نيويورك - وعد الرئيس الاميركي جورج بوش امس السبت في نيويورك بدعم تخفيف دين باكستان واكد منح مساعدة شاملة قيمتها مليار دولار لهذا الحليف الاساسي لواشنطن في حملتها لمكافحة الارهاب.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني برويز مشرف في اعقاب محادثاتهما على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة، ذكر بوش بأنه اجاز رفع العقوبات المفروضة على اسلام اباد بسبب برنامجها النووي العسكري.
وقال الرئيس الاميركي "سأدعم ايضا تخفيف دين" باكستان.
ويبلغ الدين الشامل لباكستان اكثر من 38 مليار دولار.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني برويز مشرف في اعقاب محادثاتهما على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة، ذكر بوش بأنه اجاز رفع العقوبات المفروضة على اسلام اباد بسبب برنامجها النووي العسكري.
وقال الرئيس الاميركي "سأدعم ايضا تخفيف دين" باكستان.
ويبلغ الدين الشامل لباكستان اكثر من 38 مليار دولار.
نيويورك- اعتبر الرئيس الباكستاني برويز مشرف امس السبت في نيويورك ان مرحلة جديدة بدأت على صعيد العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة. وقال مشرف في ختام لقاء مع الرئيس الاميركي جورج بوش على هامش اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك "هذه بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة".
واضاف ان باكستان تعمل على تطوير "علاقة تدوم طويلا" مع الولايات المتحدة على غرار علاقتنا "التي اقمناها دائما في السابق".
وكانت اسلام اباد حليفا اساسيا لواشنطن اثناء الحرب الباردة، فيما كانت الهند، عدوها الاساسي، اقرب الى الاتحاد السوفياتي.
لكن السنوات الاخيرة تميزت بتقارب بين الولايات المتحدة والهند التي تشكل صناعتها التكنولوجية المتطورة والمزدهرة وانفتاحها الاقتصادي وديموقراطيتها عوامل اجتذاب.
اما باكستان فتتهمها واشنطن بالازدراء بالديموقراطية والسعي الى الحصول على تكنولوجيا الصواريخ من الصين.
ومنذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر والهجوم الذي تشنه الولايات المتحدة على افغانستان، حيث يختبىء الامر المفترض للاعتداءات اسامة بن لادن، اصبحت باكستان نظرا الى موقعها الجغرافي وعلاقاتها مع حركة طالبان حليفا اساسيا لواشنطن. (أ ف ب)
واضاف ان باكستان تعمل على تطوير "علاقة تدوم طويلا" مع الولايات المتحدة على غرار علاقتنا "التي اقمناها دائما في السابق".
وكانت اسلام اباد حليفا اساسيا لواشنطن اثناء الحرب الباردة، فيما كانت الهند، عدوها الاساسي، اقرب الى الاتحاد السوفياتي.
لكن السنوات الاخيرة تميزت بتقارب بين الولايات المتحدة والهند التي تشكل صناعتها التكنولوجية المتطورة والمزدهرة وانفتاحها الاقتصادي وديموقراطيتها عوامل اجتذاب.
اما باكستان فتتهمها واشنطن بالازدراء بالديموقراطية والسعي الى الحصول على تكنولوجيا الصواريخ من الصين.
ومنذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر والهجوم الذي تشنه الولايات المتحدة على افغانستان، حيث يختبىء الامر المفترض للاعتداءات اسامة بن لادن، اصبحت باكستان نظرا الى موقعها الجغرافي وعلاقاتها مع حركة طالبان حليفا اساسيا لواشنطن. (أ ف ب)
&
&
التعليقات