&
ايلاف- سمر عبدالملك: ستجني الممثلة البريطانية أماندا هولدن وزوجها مقدم البرامج الترفيهية ليس دينيس مبلغا ماليا من الممكن أن يصل الى الأربعين ألف جنيه استرليني كتعويض "جوهري" من صحيفة "دايلي ستار" البريطانية نشرها صور التقطت لهولدن حين كانا يمضيان عطلة&في فيلا في توسكاني خلال الصيف، تظهر فيها الممثلة عارية الصدر.
ونقلت صحيفة "تليغراف" اللندنية اعلان الزوجان أمس بأنهما حلا الدعوى بعد أن وافق
المصور كين غوف وصحيفة "إكسبرس" على الاعتذار واتلاف الصور وكذلك دفع التعويض والتكاليف القانونية.
واعلن الزوجان عن سعادتهما بالتوصل "الى توسوية مع الجريدة والمصور" معتبرين في تصريح لهما بأنهما "لطالما تقبلنا هذه الأمور لأنها تأتي مع طبيعة عملنا، حيث أن كلانا مقيد بأن يكون موضع اهتمام الصحافة، الا أن هذا لا ينفي أهمية أن نحظى بحيز من الخصوصية لأنفسنا، وبأن تحترم
الثنائي
خصوصيتنا هذه".
أضاف الزوجان "اكتشافنا بأننا كنا نصور خلال عدد من الأيام دون علمنا أو قبولنا وخلال فترة اقامتنا في فيلا خاصة& كان أمرا محبطا".
وأفاد محامي الزوجان بيتير كراوفورد من شركة "ستيت" بأن هذه القضية كانت من الأولى التي تبحث المحكمة فيها بالتعويض وفقا لحركة حقوق الانسان بتهمة خرق القانون الذي يمنح الحق لكل فرد بأن يحظى باحترام حياته الشخصية والعائلية.
تجرد التسوية التي حصلت دون أن يعترف أي من الطرفين بالمسؤولية المحكمة من فرصة تحديد
الموازين الخصوصية الفردية وحرية التعبير التي تتمتع بها الصحيفة، الحق الآخر الذي تحميه حركة حقوق الانسان.
مع ذلك، صرح كراوفورد بأنه من الممكن أن تؤمن هذه القضية بعضا من الراحة الى الأشخاص الذين يجدون انفسهم موضع اهتمام الـ"باباراتزي" غير المرغوب فيه، حيث اعتبر بأنها "تعمل بمثابة التحذير لرؤساء التحرير لينتبهوا من شراء صور التقطت لأفراد في أماكن يتمتعون فيها بحيز منطقي من الخصوصية المتوقعة،
باستثناء أن يكونوا منحوا موافقتهم على أن يصوروا أو في حال كان يمكن تبرير الصور الملتقطة على أساس المصالح العامة المحدودة".
كما اعتبر كراوفورد بأن موكله لم يقدم شكوى الى مفوضية الشكاوى الصحفية، فعلى الرغم من وجود اخلال "واضح" في المصطلحات التي تنص عليها القوانين، الا أن مفوضية الشكاوى الصحفية تفتقر لحق فرض الرقابة على المنشورات الصحفية أو التعويضات الممنوحة.
ورفضت صحيفة "إكسبرس" التعليق على التسوية التي وضعت على الادعاء.