&
&
&
&
طرد رئيس جلسة الكنيست أمس أربعة من أعضاء الكنيست العرب في أعقاب مشادة كلامية بينهم وبين وزير الداخلية الاسرائيلي عوزي لانداو، الذي كان قد استغل حقه في الرد على اقتراح قدمه عضو الكنيست هاشم محاميد بخصوص الأسرى الفلسطينيين، لصب نيران حقده العنصري على أعضاء الكنيست العرب.
وفي أثناء الرد حمل لانداو على الأعضاء العرب وقال إن قسما منهم ليسوا سوى عملاء للسلطة الفلسطينية وسوريا. وقال مخاطبا النواب العرب: <<إن مقاربتكم هي مقاربة معدة لتشويه دولة اسرائيل وليس نحو أي هدف آخر. إن قسما منكم يعمل عميلا للسلطة الفلسطينية داخل كنيست اسرائيل>>. وأضاف أن قسما من أعضاء الكنيست العرب <<يسافرون من دون خجل>> الى سوريا ويلتقون مع رجال الحكم هناك، ويؤيدون حزب الله.
وأشارت بعض وسائل الإعلام الاسرائيلية الى أن لانداو، المشهود بحدة ألفاظه وشدة عدائه للعرب، التزم الصمت في الأسابيع الأخيرة. غير أنه استغل منبر الكنيست للشروع بحملة شديدة تستهدف نزع الشرعية عن جميع أعضاء الكنيست العرب. ووجد وسيلته الى ذلك اقتراح هاشم محاميد بالمساواة بين ظروف حياة السجناء اليهود والعرب في السجون الإسرائيلية.
وقاطع أعضاء الكنيست العرب على الفور خطاب لانداو ووجهوا له إهانات لاذعة. وكان أبرز الهتافات ضده أنه <<فاشي تافه>> وعنصري. وصرخوا في وجهه <<إنك محرض من دون خجل>>. وقال هاشم محاميد: <<إن من يدعونا بالعملاء ليس وزيرا للداخلية، وانما هو محرض داخلي. إنه وزير الاغتيالات، وهو يدعو الى تصفيتنا، لأنه إذا كنت عميلا لمنظمة التحرير، أو لأنني عميل لحزب الله، أو عميل لدولة عربية، فإن بالإمكان تصفيتي>>.
وحمل عضو الكنيست عصام مخول بشدة على لانداو واتهمه بالترخيص بسفك دماء أعضاء الكنيست العرب. وقال مخول عن لانداو إنه <<وزير الزعرنة، ووزير الارهاب الداخلي>> وانه <<فاشي مؤيد للإرهاب>>.
ومن منبر الكنيست صرخ محاميد في وجه لانداو: <<إنك لا تريدنا في هذه الكنيست، ولا تريد أن نكون مواطنين. إنكم تقتلون هذا الشعب>>.
وعلا صراخ أعضاء الكنيست اليهود والعرب ضد بعضهم، وكادت المشادة الكلامية تتحول الى تشابك بالأيدي خاصة بين محمد كنعان وعضو الكنيست أليعزر كوهين. وأبعد رئيس الجلسة مكسيم ليفي كلا من عبد المالك دهامشة وطلب الصانع وأحمد الطيبي ومحمد بركة. وكذلك أبعد أليعزر كوهين من الاتحاد القومي اليميني.
من جهة أخرى دعا زعيم المعارضة يوسي ساريد لجنة الأخلاق في الكنيست الى فحص أقوال لانداو ضد أعضاء الكنيست العرب. وقال إنه يتوقع من اللجنة أن تستنكر أقوال لانداو العنصرية، ورفض لانداو الاستجابة لطلب رئيس الجلسة شطب أقواله من المحضر. وحسب كلامه، إذا كانت لدى وزير الأمن الداخلي أية قرائن على أن أيا من أعضاء الكنيست هو عميل أجنبي، فإن عليه تقديم هذه القرائن للمحكمة. <<واذا لم تكن لديه قرائن كهذه، فإنه يحظر عليه تشويه سمعة أعضاء الكنيست، حتى إن كانوا عربا>>.
(<<السفيراللبنانية>>)
وفي أثناء الرد حمل لانداو على الأعضاء العرب وقال إن قسما منهم ليسوا سوى عملاء للسلطة الفلسطينية وسوريا. وقال مخاطبا النواب العرب: <<إن مقاربتكم هي مقاربة معدة لتشويه دولة اسرائيل وليس نحو أي هدف آخر. إن قسما منكم يعمل عميلا للسلطة الفلسطينية داخل كنيست اسرائيل>>. وأضاف أن قسما من أعضاء الكنيست العرب <<يسافرون من دون خجل>> الى سوريا ويلتقون مع رجال الحكم هناك، ويؤيدون حزب الله.
وأشارت بعض وسائل الإعلام الاسرائيلية الى أن لانداو، المشهود بحدة ألفاظه وشدة عدائه للعرب، التزم الصمت في الأسابيع الأخيرة. غير أنه استغل منبر الكنيست للشروع بحملة شديدة تستهدف نزع الشرعية عن جميع أعضاء الكنيست العرب. ووجد وسيلته الى ذلك اقتراح هاشم محاميد بالمساواة بين ظروف حياة السجناء اليهود والعرب في السجون الإسرائيلية.
وقاطع أعضاء الكنيست العرب على الفور خطاب لانداو ووجهوا له إهانات لاذعة. وكان أبرز الهتافات ضده أنه <<فاشي تافه>> وعنصري. وصرخوا في وجهه <<إنك محرض من دون خجل>>. وقال هاشم محاميد: <<إن من يدعونا بالعملاء ليس وزيرا للداخلية، وانما هو محرض داخلي. إنه وزير الاغتيالات، وهو يدعو الى تصفيتنا، لأنه إذا كنت عميلا لمنظمة التحرير، أو لأنني عميل لحزب الله، أو عميل لدولة عربية، فإن بالإمكان تصفيتي>>.
وحمل عضو الكنيست عصام مخول بشدة على لانداو واتهمه بالترخيص بسفك دماء أعضاء الكنيست العرب. وقال مخول عن لانداو إنه <<وزير الزعرنة، ووزير الارهاب الداخلي>> وانه <<فاشي مؤيد للإرهاب>>.
ومن منبر الكنيست صرخ محاميد في وجه لانداو: <<إنك لا تريدنا في هذه الكنيست، ولا تريد أن نكون مواطنين. إنكم تقتلون هذا الشعب>>.
وعلا صراخ أعضاء الكنيست اليهود والعرب ضد بعضهم، وكادت المشادة الكلامية تتحول الى تشابك بالأيدي خاصة بين محمد كنعان وعضو الكنيست أليعزر كوهين. وأبعد رئيس الجلسة مكسيم ليفي كلا من عبد المالك دهامشة وطلب الصانع وأحمد الطيبي ومحمد بركة. وكذلك أبعد أليعزر كوهين من الاتحاد القومي اليميني.
من جهة أخرى دعا زعيم المعارضة يوسي ساريد لجنة الأخلاق في الكنيست الى فحص أقوال لانداو ضد أعضاء الكنيست العرب. وقال إنه يتوقع من اللجنة أن تستنكر أقوال لانداو العنصرية، ورفض لانداو الاستجابة لطلب رئيس الجلسة شطب أقواله من المحضر. وحسب كلامه، إذا كانت لدى وزير الأمن الداخلي أية قرائن على أن أيا من أعضاء الكنيست هو عميل أجنبي، فإن عليه تقديم هذه القرائن للمحكمة. <<واذا لم تكن لديه قرائن كهذه، فإنه يحظر عليه تشويه سمعة أعضاء الكنيست، حتى إن كانوا عربا>>.
(<<السفيراللبنانية>>)
&
التعليقات