إيلاف من بيروت: بعد أن تم تأجيل حفل جوائز "الموريكس دور" لدورة 2024، والذي كان من المقرر إقامته في 22 أيلول (سبتمبر) الجاري، ستنطلق نسخته الجديدة الليلة.
تحت شعار "اشف جراح العالم بالفن والموسيقى"، تستعد العاصمة اللبنانية بيروت لاستقبال أبرز نجوم الفن والمشاهير وتكريمهم في حفل خاص سيتم في كازينو لبنان.
تحت شعار "اشف جراح العالم بالفن والموسيقى"، تستعد العاصمة اللبنانية بيروت لاستقبال أبرز نجوم الفن والمشاهير وتكريمهم في حفل خاص سيتم في كازينو لبنان.
وأطلقت لجنة الموركس دور فعاليات الدورة الجديدة لعام 2024 في سهرة أُقيمت في بيروت، وسط حضور لافت من السياسيين، الدبلوماسيين، الفنانين، والإعلاميين. اختارت اللجنة شعار "Heal the World with Art and Music – اشف جراح العالم بالفن والموسيقى" ليكون العنوان الرئيسي للدورة، في وقت يشهد فيه العالم أزمات متفاقمة تؤثر على جميع جوانب الحياة.
الحفل، الذي ازدانت أجواؤه باللون الأبيض وزينته الورود، كان فرصة لتسليط الضوء على أهمية الفن والموسيقى كأدوات تحمل رسالة إنسانية عميقة، تتخطى حدود الترفيه، وتساهم في تعزيز الصمود النفسي والاجتماعي.
أزمات العالم المعاصر
لجنة الموركس برئاسة الدكتورين زاهي وفادي الحلو، اختارت شعاراً معبراً للعام 2024، يعكس الأوضاع التي يمر بها العالم. فقد دفعت الحروب، الأمراض، والأزمات الإنسانية اللجنة إلى اختيار شعار يسلط الضوء على دور الفنون في التخفيف من الألم الجماعي.
بحسب اللجنة، فإن هذه الدورة ليست مجرد احتفال بالإنجازات الفنية، بل هي رسالة تؤكد أن الفن والموسيقى وسيلتان فعّالتان لتجاوز التحديات، سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي.
في هذا الإطار، يقول زاهي الحلو: "رغم كل ما يمر به لبنان والعالم من أزمات، تبقى الفنون والموسيقى جسرًا يوصلنا إلى الأمل. رسالتنا هذا العام واضحة: لن نسمح للمعاناة بأن تخطف منا قدرتنا على الإبداع والابتكار."
في هذا الإطار، يقول زاهي الحلو: "رغم كل ما يمر به لبنان والعالم من أزمات، تبقى الفنون والموسيقى جسرًا يوصلنا إلى الأمل. رسالتنا هذا العام واضحة: لن نسمح للمعاناة بأن تخطف منا قدرتنا على الإبداع والابتكار."
الفن كأداة للتواصل
منذ انطلاقة الموركس دور، حرصت اللجنة على اختيار شعارات تعكس التحديات الراهنة. شعارات تعبر عن الدور المحوري للفن في تعزيز الهوية الثقافية ودعم الصمود في مواجهة الأزمات.
شعار الدورة الحالية يمثل امتدادًا لهذا النهج، حيث اختارت اللجنة شعارًا يعبر عن الحاجة الملحّة للفن والموسيقى كأدوات للشفاء، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم.
مشاركات فنية
الحفل شهد حضور مجموعة كبيرة من نجوم الفن العربي واللبناني الذين أكدوا خلال تصريحاتهم أهمية الفن في مواجهة الصعاب.
قال أحد الفنانين المشاركين: "العالم يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى الفنون. إنها الوسيلة التي تجمع الناس وتجعلهم يتخطون التحديات الكبرى."
وفي تصريحات أخرى، أشار عدد من الحضور إلى أن شعار الدورة يعكس تمامًا ما يشعر به الكثيرون اليوم، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة.
فقرات موسيقية
تميزت السهرة للاعلان عن دورة الموركس دور للعام 2024 بفقرات موسيقية متنوعة أضفت جوًا من الفرح على الأجواء.
الموسيقى التي قُدمت خلال السهرة كانت انعكاسًا لرسالة الحدث، حيث تفاعل الحاضرون مع الأنغام التي قدمت بصفتها دعوة مفتوحة للتفاؤل.
الموسيقى التي قُدمت خلال السهرة كانت انعكاسًا لرسالة الحدث، حيث تفاعل الحاضرون مع الأنغام التي قدمت بصفتها دعوة مفتوحة للتفاؤل.
وبحسب الحضور، كان لهذه السهرة أثر عاطفي كبير، حيث جمع بين المتعة البصرية والصوتية وبين الرسالة الإنسانية التي تحملها الدورة الجديدة.
التحضير للحفل
تتواصل الاستعدادات للاحتفال الكبير الذي سيقام الليلة 21 كانون الأول (ديسمبر) في كازينو لبنان. اللجنة أكدت أن الحدث الرئيسي سيكون مليئًا بالمفاجآت وسيشهد تكريمات لعدد من أبرز المبدعين في الفن والموسيقى.
ستتولى المذيعة اللبنانية هيلدا خليفة تقديم الأمسية المنتظرة.
من المتوقع أن يشهد الحفل حضور أكثر من 30 مكرمًا من أبرز نجوم الفن في العالم العربي والدولي، مع توسع ملحوظ في فئات الجوائز هذا العام.
الجديد في دورة 2024 هو إدراج نجوم أتراك وعالميين ضمن قائمة المكرمين، حيث سيحضر بعضهم لأول مرة في حدث فني لبناني، إلى جانب نجوم عرب في مجالات التمثيل والغناء والإنتاج الفني.
ستتولى المذيعة اللبنانية هيلدا خليفة تقديم الأمسية المنتظرة.
من المتوقع أن يشهد الحفل حضور أكثر من 30 مكرمًا من أبرز نجوم الفن في العالم العربي والدولي، مع توسع ملحوظ في فئات الجوائز هذا العام.
الجديد في دورة 2024 هو إدراج نجوم أتراك وعالميين ضمن قائمة المكرمين، حيث سيحضر بعضهم لأول مرة في حدث فني لبناني، إلى جانب نجوم عرب في مجالات التمثيل والغناء والإنتاج الفني.
جوائز التمثيل
تشمل قائمة الفائزين عددًا من أبرز الأسماء الذين تألقوا في الأعمال الدرامية لعام 2024:
- ماغي بو غصن ستحصل على جائزة أفضل ممثلة لبنانية عن دورها في مسلسل ع أمل.
- سلافة معمار ستكرم كأفضل ممثلة عربية عن دورها في مسلسل ولاد بديعة.
- محمود نصر سينال جائزة أفضل ممثل عربي عن أدائه المميز في العمل نفسه.
- من مسلسل كريستال، ستُكرم كل من باميلا الكك وستيفاني عطالله، عن أدوراهما في النسخة العربية من العمل المقتبس عن المسلسل التركي حرب الورود.
- أمل عرفة وعبد المنعم عمايري سيحصلان على تكريم عن دوريهما في مسلسل أغمض عينيك.
- الفنانة الشابة ماريلين نعمان ستنال جائزة أفضل فنانة صاعدة تمثيلًا وغناءً عن دورها في مسلسل ع أمل.
جوائز الغناء
تشهد الدورة منافسة قوية على جوائز الغناء، حيث تتنافس مجموعة من أبرز نجمات الغناء العربي على لقب نجمة الغناء، ومن بينهن: شيرين عبد الوهاب، نوال الكويتية، أحلام، أصالة، بلقيس، أنغام، رحمة رياض، سميرة سعيد، وأسماء أخرى.
تشهد الدورة منافسة قوية على جوائز الغناء، حيث تتنافس مجموعة من أبرز نجمات الغناء العربي على لقب نجمة الغناء، ومن بينهن: شيرين عبد الوهاب، نوال الكويتية، أحلام، أصالة، بلقيس، أنغام، رحمة رياض، سميرة سعيد، وأسماء أخرى.
في فئة نجم الغناء العربي، يتصدر المشهد أسماء لامعة مثل عمرو دياب، تامر حسني، كاظم الساهر، حسين الجسمي، ناصيف زيتون، محمد رمضان، سعد لمجرد، وصابر الرباعي.
جوائز الدراما والسينما
إلى جانب الجوائز الفردية، ستتنافس أبرز المسلسلات اللبنانية والمشتركة لنيل جائزة أفضل مسلسل لبناني أو مشترك، ومنها: 2024، الخائن، ع أمل، عرابة بيروت، كريستال.
إلى جانب الجوائز الفردية، ستتنافس أبرز المسلسلات اللبنانية والمشتركة لنيل جائزة أفضل مسلسل لبناني أو مشترك، ومنها: 2024، الخائن، ع أمل، عرابة بيروت، كريستال.
في فئة السينما، ستُمنح جائزة أفضل فيلم لبناني، مع تنافس مجموعة من الأفلام البارزة، منها: 12، المزرعة، أرض الوهم، بركة العروس، حديد نحاس بطاريات، ضيوف شرف، يانال.
العروض الموسيقية
سيكون للحفل جانب موسيقي مميز، حيث ستحيي النجمة اللبنانية نانسي عجرم الأمسية بمجموعة من أغانيها الشهيرة، ما يضيف مزيدًا من التألق على الحدث المنتظر.
سيكون للحفل جانب موسيقي مميز، حيث ستحيي النجمة اللبنانية نانسي عجرم الأمسية بمجموعة من أغانيها الشهيرة، ما يضيف مزيدًا من التألق على الحدث المنتظر.
على مدى سنوات، أصبح الموركس دور منصة تؤكد أهمية الفنون في مواجهة التحديات. هذا العام، الرسالة أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: العالم يحتاج إلى الفن ليس فقط كوسيلة للترفيه، بل كأداة للتواصل، التعافي، والصمود.
التعليقات