلك اليوم وفي الايام التي تبعته نفذت الشرطة الفرنسية بالتعاون مع الحركيين مجزرة حقيقية بحق الجزائريين الذين كان يطلق علهيم اسم "الفرنسيون المسلمون " وقمعت التظاهرة بشدة الامر الذي ادى الى قتل ما بين 50 و 200 شخص .
وستعرض قناة "آرت التلفزيونية مساء اليوم الاربعاء فيلما تسجيليا بعنوان "يوم مفقود " لفيليب بروكس ويعرض ضمن برنامج "اربعاءات التاريخ" وفيه شهادات لبعض الذين نجوا من المجزرة . (أ ف ب)
وافتتح ميشال ديفور، امين عام الدولة للموروث واللامركزية الثقافية، في متحف ال "كونسييرجري " معرض "17 اكتوبر ، 17 عشر رسما" الذي يضم رسومات لرسامي الصحف الفرنسيين المعروفين من مثل بلانتي ولوز وشارب وكابي وسيني. ويستمر المعرض لغاية 5 تشرين الثاني/نوفمبر.
والقى ديفور خلال الافتتاح خطابا شدد فيه على "واجب الذاكرة الضروري لبناء عالم يشيع فيه السلام" عبر البدء بادانة عملية حجب احداث 17 نوفمبر خلال كل هذه السنين.
ومن المقرر ان تنطلق في السادسة مساء بالتوقيت الفرنسي من امام سينما ريكس في باريس ، تظاهرة احتجاجية يتوقع ان يشارك فيها بضعة آلاف.
وتاتي التظاهرة بمبادرة من "التجمع المركزي 17 اكتوبر 1961" وبدعوة من 40 جمعية ونقابة وجهة سياسية. وستسير التظاهرة الى جسر السان ميشال متبعة خط مسار تظاهرة العام 1961 حين خرج بضعة آلاف من الجزائريين للتظاهر سلميا تلبية لدعوة جبهة التحرير الوطني الجزائرية .
لكن التظاهرة تحدت قرار منع التجول الذي اتخذه مدير الشرطة في حينه موريس بابون في وقت كانت فيه الادارة الديغولية تتفاوض مع ممثلي الحكومة الجزائرية المؤقتة من دون ان توقف الحرب .
في ذلك اليوم وفي الايام التي تبعته نفذت الشرطة الفرنسية بالتعاون مع الحركيين مجزرة حقيقية بحق الجزائريين الذين كان يطلق علهيم اسم "الفرنسيون المسلمون " وقمعت التظاهرة بشدة الامر الذي ادى الى قتل ما بين 50 و 200 شخص .
وستعرض قناة "آرت التلفزيونية مساء اليوم الاربعاء فيلما تسجيليا بعنوان "يوم مفقود " لفيليب بروكس ويعرض ضمن برنامج "اربعاءات التاريخ" وفيه شهادات لبعض الذين نجوا من المجزرة . (أ ف ب)
التعليقات