روكستر -ايلاف: تشكل فحوصات التخطيط فوق الصوتي الذي يجرى للحوامل مصدرا للضوضاء بالنسبة للجنين لا يقل عن الضوضاء الصادرة عن قطارات المترو. وذكر علماء مؤسسة مايو ان الفحص الذي يجري بل صوت بالنسبة للام لأنه يفوق القدرة السمعية للانسان يتحول الى مصدر ضجيج مزعج وقد يكون ضارا بالنسبة للجنين.
ويعتقد العلماء ان نبض الموجات الصوتية ، الذي يفترض ان يمنع تسخين الأنسجة الخاضعة لفحص ، يؤدي الى حدوث ترددات داخل الرحم. وتمكنوا على هذا الأساس من الاستماع الى " قرقعة " الموجات فوق الصوتية في الرحم من خلال جهاز صغير لاقط للصوت تم ادخاله الى عنق الرحم.
وتوصل العلماء من خلال وضع رأس جهاز الموجات الصوتية في المنطقة القريبة من الجهاز اللاقط مباشرة من تسجيل ضجيج يرتفع الى 100 ديسبل ( وحدة قياس الضجيج ) تقترب نوطته من ضربة بيانو عالية. ويمكن لهذه الموجات ان تمتد الى اذن الجنين عبر عظام الجمجمة وتتحول الى ضربات عالية.
ورصد العلماء عند الأجنة نوعا من التخبط الزائد في الرحم مصحوبا بزيادة نبض القلب نتيجة الموجات فوق الصوتية الا انهم لم يرصدوا أية أضرار اخرى ونصحوا الأطباء لذلك بالامتناع ، أثناء الفحص ، عن تقريب رأس الجهاز من اذن الجنين.