إيلاف من الرياض: علق وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان على لقائه بوزير خارجية سوريا أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات في الإدارة السورية الجديدة أنس خطاب.

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب الأمير خالد بن سلمان: "عقدت لقاء مثمرا مع معالي وزير الخارجية والمغتربين ومعالي وزير الدفاع ومعالي رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة".

وأضاف بن سلمان: "بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها".

وأردف وزير الدفاع السعودي: "لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب، وآن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق. حفظ الله سوريا وحماها من كل الشرور".

ووصل مساء الأربعاء وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات أنس خطاب إلى العاصمة السعودية واستقبلهم نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي.

البيان السعودي منذ اليوم الأول
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أصدرت مساء الأحد 8 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بيانا حول التطورات التي حدثت في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وقالت الخارجية السعودية في بيانها إن "المملكة العربية السعودية تابعت التطورات في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها".

وأضاف البيان: "وإذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها - بحول الله - من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، وتؤكد المملكة دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

ودعت السعودية "المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومساندة سوريا في هذه المرحلة بالغة الأهمية لمساعدتها في تجاوز ويلات ما عانى منه الشعب السوري الشقيق خلال سنين طويلة راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمهجرين وعاثت خلالها في سوريا الميليشيات الأجنبية الدخيلة لفرض أجندات خارجية على الشعب السوري".

وختمت الخارجية بيانها: "وقد آن الأوان لينعم الشعب السوري الشقيق، بالحياة الكريمة التي يستحقها، وأن يساهم بجميع مكوناته في رسم مستقبل زاهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، وأن تعود لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي".