كشفت دراسة طبية جديدة ان ادمغة الأطفال تمتص اشعاعات الهاتف النقال بنسبة 50% اكثر من أدمغة البالغين في حالة استخدام هذه الهواتف وقالت الدراسة، ان اشعاع النقال يتغلغل في نصف حجم دماغ الطفل في الخامسة من العمر فيما يتراجع حجم التغلغل الى 30% في الاطفال عند سن العاشرة بينما يقف مستوى التغلغل عند منطقة صغيرة حول الاذن عند البالغين. وتقول الدراسة التي قادها اوم جاندي الباحث في الهندسة الكهربائية في جامعة يوتا ان نسبة اختراق الاشعة لأدمغة الاطفال اكبر لأن آذانهم وجماجمهم اصغر وأقل سماكة.
يذكر ان معدل استخدام الاطفال للهواتف النقالة قد ازداد وبحدة في السنوات الاخيرة على الرغم من الادلة المتواترة على المخاطر الصحية التي تمثلها كثرة استخدام هذه الهواتف.
وقال جاندي ان الاختبارات التي تجري على رؤوس الدمى في المخابرات يجب ان تتم على رؤوس أصغر حجماً وبآذان غير بلاستيكية وحينها سيجد الباحثون ان الكثير من الهواتف ستتجاوز حدود السلامة الاشعاعية.
ومازال الجدل يدور حول مدى علاقة الهواتف النقالة بالأورام الدماغية وما اذا كانت السماعات تحد من خطر الاشعاع ام لا. (البيان الإماراتية)
&
التعليقات