&
&
&
إننا نعيش اعظم ازمة في تاريخنا. فكل الكلمات التي نتشدق بها ليس لها معني واحد عندنا,واساس الحضارة هو: الحق والشرف والمجد وحتي هذه الكلمات لم نتفق علي معناها...
فالعلوم الحديثة التي حققت لنا المعجزات هي نفسها التي سوف تهدم الارض ومن عليها.. فالطائرات التي جعلت الدنيا اصغر واقرب هي نفسها التي تحمل القنابل. والصواريخ التي تنقل الانسان الي الكواكب الاخري وهي التي تترك دمارا وخرابا في كل الحروب. والعقاقير التي ابتكرها الانسان هي نفسها مصدر مرض للمعدة والشرايين والاعصاب...
اما كلمات الحريةوالديموقراطية والسلام فلها الف معني. ولم يعد هناك معني واحد لأي شيء.
اما كلمات الحريةوالديموقراطية والسلام فلها الف معني. ولم يعد هناك معني واحد لأي شيء.
والعلم الحديث استنسخ الحيوانات وفي طريقة لاستنساخ الانسان....
ويكون الانسان حسب الطلب: ابيض.. اسود.. صغيرا كبيرا قديسا عفريتا. فالعلم يقول لنا, شبيك لبيك.. عبدك ملك ايديك... وأنت تضع ساقا علي ساق وتطلب ماتشاء من المعلومات للوظائف التي تحبها ايضا!
ويكون الانسان حسب الطلب: ابيض.. اسود.. صغيرا كبيرا قديسا عفريتا. فالعلم يقول لنا, شبيك لبيك.. عبدك ملك ايديك... وأنت تضع ساقا علي ساق وتطلب ماتشاء من المعلومات للوظائف التي تحبها ايضا!
اخيرا اهتدي العلماء الامريكان الي ولادة فئران بلا أب.. فأخذوا بويضة الأم ولقحوها بحيوان منوي صنعوه في المعمل. وقد ولدت فئران لها أم وليس لها أب. وسوف ينتقلون من الفئران الي الانسان وينتهي دور الرجل في انجاب الاولاد... وتنهدم الاسرة التي تقوم علي الاب والام والاطفال. وقد تظن المرأة انها بذلك استراحت من رذالة الرجل وغطرسته وغروره. ممكن. ولكن لن تكون هناك مشاعر انسانية ولا رغبات جنسية. ولن يكون هناك دفء وحنان يحتاجه الطفل لكي يكون انسانا سويا في مجتمع يجب ان يكون سويا
ويستريح الرجل من قرف الزوجة ودوشة الاولاد. هو اراد حريته والمرأة ارادت حريتها. ولكن الاطفال سوف يكونون مثل كلاب السكك.. حيوانات ضالة. ولن نعيب عليهم اذا تحولوا الي حيوانات مفترسة لبعضها البعض ولأمهاتهم ايضا. وقد عرفنا قصصا كثيرة لاطفال ضلوا طريقهم الي البيت فقامت الحيوانات بتربيتهم فكانوا مسخا لا هو حيوان ولا هو انسان...
ويستريح الرجل من قرف الزوجة ودوشة الاولاد. هو اراد حريته والمرأة ارادت حريتها. ولكن الاطفال سوف يكونون مثل كلاب السكك.. حيوانات ضالة. ولن نعيب عليهم اذا تحولوا الي حيوانات مفترسة لبعضها البعض ولأمهاتهم ايضا. وقد عرفنا قصصا كثيرة لاطفال ضلوا طريقهم الي البيت فقامت الحيوانات بتربيتهم فكانوا مسخا لا هو حيوان ولا هو انسان...
فنحن في ازمة.. ماذا فعل العلم بنا... وكيف جني علينا. فمالم نتدارك انفسنا بالعودة إلي القيم التي لم تعد لها قيمة... ومالم ندرك بانسانيتنا إنسانيتنا ايضا فهذه هي نهاية كل شيء!(الأهرام المصرية)
&
&
&
&
التعليقات