المخرج البحريني بسام الذواديقريبا انتهي من "قانون الاخر"

روتردام - عبد الرحمن الماجدي: اذا كان فيلم "بس يابحر" للمخرج خالد الصديق قبل 33 عاما هو بداية السينما الكويتية والخليجية فالسينما البحرينية يمكن تأريخها بفيلم "الحاجز" المنتج عام 1992 للمخرج بسام الذوادي، والذوادي هو&نفسه مدير مهرجان السينما في البحرين الذي يقام كل سنتين. اثناء مشاركته في مهرجان الفيلم العربي في روتردام "ايلاف" التقت بسام الذوادي في حوار قصير عن ولادة السينما البحرينية.

يقول المخرج بسام الذوادي: طبعا لاوجود لسينما بحرينية، يوجد فيلم واحد "الحاجز" وهناك افلام تسجيلية كثيرة في البحرين. الان نجهز لنبدأ العمل على فيلم روائي ثاني انا عملت السيناريو له وسأخرجه، وان شاء الله سيكون جاهزا للمشاركة بمهرجان السينما العربية في دورته الثانية التي ستكون في البحرين.

اخترنا له اسم مؤقت هو "قانون الآخر"

السينما الخليجية هي عدد قليل من الافلام وهي حتى هذه اللحظة ليس لها هوية وخصوصية تميزها. وقد بدأت هذه السينما بفيلم"بس يا بحر" للمخرج الكويتي خالد الصديق، وايضا من الكوين هناك فيلم "الصمت" للمخرج" هاشم محمد.

أصحاب الافكار الجيدين موجودون لكن تقنية كتابة السيناريو وبنائها هي الغائبة؛ اي لا توجد حرفة لكتابة السيناريو.

السبب هو عدم وجود اطلاع وتواصل مع الاخر سواء عربيا او غربيا او حتى شرق اسيويا ..يجب ان تبحث عن الخلل وان تسعى لمشاهدة تجارب الاخرين بجدية . فكتـّاب السيناريو لدينا يشاهدون افلاما كثيرة انما ليست افلاما مهمة. معظمهم محصورون بالتلفزيون مشاهدة وكتابة وبنمط معين من الكتابة والمشاهدة ايضا. اكثر السيناريوهات التي نشاهدها يمكن حذف الكثير منها 20 دقيقة او نصف ساعة لا اهمية لوجودها.

انا افضل ان يتخصص كل فنان بعمله. انا عندما اكتب السيناريو كمخرج بعد اطلاع ومشاهدات ومراجعات، سأكتب افلامي بحكم عدم وجود كتاب سيناريو لدينا. وليس من المفروض ان يعم ذلك فالمخرج هو المخرج والكاتب هو الكاتب على كل شخص ان يبدع ويتمركز على ما يتقنه ليريح غيره من عبء ليس من اختصاصه لكي نقدم للمشاهد فيلما جيدا. اما عندما يجمع الوظائف كلها شخص واحد اخراجا وسيناريو وانتاجا سيثقل كاهله ويثقل كاهل المشاهد ايضا بفيلم ليس متكاملا .

&

&