بكين - طالبت الصين أمس بتسليم المسلمين اليوغور من اقاليمها الشمالية الغربية الذين احتجزوا اثناء قتالهم الى جانب طالبان في أفغانستان.
وقال مسؤول أميركي كبير الأسبوع الماضي ان يوغورا من اقليم شينجيانغ احتجزوا في أفغانستان لكنهم لن يسلموا لبكين بسبب خلافات في تصنيفهم كإرهابيين.
وقالت جانغ كيو المتحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي في إشارة الى الاسم الذي يطلقه بعض اليوغور على دولتهم المستقبلية <<هؤلاء فعلا إرهابيو تركستان الشرقية ولهم صلة وثيقة بقوى الإرهاب الدولي>> وأضافت <<إذا تأكد انهم مواطنون صينيون فإن الأطراف المعنية يتعين ان تسلمهم للصين وسنتعامل معهم بمقتضى القانون>> وتابعت ان المسؤولين الأميركيين ابلغوا نظراءهم الصينيين باحتجاز صينيين من اليوغور في أفغانستان خلال محادثات استمرت يومين بشأن مكافحة الإرهاب جرت الأسبوع الماضي لكنها رفضت القول ما إذا كانت بكين قد طلبت عودتهم.
وأوضح الجنرال فرانسيس اكس. تيلور المبعوث الأميركي الخاص لمكافحة الإرهاب بعد المحادثات التي جرت في بكين الأسبوع الماضي ان الولايات المتحدة لن تسلمهم للصين لأن واشنطن لا تعتبر اليوغور الساعين لاقامة تركستان الشرقية منظمة إرهابية.
وفي الشهر الماضي طلبت الصين دعما دوليا لها ضد الانفصاليين اليوغور والذين تلقي عليهم اللوم في سلسلة من الهجمات خلال العقد الماضي.
وقالت وزارة الخارجية ان بضع مئات من الانفصاليين اليوغور تلقوا تدريبات في معسكرات في أفغانستان ذات صلة بأسامة بن لادن المشتبه فيه الرئيسي في هجمات 11 أيلول الماضي على الولايات المتحدة.(السفير اللبنانية)
وقال مسؤول أميركي كبير الأسبوع الماضي ان يوغورا من اقليم شينجيانغ احتجزوا في أفغانستان لكنهم لن يسلموا لبكين بسبب خلافات في تصنيفهم كإرهابيين.
وقالت جانغ كيو المتحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي في إشارة الى الاسم الذي يطلقه بعض اليوغور على دولتهم المستقبلية <<هؤلاء فعلا إرهابيو تركستان الشرقية ولهم صلة وثيقة بقوى الإرهاب الدولي>> وأضافت <<إذا تأكد انهم مواطنون صينيون فإن الأطراف المعنية يتعين ان تسلمهم للصين وسنتعامل معهم بمقتضى القانون>> وتابعت ان المسؤولين الأميركيين ابلغوا نظراءهم الصينيين باحتجاز صينيين من اليوغور في أفغانستان خلال محادثات استمرت يومين بشأن مكافحة الإرهاب جرت الأسبوع الماضي لكنها رفضت القول ما إذا كانت بكين قد طلبت عودتهم.
وأوضح الجنرال فرانسيس اكس. تيلور المبعوث الأميركي الخاص لمكافحة الإرهاب بعد المحادثات التي جرت في بكين الأسبوع الماضي ان الولايات المتحدة لن تسلمهم للصين لأن واشنطن لا تعتبر اليوغور الساعين لاقامة تركستان الشرقية منظمة إرهابية.
وفي الشهر الماضي طلبت الصين دعما دوليا لها ضد الانفصاليين اليوغور والذين تلقي عليهم اللوم في سلسلة من الهجمات خلال العقد الماضي.
وقالت وزارة الخارجية ان بضع مئات من الانفصاليين اليوغور تلقوا تدريبات في معسكرات في أفغانستان ذات صلة بأسامة بن لادن المشتبه فيه الرئيسي في هجمات 11 أيلول الماضي على الولايات المتحدة.(السفير اللبنانية)
&
التعليقات