دمشق :خاص- أكد الرئيس السوري بشار الأسد تمسك سوريا بعملية السلام داعيا الاتحاد الأوروبي الى الاضطلاع "بدور فاعل" في حل النزاع في المنطقة معتبرا ان "ما نشاهده هذه الأيام من احداث يدل على ان مبدأ القوة يجري تغليبه على الشرعية الدولية"
وجاء كلام الأسد أثناء استقباله رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الايطالي غوستافو سيلفا والوفد المرافق له، الذي انتقل مساء الى بيروت، وذلك بحضور رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري شاكر اسعيد وسفيرة ايطاليا لدى دمشق لورا ميراكيان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية <<سانا>> عن اللقاء إشارة الأسد الى <<أهمية ان يكون لأوروبا دور فاعل في حل النزاع في الشرق الأوسط>> حيث أكد الرئيس السوري على <<تمسك سوريا بعملية السلام بغض النظر عن الأشخاص الذين يتولون السلطة في إسرائيل في ما إذا كانوا مع السلام او ضده كما هو الحال الآن>>.
وذكرت <<سانا>> ان اللقاء تناول <<الوضع في المنطقة العربية في ضوء تمسك إسرائيل بسياستها العدوانية ضد العرب وعدم التزامها بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام>> وذلك إضافة الى <<الأوضاع العالمية نتيجة ما حدث في الولايات المتحدة الأميركية في الحادي عشر من أيلول>> وأجاب الأسد بعد ذلك على تساؤلات النواب الايطاليين والتي تدور حول <<مسائل اقليمية ما زالت معلقة من دون حل>>.
كما نقلت <<سانا>> عن النواب <<اشادتهم بتقييم ورؤية>> الأسد لهذه المسائل و<<سبل ايجاد حل لها>> كما و<<عمق تحليله للاحداث في أفغانستان ورؤيته المستقبلية للعلاقات بين الدول>>. ونقلت عنه قوله أمام الوفد الايطالي <<ان ما نشاهده هذه الأيام من احداث يدل على ان مبدأ القوة يجري تغليبه على الشرعية الدولية>>.
وتمثل لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الايطالي مختلف الاحزاب الايطالية الممثلة في مجلس النواب.
ونقل أعضاء في الوفد عن الأسد تأكيده ان سوريا تعلق أهمية كبرى على العودة الى طاولة المفاوضات على ان تبدأ من النقطة التي وصلت اليها وعلى أساس مؤتمر مدريد الذي عقد العام 1991 ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وقال الأسد، بحسب ما نقل عنه الوفد، <<يجب تحديد آلية المفاوضات واحترام الاتفاقات في ما بعد، على ان توضع وتفرض عقوبات على الطرف الذي ينتهك أي اتفاق يحصل في المستقبل، لأن ذلك السبيل الوحيد لحث الطرفين على احترام التعهدات، يجب ان تقولوا ذلك للأميركيين، الذين يعلمون بالأمر جيدا، حاليا لا توجد وسائل لفرض تطبيق قرارات الأمم المتحدة>>.
وفي ما يتعلق بالوضع في أفغانستان، قال الأسد ان ما نشهده هو عملية ثأر وليس مكافحة الإرهاب. الجميع يعلم ان بن لادن ورجاله قد فروا من أفغانستان منذ اليوم الأول للقصف الأميركي لأفغانستان. لقد ذهبوا إلى بلاد عدة، ومن بينها دول عربية، والآن لا أحد يدري أين مكانه. وكنتيجة أولية للتدخل الأميركي في أفغانستان هو زعزعة استقرار تلك المنطقة وتأزم العلاقات الباكستانية الهندية>>.
وحول علاقة الإسلام بالإرهاب، قال الأسد ان <<الإسلام دين سماوي، يدعو إلى المحبة والتسامح وينبذ العنف. ولكن القهر والظلم يدفعان إلى التطرف حيث ينشط الإرهاب. من المهم ايجاد تعريف مشترك للارهاب. ولا علاقة لحركات المقاومة المشروعة والتي كفلتها شرعة الأمم المتحدة بالإرهاب>>.
أما في ما يتعلق بعلاقة سوريا بالاتحاد الأوروبي، قال الأسد إن بلاده <<مهتمة جداً بالتعاون العميق مع الاتحاد الأوروبي وبتوقيع اتفاقية الشراكة ونحن نهتم جداً بالعلاقات مع البرلمانات الأوروبية لتعبيرها الصادق عن الرأي العام في بلدانها، ومراراً عديدة أكثر من حكوماتها>>.
وحول العراق، قال الأسد، بحسب ما نقل عنه الوفد البرلماني الإيطالي ان <<العقوبات المفروضة حتى الآن لا تنال سوى من الشعب العراقي وتلحق به الظلم والمآسي. يجب عليكم ان تفهموا انه ما ان تزال العقوبات حتى يتوجه العراق نحو التعاون الاقتصادي مع أوروبا، الأمر الذي لا ترغبه الولايات المتحدة>>.
وأضاف الأسد <<ليس صحيحاً ان في العراق أسلحة الدمار الشامل، على الأكثر هناك حرس جمهوري. في العراق فقط نفط وجامعات>>.(السفير اللبنانية)
وجاء كلام الأسد أثناء استقباله رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الايطالي غوستافو سيلفا والوفد المرافق له، الذي انتقل مساء الى بيروت، وذلك بحضور رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري شاكر اسعيد وسفيرة ايطاليا لدى دمشق لورا ميراكيان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية <<سانا>> عن اللقاء إشارة الأسد الى <<أهمية ان يكون لأوروبا دور فاعل في حل النزاع في الشرق الأوسط>> حيث أكد الرئيس السوري على <<تمسك سوريا بعملية السلام بغض النظر عن الأشخاص الذين يتولون السلطة في إسرائيل في ما إذا كانوا مع السلام او ضده كما هو الحال الآن>>.
وذكرت <<سانا>> ان اللقاء تناول <<الوضع في المنطقة العربية في ضوء تمسك إسرائيل بسياستها العدوانية ضد العرب وعدم التزامها بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام>> وذلك إضافة الى <<الأوضاع العالمية نتيجة ما حدث في الولايات المتحدة الأميركية في الحادي عشر من أيلول>> وأجاب الأسد بعد ذلك على تساؤلات النواب الايطاليين والتي تدور حول <<مسائل اقليمية ما زالت معلقة من دون حل>>.
كما نقلت <<سانا>> عن النواب <<اشادتهم بتقييم ورؤية>> الأسد لهذه المسائل و<<سبل ايجاد حل لها>> كما و<<عمق تحليله للاحداث في أفغانستان ورؤيته المستقبلية للعلاقات بين الدول>>. ونقلت عنه قوله أمام الوفد الايطالي <<ان ما نشاهده هذه الأيام من احداث يدل على ان مبدأ القوة يجري تغليبه على الشرعية الدولية>>.
وتمثل لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الايطالي مختلف الاحزاب الايطالية الممثلة في مجلس النواب.
ونقل أعضاء في الوفد عن الأسد تأكيده ان سوريا تعلق أهمية كبرى على العودة الى طاولة المفاوضات على ان تبدأ من النقطة التي وصلت اليها وعلى أساس مؤتمر مدريد الذي عقد العام 1991 ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وقال الأسد، بحسب ما نقل عنه الوفد، <<يجب تحديد آلية المفاوضات واحترام الاتفاقات في ما بعد، على ان توضع وتفرض عقوبات على الطرف الذي ينتهك أي اتفاق يحصل في المستقبل، لأن ذلك السبيل الوحيد لحث الطرفين على احترام التعهدات، يجب ان تقولوا ذلك للأميركيين، الذين يعلمون بالأمر جيدا، حاليا لا توجد وسائل لفرض تطبيق قرارات الأمم المتحدة>>.
وفي ما يتعلق بالوضع في أفغانستان، قال الأسد ان ما نشهده هو عملية ثأر وليس مكافحة الإرهاب. الجميع يعلم ان بن لادن ورجاله قد فروا من أفغانستان منذ اليوم الأول للقصف الأميركي لأفغانستان. لقد ذهبوا إلى بلاد عدة، ومن بينها دول عربية، والآن لا أحد يدري أين مكانه. وكنتيجة أولية للتدخل الأميركي في أفغانستان هو زعزعة استقرار تلك المنطقة وتأزم العلاقات الباكستانية الهندية>>.
وحول علاقة الإسلام بالإرهاب، قال الأسد ان <<الإسلام دين سماوي، يدعو إلى المحبة والتسامح وينبذ العنف. ولكن القهر والظلم يدفعان إلى التطرف حيث ينشط الإرهاب. من المهم ايجاد تعريف مشترك للارهاب. ولا علاقة لحركات المقاومة المشروعة والتي كفلتها شرعة الأمم المتحدة بالإرهاب>>.
أما في ما يتعلق بعلاقة سوريا بالاتحاد الأوروبي، قال الأسد إن بلاده <<مهتمة جداً بالتعاون العميق مع الاتحاد الأوروبي وبتوقيع اتفاقية الشراكة ونحن نهتم جداً بالعلاقات مع البرلمانات الأوروبية لتعبيرها الصادق عن الرأي العام في بلدانها، ومراراً عديدة أكثر من حكوماتها>>.
وحول العراق، قال الأسد، بحسب ما نقل عنه الوفد البرلماني الإيطالي ان <<العقوبات المفروضة حتى الآن لا تنال سوى من الشعب العراقي وتلحق به الظلم والمآسي. يجب عليكم ان تفهموا انه ما ان تزال العقوبات حتى يتوجه العراق نحو التعاون الاقتصادي مع أوروبا، الأمر الذي لا ترغبه الولايات المتحدة>>.
وأضاف الأسد <<ليس صحيحاً ان في العراق أسلحة الدمار الشامل، على الأكثر هناك حرس جمهوري. في العراق فقط نفط وجامعات>>.(السفير اللبنانية)
التعليقات