غزة - اعلن مصدر امني فلسطيني ان الاجهزة الامنية الفلسطينية اعتقلت اليوم الاحد 75 ناشطا من حركتي حماس والجهاد الاسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة في حصيلة اجمالية حتى هذه الساعة على خلفية عدم التزام الحركتين بقرار السلطة الفسطينية وقف اطلاق النار.
&
واشنطن تطلب من عرفات عملا حاسما ضد حماس والجهاد الاسلامي
واشنطن - اعلن البيت الابيض بعد لقاء بين الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ان الولايات المتحدة تطلب من عرفات "عملا حاسما ضد منظمات تدعم الارهاب مثل حماس والجهاد الاسلامي".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض شون ماكورماك ان "الرئيس اكد اننا نطلب من الرئيس (الفلسطيني) عرفات ومن السلطة الفلسطينية اعتقال المسؤولين عن اعمال الحقد على الفور والقيام بعمل حاسم ضد منظمات تدعمهم مثل حماس والجهاد الاسلامي".
واضاف في سياق عرض نتائج المحادثات بين بوش وشارون "اذا اراد عرفات ان يكون زعيما، آن الوقت له ليتحرك".
وشهدت القدس وحيفا السبت والاحد اعنف اعتداءات تنفذ في اسرائيل منذ بدء الانتفاضة قبل اربعة عشر شهرا، اسفرت عن سقوط 30 قتيلا و220 جريحا حسب حصيلة موقتة.
ورفض الناطق القول ما اذا كان بوش طلب من شارون الامتناع عن توجيه رد عنيف الى القادة الفلسطينيين.
واكتفى بالتذكير بالتصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الاميركي كولن باول قبل قليل عبر شبكة سي.ان.ان.
وكان باول اعلن قبل بدء اللقاء ان بوش لا ينوي ان يملي على شارون "ما ينبغي عليه القيام به".
لكنه اوضح في اشارة الى رد اسرائيل "نقول دوما للطرفين انه يجدر بهما تقدير عواقب اعمالهما والتفكير مليا في ما قد يتأتى عنها في اليوم التالي".
وقال ماكورماك ان بوش وشارون بحثا سبل تعزيز التعاون بينهما في مجال مكافحة الارهاب، ولا سيما لتدارك حصول عمليات كاللتي نفذت في نهاية الاسبوع.
ووصف بوش العمليات الفلسطينية بانها اعمال "مثيرة للغضب للبشرية قاطبة ولا يمكن الا ان تعزز الولايات المتحدة في تصميمها على وقف تيار الارهاب اينما ظهر".
وتابع ماكورماك ان الرئيس الاميركي عبر لشارون عن تضامن واشنطن مع اسرائيل، مؤكدا ان "تعهد الولايات المتحدة حيال امن اسرائيل لن يضعف ابدا".
وسئل المتحدث عن اعلان السلطة الفلسطينية حال الطوارئ وما يرافقها من تدابير في الضفة الغربية وقطاع غزة في اعقاب العمليات، فالمح الى ان هذه الاجراءات غير كافية. وقال ان "الوقت حان للانتقال الى الافعال، وليس الاكتفاء بالكلام".
وتم اختصار اللقاء بين بوش وشارون الذي بدأ ظهر الاحد (الساعة 00،17 تغ). ولم يستغرق سوى حوالي ساعة، بعد ان قرر شارون العودة على وجه السرعة الى اسرائيل حيث سيدعو الحكومة الاسرائيلية الى عقد اجتماع طارئ لبحث الرد على عمليات السبت والاحد في القدس وحيفا.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض شون ماكورماك ان "الرئيس اكد اننا نطلب من الرئيس (الفلسطيني) عرفات ومن السلطة الفلسطينية اعتقال المسؤولين عن اعمال الحقد على الفور والقيام بعمل حاسم ضد منظمات تدعمهم مثل حماس والجهاد الاسلامي".
واضاف في سياق عرض نتائج المحادثات بين بوش وشارون "اذا اراد عرفات ان يكون زعيما، آن الوقت له ليتحرك".
وشهدت القدس وحيفا السبت والاحد اعنف اعتداءات تنفذ في اسرائيل منذ بدء الانتفاضة قبل اربعة عشر شهرا، اسفرت عن سقوط 30 قتيلا و220 جريحا حسب حصيلة موقتة.
ورفض الناطق القول ما اذا كان بوش طلب من شارون الامتناع عن توجيه رد عنيف الى القادة الفلسطينيين.
واكتفى بالتذكير بالتصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الاميركي كولن باول قبل قليل عبر شبكة سي.ان.ان.
وكان باول اعلن قبل بدء اللقاء ان بوش لا ينوي ان يملي على شارون "ما ينبغي عليه القيام به".
لكنه اوضح في اشارة الى رد اسرائيل "نقول دوما للطرفين انه يجدر بهما تقدير عواقب اعمالهما والتفكير مليا في ما قد يتأتى عنها في اليوم التالي".
وقال ماكورماك ان بوش وشارون بحثا سبل تعزيز التعاون بينهما في مجال مكافحة الارهاب، ولا سيما لتدارك حصول عمليات كاللتي نفذت في نهاية الاسبوع.
ووصف بوش العمليات الفلسطينية بانها اعمال "مثيرة للغضب للبشرية قاطبة ولا يمكن الا ان تعزز الولايات المتحدة في تصميمها على وقف تيار الارهاب اينما ظهر".
وتابع ماكورماك ان الرئيس الاميركي عبر لشارون عن تضامن واشنطن مع اسرائيل، مؤكدا ان "تعهد الولايات المتحدة حيال امن اسرائيل لن يضعف ابدا".
وسئل المتحدث عن اعلان السلطة الفلسطينية حال الطوارئ وما يرافقها من تدابير في الضفة الغربية وقطاع غزة في اعقاب العمليات، فالمح الى ان هذه الاجراءات غير كافية. وقال ان "الوقت حان للانتقال الى الافعال، وليس الاكتفاء بالكلام".
وتم اختصار اللقاء بين بوش وشارون الذي بدأ ظهر الاحد (الساعة 00،17 تغ). ولم يستغرق سوى حوالي ساعة، بعد ان قرر شارون العودة على وجه السرعة الى اسرائيل حيث سيدعو الحكومة الاسرائيلية الى عقد اجتماع طارئ لبحث الرد على عمليات السبت والاحد في القدس وحيفا.
&
التعليقات