إيلاف من تل أبيب: أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن "صاروخا" أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب بعد فشل محاولات اعتراضه، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس "عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذاراتٍ وسط إسرائيل، جرت محاولات اعتراض غير ناجحة".

وأضاف المتحدث العسكري الإسرائيلي أن "التفاصيل لا تزال قيد الفحص". وذكرت أجهزة الإسعاف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة قد نقِلوا إلى المستشفى.

ومن جهتها أفادت وكالة رويترز أنه سُمعت صفارات الإنذار والانفجارات في تل أبيب بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.

من جهتها ذكرت أجهزة الإسعاف أن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة.
وأفادت الشرطة بوقوع "أضرار" في عدد من المساكن.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ سقط في بني براك، شرقي تل أبيب.

وكان الحوثيون أعلنوا الخميس مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين باليستيين فرط صوتيين على إسرائيل بعد إعلان الأخيرة عملية اعتراض وشنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة لهم أسفرت عن سقوط 9 قتلى مدنيين، حسب ما أعلن زعيم الجماعة المتمردة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الخميس أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن في هجوم أعقب اعتراضه صاروخا أطلقته جماعة الحوثيين باتجاه إسرائيل.

ومنذ نوفمبر 2023، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه "دعما" للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حربا مدمّرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وفي يوليو 2024، أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب في هجوم نفّذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي. وردّا على ذاك الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية.

بيان جماعة الحوثي
من ناحيتها، أصدرت جماعة الحوثي بيانا قالت فيه إن قوتها الصاروخية قصفت هدفا عسكريا إسرائيليا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2"، مشيرة إلى أن الصاروخ الفرط صوتي أصاب هدفه بدقة.

وجاء في بيان الحوثيين: "استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".
وأضاف البيان "وقد أصابَ الصاروخُ هدفَه بدقةٍ ولم تنجحِ الدفاعاتُ والمنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له".

وأشار إلى العملية على يافا "تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من الإسناد".