&
مسقط: سامي حامد: أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أن القضايا الدفاعية الاقتصادية من الموضوعات المطروحة دائماً على القمم والمجالس الخليجية ولجانها المتخصصة، ويتم التنسيق والتشاور بشأنها بصورة مستمرة ضمن الموضوعات الأخرى. وقال: "اعتقد اننا لمسنا نتائج هذا التنسيق في قدرة المجلس على مواجهة الأزمات التي تعرضت لها منطقة الخليج وتأثرت به دولها بشكل أو بآخر، مشيراً الى ان قمة مسقط التي تبدأ اليوم ستناقش كل هذه الموضوعات".
وأكد الأمير سعود الفيصل في حديث لوكالة الأنباء العمانية امس ان ما يصدر عن مجلس التعاون الخليجي من قرارات وتوصيات يهدف بشكل كبير الى دعم العمل العربي المشترك ويساهم في تعزيز اواصره.
وحول تقييمه لمسيرة مجلس التعاون الخليجي خلال العقدين الماضيين، قال "ان قادة دول مجلس التعاون يدركون تماماً حجم التوقعات المأمولة وتعكس طموحاتهم بشكل كبير تطلعات شعوبهم وآمالها وإن كانت خطوات مجلس التعاون لم تصل بعد الى مستوى التطلعات المأمولة، غير انه يجب ألا نغفل الانجازات التي حققها مجلس التعاون على امتداد الفترة الزمنية المنصرمة لانشائه، التي وضعت الأسس والآليات لدعم التعاون المشترك في المجالات المتعددة بأسلوب متوازن بدأنا نجني ثماره في الوقت الراهن ونلمس تأثيراته الايجابية على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وغيرها من مجالات التعاون المشتركة، وسيشهد المستقبل بمشيئة الله المزيد من الخطوات العملية لتوثيق عرى التعاون بين دول المجلس لكي نقترب من طموحات وآمال شعوبنا".
&(الشرق الاوسط اللندنية)
وأكد الأمير سعود الفيصل في حديث لوكالة الأنباء العمانية امس ان ما يصدر عن مجلس التعاون الخليجي من قرارات وتوصيات يهدف بشكل كبير الى دعم العمل العربي المشترك ويساهم في تعزيز اواصره.
وحول تقييمه لمسيرة مجلس التعاون الخليجي خلال العقدين الماضيين، قال "ان قادة دول مجلس التعاون يدركون تماماً حجم التوقعات المأمولة وتعكس طموحاتهم بشكل كبير تطلعات شعوبهم وآمالها وإن كانت خطوات مجلس التعاون لم تصل بعد الى مستوى التطلعات المأمولة، غير انه يجب ألا نغفل الانجازات التي حققها مجلس التعاون على امتداد الفترة الزمنية المنصرمة لانشائه، التي وضعت الأسس والآليات لدعم التعاون المشترك في المجالات المتعددة بأسلوب متوازن بدأنا نجني ثماره في الوقت الراهن ونلمس تأثيراته الايجابية على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وغيرها من مجالات التعاون المشتركة، وسيشهد المستقبل بمشيئة الله المزيد من الخطوات العملية لتوثيق عرى التعاون بين دول المجلس لكي نقترب من طموحات وآمال شعوبنا".
&(الشرق الاوسط اللندنية)
التعليقات