&
طلب امس ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبد العزيز من رجال الدين انتقاء كلماتهم بعناية في الخطب والمواعظ لتجنب احراج السعودية او زيادة المشاعر المعادية للمسلمين بعد الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 ايلول.
ونقلت عنه& صحيفة "أراب نيوز" التي تصدر بالانكليزية: "آمل منكم ان تقدروا هذه المسؤولية امام الله جل جلاله وامام شعبكم والمسؤولين كي لا نكون في موقف حرج... نحن أمة وسط ولا غلو في الدين". واضاف: "تعلمون اننا نحن الان في ايام تعتبر عصيبة والواجب علينا التأني والتوضيح لاخوانكم بالكلمة الطيبة لانكم الان هدف للمغرضين للعقيدة الاسلامية".
كذلك نقلت وكالة الانباء السعودية "واس": "واجب عليكم التأني والتحري لكل كلمة تظهر منكم لانكم مسؤولون امام الله وامام الامة الاسلامية. أرجو لكم التوفيق والنجاح والله يلهمكم الكلمة الطيبة لان الكلمة الطيبة لها مكانها ووقعها في النفوس".
وحضت الحكومة السعودية رجال الدين الرسميين على اصدار بيانات توضح ادانة السعودية للهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 ايلول الماضي. لكن بعض رجال الدين شددوا في الاونة الاخيرة لهجتهم المناهضة للغرب في خطب الجمعة منتقدين بشدة غير المسلمين ومنددين بمؤيدي الهجمات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة على افغانستان باعتبارهم غير مؤمنين. وقال عدد منهم أن على المسلمين ألا يتصلوا باليهود والمسيحيين الا في أضيق الحدود.
ورأى ديبلوماسيون في الرياض ان دعوة الاميرعبدالله لرجال الدين مهمة لان الحكومة تقر للمرة الاولى بقلقها من ان تظهر المملكة في الخارج في صورة دولة اسلامية تدعم "التطرف" بعد هجمات ايلول. وقال أحدهم: "يبعثون في هذه الرسالة في احاديثهم الخاصة، لكن هذه المرة الاولى يقدمونها بشكل علني... انها خطوة كبيرة (...) انها محاولة جادة للتحكم في الرأي العام هنا والتوضيح ان عدم التسامح غير مستحب في المرحلة الحالية".
وكانت السعودية نددت بالهجمات على الولايات المتحدة وتعهدت دعم جهود مكافحة "الارهاب"، لكنها تعرضت لانتقادات من وسائل الاعلام الاميركية واعضاء في مجلس الشيوخ بحجة انها متساهلة جدا مع "الارهاب" وانها "تصدّر" ما يقولون انه نموذجها المتزمت للاسلام.
وقال الامير عبدالله: "اننا نحن الان في موقف يتطلب منا الحكمة ويتطلب منا الوعي لانكم في هذه البلاد قدوة لاخوانكم المسلمين. ولهذا أوصيكم بتقوى الله فوق كل شيء وخدمة دينكم ووطنكم والتحري للكلمة المعقولة لخدمة الاسلام ولا تأخذكم العاطفة او يستفزكم أحد لانكم مسؤولون فردا فردا امام الله جل جلاله وأمام شعبكم ووطنكم وعائلاتكم واطفالكم".
وجاء كلام ولي العهد السعودي خلال اجتماعه& مع المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ ورئيس مجلس القضاء الاعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان ووزير العدل عبدالله بن محمد آل الشيخ ووزير الشؤون الاسلامية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ومسؤولين آخرين. كما حضر اللقاء النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام في المملكة الامير سلطان بن عبد العزيز.
وأبلغ الامير عبدالله الى المجتمعين انه كان يريد اطلاعهم "على ما جرى في الاشهر الماضية بيني وبين فخامة الرئيس (الاميركي) جورج بوش الابن".
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن رئىس مجلس القضاء الاعلى قوله في الاجتماع ان واجب رجال الدين تجاه أولي الامر السمع والطاعة في غير معصية الله وألا يتحدثوا الا بما يعود بالنفع على السعودية والامة الاسلامية.(النهار اللبنانية)
طلب امس ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبد العزيز من رجال الدين انتقاء كلماتهم بعناية في الخطب والمواعظ لتجنب احراج السعودية او زيادة المشاعر المعادية للمسلمين بعد الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 ايلول.
ونقلت عنه& صحيفة "أراب نيوز" التي تصدر بالانكليزية: "آمل منكم ان تقدروا هذه المسؤولية امام الله جل جلاله وامام شعبكم والمسؤولين كي لا نكون في موقف حرج... نحن أمة وسط ولا غلو في الدين". واضاف: "تعلمون اننا نحن الان في ايام تعتبر عصيبة والواجب علينا التأني والتوضيح لاخوانكم بالكلمة الطيبة لانكم الان هدف للمغرضين للعقيدة الاسلامية".
كذلك نقلت وكالة الانباء السعودية "واس": "واجب عليكم التأني والتحري لكل كلمة تظهر منكم لانكم مسؤولون امام الله وامام الامة الاسلامية. أرجو لكم التوفيق والنجاح والله يلهمكم الكلمة الطيبة لان الكلمة الطيبة لها مكانها ووقعها في النفوس".
وحضت الحكومة السعودية رجال الدين الرسميين على اصدار بيانات توضح ادانة السعودية للهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 ايلول الماضي. لكن بعض رجال الدين شددوا في الاونة الاخيرة لهجتهم المناهضة للغرب في خطب الجمعة منتقدين بشدة غير المسلمين ومنددين بمؤيدي الهجمات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة على افغانستان باعتبارهم غير مؤمنين. وقال عدد منهم أن على المسلمين ألا يتصلوا باليهود والمسيحيين الا في أضيق الحدود.
ورأى ديبلوماسيون في الرياض ان دعوة الاميرعبدالله لرجال الدين مهمة لان الحكومة تقر للمرة الاولى بقلقها من ان تظهر المملكة في الخارج في صورة دولة اسلامية تدعم "التطرف" بعد هجمات ايلول. وقال أحدهم: "يبعثون في هذه الرسالة في احاديثهم الخاصة، لكن هذه المرة الاولى يقدمونها بشكل علني... انها خطوة كبيرة (...) انها محاولة جادة للتحكم في الرأي العام هنا والتوضيح ان عدم التسامح غير مستحب في المرحلة الحالية".
وكانت السعودية نددت بالهجمات على الولايات المتحدة وتعهدت دعم جهود مكافحة "الارهاب"، لكنها تعرضت لانتقادات من وسائل الاعلام الاميركية واعضاء في مجلس الشيوخ بحجة انها متساهلة جدا مع "الارهاب" وانها "تصدّر" ما يقولون انه نموذجها المتزمت للاسلام.
وقال الامير عبدالله: "اننا نحن الان في موقف يتطلب منا الحكمة ويتطلب منا الوعي لانكم في هذه البلاد قدوة لاخوانكم المسلمين. ولهذا أوصيكم بتقوى الله فوق كل شيء وخدمة دينكم ووطنكم والتحري للكلمة المعقولة لخدمة الاسلام ولا تأخذكم العاطفة او يستفزكم أحد لانكم مسؤولون فردا فردا امام الله جل جلاله وأمام شعبكم ووطنكم وعائلاتكم واطفالكم".
وجاء كلام ولي العهد السعودي خلال اجتماعه& مع المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ ورئيس مجلس القضاء الاعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان ووزير العدل عبدالله بن محمد آل الشيخ ووزير الشؤون الاسلامية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ومسؤولين آخرين. كما حضر اللقاء النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام في المملكة الامير سلطان بن عبد العزيز.
وأبلغ الامير عبدالله الى المجتمعين انه كان يريد اطلاعهم "على ما جرى في الاشهر الماضية بيني وبين فخامة الرئيس (الاميركي) جورج بوش الابن".
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن رئىس مجلس القضاء الاعلى قوله في الاجتماع ان واجب رجال الدين تجاه أولي الامر السمع والطاعة في غير معصية الله وألا يتحدثوا الا بما يعود بالنفع على السعودية والامة الاسلامية.(النهار اللبنانية)
&
التعليقات