الرياض- عبد العزيز الهندي: اعلن مدير عام مكاتب المجلس الثقافي البريطاني حول العالم ان منظمته طورت مشروع حوار اسمته "مشروع العقل المتفتح" يهدف الى ازالة سوء الفهم بين الغرب والعالم العربي والاسلامي وذلك في اعقاب الهجمات الارهابية على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي، وسيبدأ العمل بالمشروع في العام المقبل.
وقال الدكتور ديفيد غرين في لقاء مع "الشرق الأوسط" خلال زيارته للسعودية اخيرا، ان المنظمة بحثت في ما يمكن ان تفعله بعد الحوادث الارهابية التي وقعت في الولايات المتحدة الأميركية حيث توصلت الى تطوير مفهوم "مشروع العقل المتفتح" للحوار بين الغرب والدول العربية والاسلامية.
واوضح الدكتور غرين ان مفهوم "مشروع العقل المتفتح" عبارة عن مشروع حوار بين الغرب والدول العربية والاسلامية وسينطلق المشروع في بداية السنة الجديدة 2002 ويرتكز على تقوية الحوار والاتصالات التي تجري بين الأفراد خاصة الشباب الذين هم مفتاح المستقبل، وهذا مشروع طويل الامد ولا يمكن العمل به لمدة محدودة فقط ولكن سيتم العمل به لسنوات طويلة، مشيرا الى ان المشروع سيعتمد على زيادة الروابط بين المدارس في العالم العربي والاسلامي ونظيرتها في المملكة المتحدة، وتبادل الزيارات واستخدام الانترنت لزيادة حجم ومساحة الحوار. واكد ان هذا المشروع ذو اتجاهين فهو بالاضافة الى اهتمامه بالعرب والمسلمين، فهو ايضا يهتم بتفتح عقول الافراد في بريطانيا عن العرب والاسلام.
واوضح غرين انه "يوجد حاليا العديد من سوء الفهم في كلا الاتجاهين ونحتاج الى المزيد من الحوار من اجل الاحترام والتفاهم المتبادل. ففي بريطانيا والغرب يوجد الكثير من الجهل عن العالم العربي والاسلامي والاسلام، فالأفراد، في بريطانيا مثلا، يعتقدون ان السعودية بلد غير امن وهذا امر غير صحيح تماما فأنا اشعر بالامان في السعودية اكثر مما اشعر به في كثير من البلدان لذلك نحتاج الى مساعدة الافراد في الحصول على معلومات صحيحة واحدى الوسائل التي نفكر بها في هذا المجال هي عن طريق تبادل الصحافيين كأن يقضي عدد من الصحافيين البريطانيين الشباب بعض الوقت في السعودية وبالعكس ايضا لأن وسائل الاعلام تعطى في احيان كثيرة صورة محرفة عن الحياة في كلا البلدين".
وفي ما يتعلق بالحملة الاعلامية في بريطانيا على السعودية، اعرب الدكتور عن اعتقاده بان ما يحدث في بلاده هو عبارة عن جهل بالحقائق، مشيرا الى ضرورة العمل على ازالة هذا الجهل من خلال زيادة وعي وتفهم الأفراد وخاصة العاملين في وسائل الاعلام بالحقائق. واضاف في هذا الصدد بانه يوجد العديد من المؤسسات الاسلامية الجيدة في بريطانيا يجب عليها ان تزيد من نشاطها لأن رسالتها عن الاسلام على ما يبدو لم تصل بعد للافراد في بريطانيا. وفي ما يتعلق بزيارته للسعودية، اكد ان مكاتب المجلس الثقافي البريطاني في الرياض وجدة والدمام ملتزمة بتقوية العلاقات بين الجانبين سواء على الصعيد الحكومي او على صعيد الافراد. وبين ان الهدف من زيارته كان لتفقد المركز الجديد للمجلس الثقافي البريطاني في جدة وللنظر في امكانية المزيد من التعاون مع وزارة المعارف السعودية. وقال الدكتور غرين في هذا الخصوص "لقد التقيت في هذا الاطار بكل من وزير التعليم العالي ووزير المعارف ودار الحوار عن طبيعة مشاركة المجلس في البرامج الخاصة بالمرأة وسبل زيادة التعاون مع وزارة المعارف في دعم جهود الحكومة في تقديم تدريس متميز للغة الانجليزية في المدارس الابتدائية"، موضحا بأن المجلس ملتزم بخدمة كلا الجنسين في المجتمع السعودي وان كان الذكور قد استفادوا اكثر حتى الآن من برامج المجلس في متخلف المجالات. (عن "الشرق الاوسط" اللندنية).
وقال الدكتور ديفيد غرين في لقاء مع "الشرق الأوسط" خلال زيارته للسعودية اخيرا، ان المنظمة بحثت في ما يمكن ان تفعله بعد الحوادث الارهابية التي وقعت في الولايات المتحدة الأميركية حيث توصلت الى تطوير مفهوم "مشروع العقل المتفتح" للحوار بين الغرب والدول العربية والاسلامية.
واوضح الدكتور غرين ان مفهوم "مشروع العقل المتفتح" عبارة عن مشروع حوار بين الغرب والدول العربية والاسلامية وسينطلق المشروع في بداية السنة الجديدة 2002 ويرتكز على تقوية الحوار والاتصالات التي تجري بين الأفراد خاصة الشباب الذين هم مفتاح المستقبل، وهذا مشروع طويل الامد ولا يمكن العمل به لمدة محدودة فقط ولكن سيتم العمل به لسنوات طويلة، مشيرا الى ان المشروع سيعتمد على زيادة الروابط بين المدارس في العالم العربي والاسلامي ونظيرتها في المملكة المتحدة، وتبادل الزيارات واستخدام الانترنت لزيادة حجم ومساحة الحوار. واكد ان هذا المشروع ذو اتجاهين فهو بالاضافة الى اهتمامه بالعرب والمسلمين، فهو ايضا يهتم بتفتح عقول الافراد في بريطانيا عن العرب والاسلام.
واوضح غرين انه "يوجد حاليا العديد من سوء الفهم في كلا الاتجاهين ونحتاج الى المزيد من الحوار من اجل الاحترام والتفاهم المتبادل. ففي بريطانيا والغرب يوجد الكثير من الجهل عن العالم العربي والاسلامي والاسلام، فالأفراد، في بريطانيا مثلا، يعتقدون ان السعودية بلد غير امن وهذا امر غير صحيح تماما فأنا اشعر بالامان في السعودية اكثر مما اشعر به في كثير من البلدان لذلك نحتاج الى مساعدة الافراد في الحصول على معلومات صحيحة واحدى الوسائل التي نفكر بها في هذا المجال هي عن طريق تبادل الصحافيين كأن يقضي عدد من الصحافيين البريطانيين الشباب بعض الوقت في السعودية وبالعكس ايضا لأن وسائل الاعلام تعطى في احيان كثيرة صورة محرفة عن الحياة في كلا البلدين".
وفي ما يتعلق بالحملة الاعلامية في بريطانيا على السعودية، اعرب الدكتور عن اعتقاده بان ما يحدث في بلاده هو عبارة عن جهل بالحقائق، مشيرا الى ضرورة العمل على ازالة هذا الجهل من خلال زيادة وعي وتفهم الأفراد وخاصة العاملين في وسائل الاعلام بالحقائق. واضاف في هذا الصدد بانه يوجد العديد من المؤسسات الاسلامية الجيدة في بريطانيا يجب عليها ان تزيد من نشاطها لأن رسالتها عن الاسلام على ما يبدو لم تصل بعد للافراد في بريطانيا. وفي ما يتعلق بزيارته للسعودية، اكد ان مكاتب المجلس الثقافي البريطاني في الرياض وجدة والدمام ملتزمة بتقوية العلاقات بين الجانبين سواء على الصعيد الحكومي او على صعيد الافراد. وبين ان الهدف من زيارته كان لتفقد المركز الجديد للمجلس الثقافي البريطاني في جدة وللنظر في امكانية المزيد من التعاون مع وزارة المعارف السعودية. وقال الدكتور غرين في هذا الخصوص "لقد التقيت في هذا الاطار بكل من وزير التعليم العالي ووزير المعارف ودار الحوار عن طبيعة مشاركة المجلس في البرامج الخاصة بالمرأة وسبل زيادة التعاون مع وزارة المعارف في دعم جهود الحكومة في تقديم تدريس متميز للغة الانجليزية في المدارس الابتدائية"، موضحا بأن المجلس ملتزم بخدمة كلا الجنسين في المجتمع السعودي وان كان الذكور قد استفادوا اكثر حتى الآن من برامج المجلس في متخلف المجالات. (عن "الشرق الاوسط" اللندنية).
&
التعليقات