كشف الميجور جنرال اسحاق بن اسرائيل رئيس هيئة ابحاث وتطوير الاسلحة التابعة لجيش الاحتلال النقاب عن ان "مؤسسة الدفاع" فى الدولة العبرية شرعت فى اتخاذ خطوات انتاج طائرات جديدة بدون طيار لهاالقدرة على حمل صواريخ مصممة بحيث يتم استخدامها فى تدمير منصات اطلاق الصواريخ المعادية.
وذكر الميجور جنرال بن اسرائيل "فى حديث ادلى به لصحيفة "هآرتس" العبرية امس انه على الرغم من ان اسرائيل لم تضمن بعد ان تحصل من الولايات المتحدة على الاعتمادات اللازمة لتمويل هذا المشروع الا انها ستمضى قدما فى القيام به".
وقال المسئول العسكرى ان اسرائيل ستقوم خلال الاشهر المقبلة باطلاق قمر صناعى جديد يستخدم فى اغراض جمع المعلومات الاستخبارية ويتسم بقدر اكبر من التقدم التكنولوجى عن قمرها السابق اوفيك 30.
وأشار بن اسرائيل الى ان مشروع انتاج هذه النوعية الجديدة من الطائرات بدون طيار يعكس المفهوم الدفاعى الاستراتيجى الجديد لدى سلاح الطيران الاسرائيلى حيث ان جميع الاتجاهات السابقة كانت ترى انه ينبغى لاى نظام مضاد للصواريخ ان يكون قادرا على التصدى للصواريخ المعادية بعد فترة وجيزة من اطلاقها غير ان المفهوم الحديث بات يرى الان بضرورة اصابة منصات اطلاق تلك الصواريخ المعادية ذاتها.
وقالت "هآرتس" ان الحكومة الامريكية لم تبت حتى الان فى مطلب اسرائيل الداعى للحصول على الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع والتى يصل اجمالى قيمتها الى نحو 400 مليون دولار. غير ان بن اسرائيل ذكر انه يرى انه فى اعقاب هجمات الحادى عشر من سبتمبر التى تعرضت لها الولايات المتحدة والحرب التى تدور رحاها حاليا فى افغانستان ستبدى ادارة الرئيس بوش موافقة على تقديم التمويل اللازم لهذا المشروع.. لكنه اكد فى الوقت نفسه ان المؤسسة العسكرية الاسرائيلية لن تقوم على اية حال بايقاف هذا المشروع بل انها شرعت بالفعل فى تنفيذه بمواردها المالية الخاصة (البيان الإماراتية)