الدوحة -& بدا مايك مور المدير العام لمنظمة التجارة العالمية - الذي وصل إلي الدوحة فجر أمس - متفائلا بصورة واضحة بنجاح مؤتمر الدوحة، وامكانية بلورة عولمة جديدة تنهض علي أساس العدل والاهتمام بالبعد الاجتماعي للشعوب.
واشار الي ان مؤتمر الدوحة سيتجاوز فشل مؤتمر سياتل السابق باعتبار ان الاجواء الان تبدو بصورة أفضل.
وقال مور في حديث لـ الراية انه سيلتقي اليوم (الأربعاء) حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي، وذلك لمناقشة الاستعدادات والترتيبات الخاصة بانعقاد المؤتمر، مشيرا الي انه التقي في الاطار ذاته مساء أمس مع سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير الخارجية. وأكد علي قوة الاجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات القطرية.. وقال اننا لانشعر بأي تهديد وان كانت هناك بعض المشكلات الأمنية فضلا عن حالة من عدم اليقين كما هو الحال في كل مكان بالعالم. واشار مور الي انه ستكون هناك اماكن مخصصة للاحتجاج وبما يتيح للمنظمات غير الحكومية القيام بكل فعالياتها، مشددا في الاطار ذاته علي خشيته من ان تتحول الاحتجاجات الي شيء مخيف فثمة خلافات واسعة بين هذه المنظمات ومنظمة التجارة. وقال انه في المقابل ستكون المظاهرات السلمية موضع احترام في حال التزامها بالاجراءات الأمنية التي حددتها السلطات القطرية. وأعرب مور عن اعتقاده بأن تقليص الوفد الأميركي جاء بسبب نقص الاماكن الخاصة بالاقامة وليس لاسباب امنية، مشيرا الي اننا ما زلنا نواجه مشكلة علي هذا الصعيد وقد اضطررنا لترتيب الامور علي اساس محدودية اماكن الاقامة. ونفي مور علمه بحجم المشاركة الاسرائيلية في المؤتمر، وتوقع ان يكون حضورهم بالعدد الذي اعتادوا الحضور به في كل مرة. واشار مور الي ان هناك صعوبات حول قضايا التعرقة والصحة وبعض الأمور الأخري، الا اننا نحاول تقديم وثيقة مسودة اعلان الدوحة - متوازنة ترضي الجميع. واضاف بأن الوثيقة التي تم التوصل اليها في جنيف تمثل تقدما كبيرا.(الراية القطرية)
واشار الي ان مؤتمر الدوحة سيتجاوز فشل مؤتمر سياتل السابق باعتبار ان الاجواء الان تبدو بصورة أفضل.
وقال مور في حديث لـ الراية انه سيلتقي اليوم (الأربعاء) حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي، وذلك لمناقشة الاستعدادات والترتيبات الخاصة بانعقاد المؤتمر، مشيرا الي انه التقي في الاطار ذاته مساء أمس مع سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير الخارجية. وأكد علي قوة الاجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات القطرية.. وقال اننا لانشعر بأي تهديد وان كانت هناك بعض المشكلات الأمنية فضلا عن حالة من عدم اليقين كما هو الحال في كل مكان بالعالم. واشار مور الي انه ستكون هناك اماكن مخصصة للاحتجاج وبما يتيح للمنظمات غير الحكومية القيام بكل فعالياتها، مشددا في الاطار ذاته علي خشيته من ان تتحول الاحتجاجات الي شيء مخيف فثمة خلافات واسعة بين هذه المنظمات ومنظمة التجارة. وقال انه في المقابل ستكون المظاهرات السلمية موضع احترام في حال التزامها بالاجراءات الأمنية التي حددتها السلطات القطرية. وأعرب مور عن اعتقاده بأن تقليص الوفد الأميركي جاء بسبب نقص الاماكن الخاصة بالاقامة وليس لاسباب امنية، مشيرا الي اننا ما زلنا نواجه مشكلة علي هذا الصعيد وقد اضطررنا لترتيب الامور علي اساس محدودية اماكن الاقامة. ونفي مور علمه بحجم المشاركة الاسرائيلية في المؤتمر، وتوقع ان يكون حضورهم بالعدد الذي اعتادوا الحضور به في كل مرة. واشار مور الي ان هناك صعوبات حول قضايا التعرقة والصحة وبعض الأمور الأخري، الا اننا نحاول تقديم وثيقة مسودة اعلان الدوحة - متوازنة ترضي الجميع. واضاف بأن الوثيقة التي تم التوصل اليها في جنيف تمثل تقدما كبيرا.(الراية القطرية)
&
التعليقات