المنامة: أعلن بنك البحرين الدولي ش.م.ب.م عن تحقيق ارباح صافية بلغت 28ر2 مليون دولار اميركي لفترة التسعة اشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2001 علي الرغم من الاوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة وكذلك بالمقارنة بنتائج الفترة المقابلة من العام الماضي عندما تعرض البنك لخسارة صافية بلغت قيمتها 26ر4 مليون دولار اميركي.
قد جاءت هذه النتائج الطيبة من خلال نجاح البنك في المحافظة علي معدل مرتفع لأرباحه التشغيلية خلال هذه الفترة علي معدلها المرتفع اذ بلغت 3ر17 مليون دولار اميركي (مقابل ارباح تشغيلية بلغت 7ر6 مليون دولار في 30/9/2000) ويعزي هذا الانجاز الهام الي استفادة البنك من ارتفاع دخله الصافي من الفوائد وعمليات تسييل الاستثمارات والعقارات التي نفذها البنك في مطلع هذا العام. وعلي الرغم من ذلك فان نتائج هذه الفترة ربع السنوية من العام الحالي تأثرت سلبا باعتماد مخصص عام قدره 8ر4 مليون دولار للتعويض عن انخفاض قيم بعض الاستثمارات في الاوراق المالية ويعود ذلك في المقام الاول الي الاثار السلبية الناجمة عن احداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي.
وتعليقا علي نتائج البنك خلال هذه الفترة ادلي روبن ماكلفيني، الرئيس التنفيذي للبنك بتصريح قال فيه: من المتوقع ان يكون الربع الاخير من العام الحالي مصدر تحدي ومصاعب بالنسبة لجميع البنوك الاستثمارية في منطقة الخليج فنحن نعاني من اوضاع الركود والتباطؤ الذي يتعرض له الاقتصاد العالمي مع تعذر تحقيق عائدات مجزية من الاستثمارات المباشرة في ظل الظروف الراهنة وبيئة العمل الحالية .
واضاف قائلا: سوف ينصب الاهتمام الرئيسي للبنك خلال الفترة المتبقية من السنة علي تكثيف الاهتمام بادارة محافظنا الاستثمارية. وفي ظل الاوضاع الراهنة فإنه يتعين علينا ان نتوقع اعلان كثير من الشركات التي نستثمر فيها نتائج غير مشجعة خلال الربع الاخير من عام ،2001 وبدون ادني شك سيكون لهذا اثره علي سياستنا لاعتماد المخصصات في نهاية السنة -وهو ما سوف يتجاوز تقديراتنا المعتمدة في ميزانيتنا التقديرية- وبالتالي سوف يؤثر علي النتائج النهائية للبنك لهذه السنة. وواصل حديثه قائلا: وفي ظل هذه الظروف غير المواتية فان بنك البحرين الدولي ما زال يتمتع بأرضية صلبة وبقاعدة رأسمالية قوية جدا. كما ان القيمة العادلة في السوق لمحفظتنا الاستثمارية الاجمالية (في اطار اللوائح الصارمة للمعيار المحاسبي الدولي رقم 29) لم تتعرض الا لتغير طفيف في قيمتها بنهاية ربع السنة المذكور. كما نتوقع ان تساهم الشركة العقارية التابعة لنا في المملكة المتحدة في تدعيم نتائج وايرادات البنك خلال الربع الاخير من السنة مما سيوفر لنا مزيدا من القدرة علي اتخاذ الاجراء الحكيم والصائب عند اعتماد المخصصات في نهاية السنة. (عن "الراية" القطرية)
قد جاءت هذه النتائج الطيبة من خلال نجاح البنك في المحافظة علي معدل مرتفع لأرباحه التشغيلية خلال هذه الفترة علي معدلها المرتفع اذ بلغت 3ر17 مليون دولار اميركي (مقابل ارباح تشغيلية بلغت 7ر6 مليون دولار في 30/9/2000) ويعزي هذا الانجاز الهام الي استفادة البنك من ارتفاع دخله الصافي من الفوائد وعمليات تسييل الاستثمارات والعقارات التي نفذها البنك في مطلع هذا العام. وعلي الرغم من ذلك فان نتائج هذه الفترة ربع السنوية من العام الحالي تأثرت سلبا باعتماد مخصص عام قدره 8ر4 مليون دولار للتعويض عن انخفاض قيم بعض الاستثمارات في الاوراق المالية ويعود ذلك في المقام الاول الي الاثار السلبية الناجمة عن احداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي.
وتعليقا علي نتائج البنك خلال هذه الفترة ادلي روبن ماكلفيني، الرئيس التنفيذي للبنك بتصريح قال فيه: من المتوقع ان يكون الربع الاخير من العام الحالي مصدر تحدي ومصاعب بالنسبة لجميع البنوك الاستثمارية في منطقة الخليج فنحن نعاني من اوضاع الركود والتباطؤ الذي يتعرض له الاقتصاد العالمي مع تعذر تحقيق عائدات مجزية من الاستثمارات المباشرة في ظل الظروف الراهنة وبيئة العمل الحالية .
واضاف قائلا: سوف ينصب الاهتمام الرئيسي للبنك خلال الفترة المتبقية من السنة علي تكثيف الاهتمام بادارة محافظنا الاستثمارية. وفي ظل الاوضاع الراهنة فإنه يتعين علينا ان نتوقع اعلان كثير من الشركات التي نستثمر فيها نتائج غير مشجعة خلال الربع الاخير من عام ،2001 وبدون ادني شك سيكون لهذا اثره علي سياستنا لاعتماد المخصصات في نهاية السنة -وهو ما سوف يتجاوز تقديراتنا المعتمدة في ميزانيتنا التقديرية- وبالتالي سوف يؤثر علي النتائج النهائية للبنك لهذه السنة. وواصل حديثه قائلا: وفي ظل هذه الظروف غير المواتية فان بنك البحرين الدولي ما زال يتمتع بأرضية صلبة وبقاعدة رأسمالية قوية جدا. كما ان القيمة العادلة في السوق لمحفظتنا الاستثمارية الاجمالية (في اطار اللوائح الصارمة للمعيار المحاسبي الدولي رقم 29) لم تتعرض الا لتغير طفيف في قيمتها بنهاية ربع السنة المذكور. كما نتوقع ان تساهم الشركة العقارية التابعة لنا في المملكة المتحدة في تدعيم نتائج وايرادات البنك خلال الربع الاخير من السنة مما سيوفر لنا مزيدا من القدرة علي اتخاذ الاجراء الحكيم والصائب عند اعتماد المخصصات في نهاية السنة. (عن "الراية" القطرية)
التعليقات