&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& مريم راشد الخاطر
تردد الصغير أيرفع يده أم لا يرفعها اجابة علي سؤال وجهته المدرسة لطلاب الفصل: من منكم قطري الجنسية؟ في اطار دراسة احصائية للأطفال القطريين في المدرسة ولكنه في نهاية الامر رفع يده قليلا علي الدرج دون ان يجعلها عالية شامخة وعندما سألته المدرسة: هل أنت قطري؟ همس في أذنيها: ايه أبله أنا قطري ولكن تعالي لأقول لك شيئا: قطري ولكن أبي ليس لديه جواز قطري! وعقب: بس احنا قطريين والله .
شعور طبيعي بالانتماء من طفل انقسم داخله بين المواطنة واللامواطنة، انقسمت عائلته الي فريقين فريق حصل علي الجنسية القطرية وفريق حرم منها من البيت الواحد بعد انتظار دام أعواما عديدة.
ولد الصغير وهو يتنفس هواء قطر وقد صبغ دمه بلون علمها حتي اذا ما وصل سن المدرسة اصبح قادرا علي التعبير عن انتمائه للبلد التي ولد فيها والده قبل ان يولد بها هو.
عندما سمعت عن موقف الطفل، اغتمرني شعور بالحزن والتعاطف مع هذا الطفل الذي ترك دون هوية خصوصا وانني اعرف جل المعرفة الظروف التي مرت بها عائلته وتاريخ نضالها من اجل الحصول علي الجنسية.
طفل صغير يشعر بالانتماء للجذور هذا وهو في عرف نوال الجنسيات تائه يحسب علي فئة رزحت تحت كلمة بدون وما يترتب علي هذه الكلمة من خسرانه كل الصلاحيات والامتيازات التي ترقي بالانسان في اي وطن.
وهناك بيننا اطفال ممن عانوا معاناتهم ممن عاشوا لأب بل لجد سكن قطر منذ اكثر من خمسين عاما، ناضلوا مثل غيرهم من اجل الحصول علي الجنسية القطرية مادامت المادة الثالثة من قانون الجنسية القطري تنص علي جواز حصول غير القطري ممن بلغ سن الرشد علي الجنسية اذا توافرت فيه الشروط المتعارف عليها قانونيا من الاقامة العادية في قطر بطريقة مشروعة لمدة لا تقل عن عشرين سنة متتالية او خمس عشرة سنة متتالية للعربي هذا فضلا عن الشروط الاخري من حسن السيرة والسلوك والسلامة من العاهات والالمام بالعربية ووجود وسيلة مشروعة للرزق.
وأخيرا تم للجد الحصول علي الجنسية هو ومن لم يبلغ سن الرشد من ابنائه وترك افراد الاسرة الآخرين - الذين كبروا ما بين تاريخ تقديم الطلب وتاريخ نوال الجنسية - لنضال جديد من اجل الحصول علي الجنسية بماراثون جديد.
اننا لا نعني بقولنا هذا ان تعطي الجنسية القطرية لكل طالب لها فدراسة اوضاع الراغبين في اكتساب الجنسية من قبل الدولة امر ضروري ومشروع كما ان للحكومة الحق في تجنيس الفئات المناسبة بعد دراسة حالتها من جميع الجوانب او رفض التجنيس. ومع احترامنا الكبير لقانون الجنسية القطري الا اننا نود ان تدرس الاجراءات القانونية الحالات المقدمة منذ زمن ليس بالقصير مثل تلك الحالة التي كانت عائلتها بكل افرادها قريبة من الجنسية قاب قوسين او ادني مادامت محققة للشروط المنصوص عليها قانونيا حتي لا تحدث الفرقة والتشرذم في المنزل الواحد فيتوه الأب بين فريقين من الابناء يضمهم سقف واحد بجنسيات مختلفة سببها التأخر في الرد علي الطلب الي ان كبر نصف الابناء فوق سن الرشد هذا والبعض منهم يتميز بامتيازات تعد مكسبا فنيا ومهنيا تنص المادة الثالثة من قانون الجنسية القطري علي تفضيله في كيفية نوال الجنسية بنصه الوارد تفضيل طلاب الجنسية الذين يمتازون بكفاية فنية تحتاج اليها قطر .
قد يزعج البعض ان نتناول في مقال موضوعات تخص جهات رسمية ولكنني اراها عكس ذلك في ظل ارتفاع سقف الحرية الصحفية التي اتاحها سمو الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي اتاح لنا إلقاء الضوء علي ما نلمسه من قضايا علي ان يترك الرأي والقرار السديد لسموه ومن ثم اجراءات المعنيين بهذا الامر في وزارة الداخلية، وللمعنيين بالأمر نرفع صوتنا لتقبل رأيهم او ردهم او نقدهم وهذه سنة الصحافة الحرة في أي وطن. (عن "الراية" القطرية)
شعور طبيعي بالانتماء من طفل انقسم داخله بين المواطنة واللامواطنة، انقسمت عائلته الي فريقين فريق حصل علي الجنسية القطرية وفريق حرم منها من البيت الواحد بعد انتظار دام أعواما عديدة.
ولد الصغير وهو يتنفس هواء قطر وقد صبغ دمه بلون علمها حتي اذا ما وصل سن المدرسة اصبح قادرا علي التعبير عن انتمائه للبلد التي ولد فيها والده قبل ان يولد بها هو.
عندما سمعت عن موقف الطفل، اغتمرني شعور بالحزن والتعاطف مع هذا الطفل الذي ترك دون هوية خصوصا وانني اعرف جل المعرفة الظروف التي مرت بها عائلته وتاريخ نضالها من اجل الحصول علي الجنسية.
طفل صغير يشعر بالانتماء للجذور هذا وهو في عرف نوال الجنسيات تائه يحسب علي فئة رزحت تحت كلمة بدون وما يترتب علي هذه الكلمة من خسرانه كل الصلاحيات والامتيازات التي ترقي بالانسان في اي وطن.
وهناك بيننا اطفال ممن عانوا معاناتهم ممن عاشوا لأب بل لجد سكن قطر منذ اكثر من خمسين عاما، ناضلوا مثل غيرهم من اجل الحصول علي الجنسية القطرية مادامت المادة الثالثة من قانون الجنسية القطري تنص علي جواز حصول غير القطري ممن بلغ سن الرشد علي الجنسية اذا توافرت فيه الشروط المتعارف عليها قانونيا من الاقامة العادية في قطر بطريقة مشروعة لمدة لا تقل عن عشرين سنة متتالية او خمس عشرة سنة متتالية للعربي هذا فضلا عن الشروط الاخري من حسن السيرة والسلوك والسلامة من العاهات والالمام بالعربية ووجود وسيلة مشروعة للرزق.
وأخيرا تم للجد الحصول علي الجنسية هو ومن لم يبلغ سن الرشد من ابنائه وترك افراد الاسرة الآخرين - الذين كبروا ما بين تاريخ تقديم الطلب وتاريخ نوال الجنسية - لنضال جديد من اجل الحصول علي الجنسية بماراثون جديد.
اننا لا نعني بقولنا هذا ان تعطي الجنسية القطرية لكل طالب لها فدراسة اوضاع الراغبين في اكتساب الجنسية من قبل الدولة امر ضروري ومشروع كما ان للحكومة الحق في تجنيس الفئات المناسبة بعد دراسة حالتها من جميع الجوانب او رفض التجنيس. ومع احترامنا الكبير لقانون الجنسية القطري الا اننا نود ان تدرس الاجراءات القانونية الحالات المقدمة منذ زمن ليس بالقصير مثل تلك الحالة التي كانت عائلتها بكل افرادها قريبة من الجنسية قاب قوسين او ادني مادامت محققة للشروط المنصوص عليها قانونيا حتي لا تحدث الفرقة والتشرذم في المنزل الواحد فيتوه الأب بين فريقين من الابناء يضمهم سقف واحد بجنسيات مختلفة سببها التأخر في الرد علي الطلب الي ان كبر نصف الابناء فوق سن الرشد هذا والبعض منهم يتميز بامتيازات تعد مكسبا فنيا ومهنيا تنص المادة الثالثة من قانون الجنسية القطري علي تفضيله في كيفية نوال الجنسية بنصه الوارد تفضيل طلاب الجنسية الذين يمتازون بكفاية فنية تحتاج اليها قطر .
قد يزعج البعض ان نتناول في مقال موضوعات تخص جهات رسمية ولكنني اراها عكس ذلك في ظل ارتفاع سقف الحرية الصحفية التي اتاحها سمو الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي اتاح لنا إلقاء الضوء علي ما نلمسه من قضايا علي ان يترك الرأي والقرار السديد لسموه ومن ثم اجراءات المعنيين بهذا الامر في وزارة الداخلية، وللمعنيين بالأمر نرفع صوتنا لتقبل رأيهم او ردهم او نقدهم وهذه سنة الصحافة الحرة في أي وطن. (عن "الراية" القطرية)
&
التعليقات