&
غزة- قالت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الجمعة ان المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال و "الجرائم" الاسرائيلية مؤكدة ان رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون يتحمل مسؤولية العملية التي نفذتها الحركة مساء الخميس بالقرب من بلدة الخضيرة لعدم مبالاته "بدماء شعبنا الفلسطيني". وقال عبد الله الشامي الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين التي تبنت العملية "ان عمليات المقاومة لها ما يبررها خصوصا استمرار الجرائم والاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية".
&واضاف الشامي "ان عملية الخضيرة جاءت نتيجة طبيعية لجرائم شارون ورئيس اركانه (شاوول) موفاز اللذين يحملان المسؤولية المباشرة لهذه العملية حينما لا يباليان بدماء شعبنا ويرتكب مستوطنوهم الجرائم وينصب جيشهم شراكا لاطفالنا وطائراتهم وتواصل دباباتهم القصف والتدمير والعدوان". وشدد الشامي على ان "الشعب الفلسطيني لا يمكن على الاطلاق ان يصمت امام هذه الجرائم".
&واشار الشامي الى ان "السلطة الفلسطينية دعت بالفعل لوقف اطلاق النار لكن شارون يريد ان يحقق شروطه من خلال خياره العسكري الذي يريد ان يفرضه على شعبنا والمقاومة من اجل المعادلة في ذلك" وراى ان هذه العملية " تاتي لدعم موقف السلطة الفلسطينية (الداعي لوقف اطلاق النار) وليس لاضعافها".
&وتبنت حركة الجهاد الاسلامي العملية الانتحارية التي اسفرت مساء الخميس عن سقوط اربعة قتلى بينهم منفذها بالقرب من بارديس هانا في شمال اسرائيل مما يرفع حصيلة يوم الخميس الى سبعة قتلى ويزيد صعوبة المساعي الاميركية لوقف اطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وكان انفجار هائل وقع في الحافلة الاسرائيلية 823 التي تربط بين الناصرة في الجليل (شمال اسرائيل) والخضيرة. وكانت الحافلة التي تجتاز مناطق غير آهلة على بعد بضعة كيلومترات من مدينة بارديس هانا (شمال شرق الخضيرة) بالقرب من قاعدة عسكرية.