&
قال رئيس الوزراء المصري عاطف عبيد ان بلاده تواجه مشكلة اقتصادية بسبب أحداث إلحادي عشر من أيلول (سبتمبر) الماضي لكنه أوضح إنها ليست أزمة أو كارثة وأنه ليس هناك ما يدعو إلى الهلع.
واضاف عبيد في تصريحات نشرتها الصحف المصرية الاثنين أن الأزمة التي تواجهها بلاده حاليا بدأت قبل الأحداث، غير أن هذه الأحداث الأخيرة أدت إلى حصول عجز في موارد بلاده من النقد الأجنبي يتراوح ما بين 1.5 مليار دولار و1.7 مليار دولار.
وذكر أن بلاده استطاعت تدبير نحو 700 مليون دولار من بعض مؤسسات التمويل العربية والدولية إضافة إلى خفض الواردات بمقدار 600 مليون دولار وبذلك يصبح العجز الفعلي ‏نحو 500 مليون دولار يمكن تدبيرها.
وقال عبيد ان احتياطي بلاده من النقد الأجنبي مازال في حدود آمنة ويكفى لتغطية احتياجات مصر الاستيرادية لمدة عام، مؤكدا أن بلاده لن تلجا إلى قرارات إدارية لحل الأزمات واهمها أزمة النقد الأجنبي ولكن ستلجأ إلى التأثير على العرض والطلب لسد أية فجوات واعادة الاستقرار لسوق النقد.
وكانت الحكومة المصرية قد تراجعت مؤخرا عن قرارات تهدف إلى تعديل نظم تمويل الاستيراد بغية الحفاظ على النقد الأجنبي وذلك بعد أن تسببت هذه القرارات في ارتفاع حاد في سعر الدولار أمام الجنيه.