الكويت ـ انور الياسين: لوح نائبان في مجلس الامة الكويتي في جلسة امس باستجواب وزير التربية والتعليم مساعد الهارون في اطار الشد والجذب بين التيار الاسلامي والحكومة فيما يتعلق بعدم الاختلاط في جامعة الكويت وجاء التصعيد باتجاه المساءلة في جلسة امس بعد انتهاء مهلة تطبيق قانون منع الاختلاط في الجامعة.
وبرز في ذلك النائبان محمد البصيري ومبارك صنيدح اللذان رشحا زميلهما عيد هذال لتولي استجواب مزمع تقديمه الى الوزير الهارون وان كانت مؤشرات وضحت اثناء سير الجلسة تنبئ بأن التصعيد "لن يصل قمته اذ قال البصيري لن نعطي مهلة جديدة الا اذا رأينا توجهاً لتطبيق القانون" وفهم مراقبون ذلك بأنه خط رجعة مؤكد للتيار الاسلامي الذي كان يريد قطع الطريق على التكتل الشعبي الذي سعى هو الآخر لذلك في اطار ما يمكن وصفه بالواقع الكويتي بالسباق على الشعبية".
الحكومة لم تقف مكتوفة الأيدي وانما تصدى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء والأمة محمد ضيف الله شرار للغة التصعيد تلك بتبرير عدم تطبيق القانون كون عمر الحكومة الحالية قصير وبالوضوح لجهة ان الحكومة لن تأبه لحديث الاستجوابات حينما قال: اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع.(البيان الإماراتية)
&
&
التعليقات