مدريد - افتتحت قمة مدريد التي تضم 78 دولة من الاتحاد الاوروبي واميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بهدف اعادة اطلاق شراكة استراتيجية بين القارتين. وقد بدأ اجتماع القمة الذي يأتي بعد اجتماع ريو في العام 1999، في قصر المؤتمرات الجديد في مدريد وسط اجراءات امنية مشددة.
وقد استقبل رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه ماريا اثنار ووزير الخارجية جوزيب بيكيه جميع رؤساء الدول والحكومات الذين حضروا كل بمفرده، في غياب ملفت للرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي بقي في بلاده بسبب زيارة الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر.
وينتظر رؤساء الدول والحكومات اليوم ثلاث جلسات عمل على الصعيد السياسي والاقتصادي وكذلك على صعيد التعاون. ومن المتوقع ان تنتهي الاعمال اليوم بتبني اعلان مدريد الذي تتعلق بنوده بالمفاوضات الخاصة باتفاق شراكة اقتصادية مع دول اميركا الوسطى ومجموعة دول الانديز تجري مفاوضات اخيرة بشأنه.
وسيوقع اثناء القمة على وثيقة تسجل نهاية المفاوضات بشأن اتفاق شراكة بين الاتحاد الاوروبي وتشيلي والمكسيك، البلد الوحيد الذي يحظى حاليا باتفاق من هذا النوع مع الاتحاد الاوروبي. وفي ختام القمة سيعقد عصر اليوم اجتماع ثنائي بين الاتحاد الاوروبي ودول ميركوسور (الارجنتين والبرازيل والباراغوي والاوروغواي).