شدد القنصل البريطاني العام في القدس جفري آدام على أن الموقف البريطاني لم يتغير حيال قضية القدس والاستيطان, وقال ان "الاستيطان عمل غير شرعي وفق المواثيق والقرارات الدولية ويشكل عقبة في طريق احلال السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين".
وأضاف آدام في لقاء مع "الرأي العام" أنه "لابد من وقف الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية بناء على القوانين والأعراف الدولية وهو ما نص عليه تقرير ميتشل ووضعه على أعلى سلم الأولويات للعودة الى المفاوضات".
وتابع ان "نجاح المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية يعتمد على عنصر مهم جداً وهو الثقة المتبادلة بين الجانبين"، مشيراً الى أن "هذه الثقة مفقودة اليوم ولابد من إيجادها في أسرع وقت ممكن بمساعدة الأطراف والقوى الدولية المعنية في هذه المنطقة والتي رحبت بالدولة الفلسطينية واعترفت بحقوق الشعب الفلسطيني".
وعن مدينة القدس، قال ان "موقفنا واضح وراسخ بالنسبة لمدينة القدس ونحن نستنكر أي محاولة لتغير وضعها الشرعي قبل البت في المفاوضات الخاصة بالوضع الدائم بين الجانبين".
وأضاف أنه "يجب أن يتمتع الفلسطينيون بحرية العبادة والوصول الى الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس"، مؤكداً أن هذا من أبسط حقوق الإنسان التي يجب مراعاتها, وأكد أن الأوضاع في القدس صعبة وامكانات الفصل بين القدس الشرقية والقدس الغربية في غاية التعقيد والصعوبة لذلك لابد من التفاهم وبناء الثقة والحوار البناء والنظر الى المستقبل وليس الى الأمور الصغيرة هنا وهناك".
وعن وعد بلفور ودور الانتداب البريطاني على فلسطين في اقامة اسرائيل، قال آدم: "أنا أتفهم هذا واعترف بكل هذا التاريخ الذي لا نملك اليوم أن نغير فيه ولكن علينا أن ندرس التاريخ جيداً ونستفيد من العبرة منه ولكل هذا التاريخ الطويل نجد المساهمة البريطانية الجادة في عودة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات".
وأكد آدام أن "رئيس الوزراء توني بلير قال عن انطباعاته الأولية عن زيارته للأراضي الفلسطينية ان الوضع في قطاع غزة غير معقول وغير مقبول ومستحيل السكوت عليه ولابد من تغيير هذه الظروف القاسية عن طريق اعادة الجانبين الى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن على الأسس التي قامت عليه العملية السلمية".
وأضاف أنه "لابد أن يكون للشعب الفلسطيني نفس الحقوق التي يتمتع بها الشعب اليهودي في اسرائيل حيث الوضع مأسوي بالنسبة للشعب الفلسطيني منذ 1948".(الرأي العام الكويتية)
وأضاف آدام في لقاء مع "الرأي العام" أنه "لابد من وقف الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية بناء على القوانين والأعراف الدولية وهو ما نص عليه تقرير ميتشل ووضعه على أعلى سلم الأولويات للعودة الى المفاوضات".
وتابع ان "نجاح المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية يعتمد على عنصر مهم جداً وهو الثقة المتبادلة بين الجانبين"، مشيراً الى أن "هذه الثقة مفقودة اليوم ولابد من إيجادها في أسرع وقت ممكن بمساعدة الأطراف والقوى الدولية المعنية في هذه المنطقة والتي رحبت بالدولة الفلسطينية واعترفت بحقوق الشعب الفلسطيني".
وعن مدينة القدس، قال ان "موقفنا واضح وراسخ بالنسبة لمدينة القدس ونحن نستنكر أي محاولة لتغير وضعها الشرعي قبل البت في المفاوضات الخاصة بالوضع الدائم بين الجانبين".
وأضاف أنه "يجب أن يتمتع الفلسطينيون بحرية العبادة والوصول الى الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس"، مؤكداً أن هذا من أبسط حقوق الإنسان التي يجب مراعاتها, وأكد أن الأوضاع في القدس صعبة وامكانات الفصل بين القدس الشرقية والقدس الغربية في غاية التعقيد والصعوبة لذلك لابد من التفاهم وبناء الثقة والحوار البناء والنظر الى المستقبل وليس الى الأمور الصغيرة هنا وهناك".
وعن وعد بلفور ودور الانتداب البريطاني على فلسطين في اقامة اسرائيل، قال آدم: "أنا أتفهم هذا واعترف بكل هذا التاريخ الذي لا نملك اليوم أن نغير فيه ولكن علينا أن ندرس التاريخ جيداً ونستفيد من العبرة منه ولكل هذا التاريخ الطويل نجد المساهمة البريطانية الجادة في عودة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات".
وأكد آدام أن "رئيس الوزراء توني بلير قال عن انطباعاته الأولية عن زيارته للأراضي الفلسطينية ان الوضع في قطاع غزة غير معقول وغير مقبول ومستحيل السكوت عليه ولابد من تغيير هذه الظروف القاسية عن طريق اعادة الجانبين الى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن على الأسس التي قامت عليه العملية السلمية".
وأضاف أنه "لابد أن يكون للشعب الفلسطيني نفس الحقوق التي يتمتع بها الشعب اليهودي في اسرائيل حيث الوضع مأسوي بالنسبة للشعب الفلسطيني منذ 1948".(الرأي العام الكويتية)
التعليقات