من أين أبدأ؟ من عمل لا نراه أم من فضائح كوارثية، وفي جراب الحاوي ما باحت به حمى ليلة الخميس التي (شاهت بعدها الوجوه).
خسر الأهلي من الرياض فقلت عبر صدى الملاعب لا يستحقون أبطال هذا الفعل (هاردلك) بقدر مايستحق الأهلي أن نقول له (لك الله) ولجمهوره المتعب قدمت كل شيء ولم تأخذوا أي شيء ولن تأخذوا أي شيء لأن فاقد الشيء لا يعطيه!
الحكم وما أدراك ما الحكم حجة بليد يجب أن نبحث من خلالها عن حقيقة فريق أقل ما يجب أن يقال لمكونه الثلاثي (اخجلوا إن بقي للخجل حمرة عندكم)، فماذا تريدون أن نقول بعد أن تم حصالة نقاط لفرق ميزانيتها نصف عقد محرز إن لم تكن أقل، قبل الرياض الأخدود وقبلهما الفتح والرائد والعداد توقف عن العد، وإن زدت أخاف ماتياس يزعل لأنه بصراحة الحاكم بأمره.
رئيس النادي المفوه الدكتور خالد العيسى ما إن تطل قضية برأسها إلا ويملأ الإعلام بعبارات يحتفي بها أهل اللغة، إلا أن الرئيس نفسه عندما يسأل عن القدم يفرمل اندفاعه، وإن كثرت الأسئلة يقول الصوت ليس واضحا، وهنا أسأل الدكتور خالد وهو الأهلاوي (القح) ما هي المسببات التي تقف أمامك في تبيان حقيقة من يدير كرة القدم، وما حدود صلاحياتك؟
الأهلي الذي تعشقه يحتاج منك أن تكشف حقيقة ما يدار في منظومة القدم وإيضاح ماذا حدث لكي يخسر الأهلي من الرياض.
كرة الثلج كبرت يا دكتور والوضع لا يبشر بخير، فهل تعقلها وتتوكل؟
هنا يختصر الكلام الزميل سلمان القباع فيما قل ودل: (لا تعنيني ضربة الجزاء، بقدر ما أن الفريق لا توجد لديه هوية).
لا نجعل ضربة الجزاء هي سبب الخسارة.
شاهدوا تخبطات المدرب.
بعض اللاعبين استهتارية وعدم جدية.
الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي لم نشاهد بصمات لهم.
أما رئيس النادي نجاحه في الظهور الإعلامي، وشكراً يا رئيس!
وإذا لا توجد لديه صلاحيات، لماذا متواجد حتى الآن؟
ما جدوى حضوره؟
ما بعاليه عمل مشترك لسوء ما نشاهده من الفريق.
التعليقات