كتب حسين الخشمان: عاد الى الكويت الوفد القضائي المكون من سعد الصفران ونجيب الملا ومحمد الزعبي يرافقه وفد شركة الناقلات ويمثلها عبدالله الرومي وبدر الكندري بعدما فشل في جلب المتهم الثاني في قضية الناقلات حسن قبازرد من الولايات المتحدة,وأوضحت مصادر قريبة من الوفد ان جلسة قضائية ستعقد في 9 فبراير المقبل في الولايات المتحدة ستحسم موضوع تسليمه الى الكويت، كما كشفت "القصة الحقيقة" لاعتقاله واساسها رصده يقوم بتحويلات بملايين الدولارات الى حساب في جنيف.
وذكرت المصادر ان الوفد وبالتعاون مع السفارة الكويتية في الولايات المتحدة عين محامياً يمثل الوفد الكويتي في القضايا التي يكون فيها قبازرد خصماً, وتابعت ان الوفد اجتمع مع اعضاء من وزارة العدل الاميركية والمباحث الفيديرالية وشرح لهم مبررات طلب الكويت استرداد المتهم.
وأكد الوفد ان ادارة الهجرة الاميركية عينت موظفاً مختصاً كمدع ضد حسن قبازرد في قضايا الهجرة.
وقدم سعد الصفران شهادة خطية ضد قبازرد على اعتبار انه هارب من الكويت ويحمل اكثر من جواز سفر، وعلى رغم ان لا احكام نهائية ضده في الكويت، الا ان هناك قضايا جنائية منظورة حالياً ضده لدى محكمة الجنايات.
وشددت المصادر على ان الجانب الاميركي كان متعاوناً جداً مع الجانب الكويتي وان موظف الهجرة الاميركي المعين في قضايا قبازرد سيقدم كتاباً الى النائب العام الاميركي مرفقاً بكتاب الصفران يطلب فيه ترحيل قبازرد الى الكويت وذلك في جلسة 9/2/2002 التي ستعقد في الولايات المتحدة للنظر في قضية مخالفة قوانين الهجرة التي قام بها.
واضافت ان الجانب الاميركي سيقدم كذلك المستندات التي قدمها الجانب الكويتي عن قبازرد في قضايا الناقلات لتقدم في جلسة 9/2/2002 وبينت المصادر ان القوانين الاميركية تمنع حالياً من تسليم قبازرد الى الكويت حتى يتم الانتهاء من محاكمته خصوصاً لجهة عدم وجود حكم نهائي ضده في الكويت.
وكشف مصدر في الوفد الكويتي لـ "الرأي العام" قصة اعتقال قبازرد قائلاً: "ان فيها شيئاً من الغرابة والطرافة, فالقصة الحقيقية هي ان حسن قبازرد يتردد على احدى الشركات الخاصة بالاتصالات وارسال الفاكسات، وكان غالباً ما يرسل بعض الرسائل بالفاكس ثم يقوم بتمزيقها الامر الذي جعل موظف الشركة يشك فيه، ثم ابلغ السلطات الامنية التي قامت بمراقبته ومراقبة الأوراق التي كان يرسلها ثم يمزقها فتبين انها تحويلات بملايين الدولارات الى حساب في جنيف، وبدأت مراقبة حسن قبازرد في انتظار اي خطأ يقع فيه، وبالفعل عندما تجاوز السرعة تم توقيفه وتبين ان اقامته منتهية ايضاً ما جعل القضايا اكثر من واحدة، اي تجاوز السرعة ومخالفة قوانين الاقامة", واشاد الوفد القضائي بالتعاون الكبير الذي قدمته السفارة الكويتية والعاملون فيها.(الرأي العام الكويتية)
وذكرت المصادر ان الوفد وبالتعاون مع السفارة الكويتية في الولايات المتحدة عين محامياً يمثل الوفد الكويتي في القضايا التي يكون فيها قبازرد خصماً, وتابعت ان الوفد اجتمع مع اعضاء من وزارة العدل الاميركية والمباحث الفيديرالية وشرح لهم مبررات طلب الكويت استرداد المتهم.
وأكد الوفد ان ادارة الهجرة الاميركية عينت موظفاً مختصاً كمدع ضد حسن قبازرد في قضايا الهجرة.
وقدم سعد الصفران شهادة خطية ضد قبازرد على اعتبار انه هارب من الكويت ويحمل اكثر من جواز سفر، وعلى رغم ان لا احكام نهائية ضده في الكويت، الا ان هناك قضايا جنائية منظورة حالياً ضده لدى محكمة الجنايات.
وشددت المصادر على ان الجانب الاميركي كان متعاوناً جداً مع الجانب الكويتي وان موظف الهجرة الاميركي المعين في قضايا قبازرد سيقدم كتاباً الى النائب العام الاميركي مرفقاً بكتاب الصفران يطلب فيه ترحيل قبازرد الى الكويت وذلك في جلسة 9/2/2002 التي ستعقد في الولايات المتحدة للنظر في قضية مخالفة قوانين الهجرة التي قام بها.
واضافت ان الجانب الاميركي سيقدم كذلك المستندات التي قدمها الجانب الكويتي عن قبازرد في قضايا الناقلات لتقدم في جلسة 9/2/2002 وبينت المصادر ان القوانين الاميركية تمنع حالياً من تسليم قبازرد الى الكويت حتى يتم الانتهاء من محاكمته خصوصاً لجهة عدم وجود حكم نهائي ضده في الكويت.
وكشف مصدر في الوفد الكويتي لـ "الرأي العام" قصة اعتقال قبازرد قائلاً: "ان فيها شيئاً من الغرابة والطرافة, فالقصة الحقيقية هي ان حسن قبازرد يتردد على احدى الشركات الخاصة بالاتصالات وارسال الفاكسات، وكان غالباً ما يرسل بعض الرسائل بالفاكس ثم يقوم بتمزيقها الامر الذي جعل موظف الشركة يشك فيه، ثم ابلغ السلطات الامنية التي قامت بمراقبته ومراقبة الأوراق التي كان يرسلها ثم يمزقها فتبين انها تحويلات بملايين الدولارات الى حساب في جنيف، وبدأت مراقبة حسن قبازرد في انتظار اي خطأ يقع فيه، وبالفعل عندما تجاوز السرعة تم توقيفه وتبين ان اقامته منتهية ايضاً ما جعل القضايا اكثر من واحدة، اي تجاوز السرعة ومخالفة قوانين الاقامة", واشاد الوفد القضائي بالتعاون الكبير الذي قدمته السفارة الكويتية والعاملون فيها.(الرأي العام الكويتية)
التعليقات