& &واشنطن - اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد الثلاثاء في واشنطن ان القوات الخاصة الاميركية تقوم بعمليات في جنوب افغانستان. &وقال الوزير الاميركي في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع (البنتاغون) ان فرقا من القوات الخاصة في الشمال لعبت دورا في تقدم تحالف الشمال، ولكن "لدينا ايضا قوات خاصة تعمل في الجنوب". واعلن رامسفيلد كذلك عن وجود عدد محدود من الجنود الاميركيين في كابول. |
&وقال "هناك عدد صغير من العسكريين الاميركيين" لا يستطيعون القيام بدور الشرطة لمنع وقوع حوادث في العاصمة كابول التي دخلتها قوات تحالف الشمال فجر الثلاثاء.
&وردا على سؤال حول وقوع اعمال عنف في مدن انسحبت منها طالبان قال رامسفيلد "اعتقد انه بعد ان تنتهي هذه الامور سنلاحظ ان هذا التغيير في السلطة شهد اقل عدد من القتلى" في تاريخ افغانستان.
واعتبر وزير الدفاع الاميركي ان اطلاق النار على عناصر حركة طالبان الذين ينسحبون امر "مشروع".
&وقال "لقد منحناهم امكانية الاستسلام".
&واعتبر الوزير الاميركي ان عناصر حركة طالبان الفارين يشكلون "هدفا مغريا ومشروعا". واوضح "انها مرحلة مهمة" في الحملة "لانهم (عناصر طالبان) لا يهاجمون وانما يقاتلون وهم ينسحبون".
واشار رامسفيلد الى ان الحملة ضد الارهابيين "بعيدة عن بلوغ نهايتها". وقال ان "الجهود في مكافحة الارهاب والارهابيين بعيدة عن بلوغ نهايتها".
وحذر وزير الدفاع الاميركي من غير ان يذكرها بالاسماء الدول التي قد تفكر في ايواء اسامة بن لادن.
&وقال "ينبغي منع هذه الدول" من ايواء بن لادن الذي تعتبره واشنطن مدبر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، ان تمكن هذا الاخير من الفرار من افغانستان.
&وتابع رامسفيلد "ليس هذا تهديدا ولا تحذيرا، بل هو واقع"، مذكرا بان الرئيس الاميركي جورج بوش دعا منذ بدء الحملة العسكرية الى عدم ايواء الارهابيين او تقديم اي مساعدة لهم او تمويلهم.
&وقامت دول مثل الصومال والسودان في ما مضى بايواء زعيم شبكة القاعدة.
من جانبه اعلن قائد اركان الجيوش الاميركية الجنرال ريتشارد مايرز في المؤتمر نفسه ان تنظيم القاعدة بقيادة اسامة بن لادن لا يزال يشكل "خطرا".
&وقال مايرز في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع ان "تنظيم القاعدة الارهابي لا يزال يشكل خطرا".
&واوضح ان "تدمير القاعدة وانهاء سيطرة طالبان على السلطة يظل" هدف الحملة العسكرية للتحالف في افغانستان.
&
التعليقات