خواجا بهاء الدين (شمال أفغانستان) ـ من عادل محمد: قال زعيم حزب "الوحدة" الشيعي المعارض في أفغانستان كريم خليلي ان مقاتلي حزبه "مستعدون للقتال الى جانب الولايات المتحدة ضد طالبان".
ونفى خليلي في تصريح لـ "الرأي العام" عبر الهاتف من مقره على بعد ثمانية كيلومترات من مدينة باميان ان يكون اسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" لجأ الى باميان، لكنه أكد ان حزبه "اشتبك مع مقاتلين عرب في مواجهة خطوطنا قرب باميان لكنني لا أستطيع الجزم إذا كانوا ينتمون الى القاعدة أم لا".
وعن الأسباب التي لا تزال تجعل من جبهة باميان، حيث تتمركز قوات الحزب، جبهة هادئة؟ قال خليلي: "لم نكن هادئين في الأيام الأخيرة ونحن نقاتل منذ 20 يوما على بعد ثمانية كيلومترات في مدينة باميان، وقد صد مقاتلونا هجمات شديدة من الجنوب والغرب وأبعدنا المهاجمين عن مواقعنا وأوقفنا هجماتهم في هذه المنطقة ولا توجد أي أسباب لتكون جبهتنا هادئة لكن ليس لدينا إعلاميون لنقل صورة الأوضاع في المنطقة".
وأضاف خليلي "ان معنويات طالبان ضعيفة لذلك فإننا لا نزال نواجه بقوة ونحاول ان ننتقل الى مرحلة الهجوم ضد طالبان قريبا في مناطق عدة من أفغانستان وستشهدون انتصارات جديدة".
وأشار الى انه غير متأكد من وجود قوات أميركية في منطقة باميان، "فقد شاهدنا الهجمات الجوية الأميركية ولم نر أي تواجد أميركي في باميان لكن هناكا تعاونا وتنسيق بين قوات التحالف والقوات الأميركية لادارة وتوجيه الضربات الجوية".
وأوضح خليلي انه لن يستطيع الوصول الى بانشير (وسط) للمشاركة في مجلس الشورى الذي سينعقد في بانشير بسبب الحصار المفروض على باميان، وقال ان مقاتلي حزب "الوحدة" الشيعي مستعدون للقتال الى جانب أميركا ضد طالبان "فالعالم كله يعلم اننا قاتلنا الارهاب والارهابيين لسنوات طويلة وكان أول ضحاياه زعيمنا الشهيد علي مزاري (الزعيم السابق لحزب الوحدة الشيعي الذي أعدمته طالبان العام 1996) ولم نشهد أي وقف لاطلاق نار مع أعدائنا الارهابيين وبعد الكارثة التي وقعت في أميركا أقاموا تحالفا عالميا ضد الارهاب واتخذوا موقفا قويا ضده ونحن نجد انفسنا على أرض مشتركة مع هذا التحالف العلني، لذا فإننا سنقاتل مع الأميركيين وضد طالبان".(الرأي العام الكويتية)
ونفى خليلي في تصريح لـ "الرأي العام" عبر الهاتف من مقره على بعد ثمانية كيلومترات من مدينة باميان ان يكون اسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" لجأ الى باميان، لكنه أكد ان حزبه "اشتبك مع مقاتلين عرب في مواجهة خطوطنا قرب باميان لكنني لا أستطيع الجزم إذا كانوا ينتمون الى القاعدة أم لا".
وعن الأسباب التي لا تزال تجعل من جبهة باميان، حيث تتمركز قوات الحزب، جبهة هادئة؟ قال خليلي: "لم نكن هادئين في الأيام الأخيرة ونحن نقاتل منذ 20 يوما على بعد ثمانية كيلومترات في مدينة باميان، وقد صد مقاتلونا هجمات شديدة من الجنوب والغرب وأبعدنا المهاجمين عن مواقعنا وأوقفنا هجماتهم في هذه المنطقة ولا توجد أي أسباب لتكون جبهتنا هادئة لكن ليس لدينا إعلاميون لنقل صورة الأوضاع في المنطقة".
وأضاف خليلي "ان معنويات طالبان ضعيفة لذلك فإننا لا نزال نواجه بقوة ونحاول ان ننتقل الى مرحلة الهجوم ضد طالبان قريبا في مناطق عدة من أفغانستان وستشهدون انتصارات جديدة".
وأشار الى انه غير متأكد من وجود قوات أميركية في منطقة باميان، "فقد شاهدنا الهجمات الجوية الأميركية ولم نر أي تواجد أميركي في باميان لكن هناكا تعاونا وتنسيق بين قوات التحالف والقوات الأميركية لادارة وتوجيه الضربات الجوية".
وأوضح خليلي انه لن يستطيع الوصول الى بانشير (وسط) للمشاركة في مجلس الشورى الذي سينعقد في بانشير بسبب الحصار المفروض على باميان، وقال ان مقاتلي حزب "الوحدة" الشيعي مستعدون للقتال الى جانب أميركا ضد طالبان "فالعالم كله يعلم اننا قاتلنا الارهاب والارهابيين لسنوات طويلة وكان أول ضحاياه زعيمنا الشهيد علي مزاري (الزعيم السابق لحزب الوحدة الشيعي الذي أعدمته طالبان العام 1996) ولم نشهد أي وقف لاطلاق نار مع أعدائنا الارهابيين وبعد الكارثة التي وقعت في أميركا أقاموا تحالفا عالميا ضد الارهاب واتخذوا موقفا قويا ضده ونحن نجد انفسنا على أرض مشتركة مع هذا التحالف العلني، لذا فإننا سنقاتل مع الأميركيين وضد طالبان".(الرأي العام الكويتية)
التعليقات