&
كان:& لم تأت تنائج مهرجان كان الخامس والخمسين بعد اعلانها مساء اليوم الاحد في ختام عشرة ايام من العروض على مستوى توقعات النقاد والمتابعين لفعاليات المهرجان وقد حقق بولانسكي في هذه الدورة مفاجأة تامة بحصوله على السعفة الذهبية. ومنحت لجنة التحكيم السعفة للمخرج البولندي عن فيلمه "عازف البيانو" الذي ينتاول فيه الظروف المأساوية التي لحقت بيهود بولندا من خلال قصة عائلة يعمل احد ابنائها كعازف للبيانو في راديو وارسو وذلك فترة الحرب العالمية الثانية. والفيلم مقتبس عن قصة واقعية سجلها صاحبها في كتاب اخذت عنه قصة الفيلم التي راعت حرفيا وبالتدرج الزمني قصة الفنان الكاتب.
واعتبر النقاد هذا الفيلم الذي ينتمي الى النوع التاريخي الذي كثرت الافلام المنتمية اليه في هذه الدورة ليس افضل افلام بولانسكي كما ان اخراجه حافظ على نهج تقليدي لم يشأ تجاوزه الى مواقع اخراجية اخرى. لكن الفيلم في مضمونه يظهر ولاول مرة بين سلسلة الافلام التي عالجت الموضوع شخصية يهودي سلبية بمعنى انها تتعامل مع الالمان المحتلين لبولندا.
واكتفت لجنة التحكيم بمنح الفليم الفلسطيني "يد الهية" للمخرج ايليا سليمان جائزتها الخاصة رغم نيله لاعجاب الجمهور والنقاد على السواء ورغم معالجته الحساسة والشاعرية لواقع معقد.
ورغم كون فيلم "رجل بدون ماض" للمخرج الفنلندي اكي كوريسماكي نال هو ايضا التقدير والاعجاب وتوقع الكثيرون نيله للسعفة فقد تم منح هذا الفيلم الجائزة الكبرى للمهرجان بالاضافةالى جائزة افضل ممثلة التي حازت عليها كاتي اوتينين وهي تؤدي في الفيلم دور المرأة التي تتعاطف مع الرجل الذي فقد ذاكرته وعاش في مكان وبين اشخاص لا يعرفهم الى ان تكتشف الشرطة هويته فتختلف الامور.
والواقع ان مهرجان كان لم يحفل هذا العام بادوار نسائية كثيرة هامة في حين كانت ادوار الممثلين الرجال حاضرة اكثر وقد اختارت لجنة التحكيم من بينهم البلجيكي اوليفيه غورميه عن دوره في فيلم الاخوين داردين الذي يحمل عنوان "الابن" والذي يثير مسألة انسانية هامة يتمحور حولها العمل وهي مسألة الغفران وامكانية تحققه.
وبين الجوائز الهامة ايضا جائزة الاخراج التي منحت هذا العام مناصفة لمخرجين على درجة كبيرة من الاختلاف: الاول اميركي شاب هو بول توماس اندرسون عن فيلمه "بانش، درانك، لوف" والثاني مخرج من كوريا الجنوبية هو ايم كورن تيك الذي يعتبر في بلاده نجما وطنيا وهو حقق ما يقارب المئة فيلم.
ويتناول الفيلم الكوري الذي يحمل عنوان "سكران بالحب والنساء" قصة رسام عاش في القرن التاسع عشر وهام بالخمر والنساء بحثا عن مصدر للابداع. وامتاز الفيلم بدرجة عالية من الحرفة في صنع الاطارات والتقاط الطبيعة والالوان فبدت كل لقطة اقرب الى لوحة.
اما جائزة السيناريو فقد كافأت هذه المرة فيلما انكليزيا لكين لوتش بعنوان "سويت سكستين" وقد كتب سيناريو هذا الفيلم بول لافيرتي وهو يروي قصة شاب يحلم بجمع شمل اسرته في عيد ميلاده السادس عشر والذي يتوافق مع خروج امه من السجن.
&وحصل الفيلم التسجيلي الوحيد الذي يعالج موضوعا حساسا تعاني منه الولايات المتحدة هو موضوع انتشار الاسلحة وخاصة بين ايدي الاطفال على جائزة المهرجان الخامس والخمسين. وقد حقق هذا الفيلم الذي حمل عنوان "بولينغ فور كولومبين" للمخرج مايكل مور الاعجاب التام خاصة في اسلوبه المجدد الذي لا يخلو من فكاهة ومن ادانة لماضي وحاضر الولايات المتحدة السياسي على الصعيد الخارجي.
وكانت جائزة الكاميرا الذهبية التي تكافىء الفيلم الاول للمخرج من نصيب امرأة شابة هي الفرنسية جولي لوبيز كيرنال عن فيلمها الذي حمل عنوان "ضفة البحر" والذي شارك في تظاهرة "اسبوعي المخرجين". وقد حصل فيلم اخر هو "اليابان" للمخرج المكسيكي كارلو ريفاداس المشارك في نفس التظاهرة على تنويه من لجنة التحكيم.
واعتبر النقاد هذا الفيلم الذي ينتمي الى النوع التاريخي الذي كثرت الافلام المنتمية اليه في هذه الدورة ليس افضل افلام بولانسكي كما ان اخراجه حافظ على نهج تقليدي لم يشأ تجاوزه الى مواقع اخراجية اخرى. لكن الفيلم في مضمونه يظهر ولاول مرة بين سلسلة الافلام التي عالجت الموضوع شخصية يهودي سلبية بمعنى انها تتعامل مع الالمان المحتلين لبولندا.
واكتفت لجنة التحكيم بمنح الفليم الفلسطيني "يد الهية" للمخرج ايليا سليمان جائزتها الخاصة رغم نيله لاعجاب الجمهور والنقاد على السواء ورغم معالجته الحساسة والشاعرية لواقع معقد.
ورغم كون فيلم "رجل بدون ماض" للمخرج الفنلندي اكي كوريسماكي نال هو ايضا التقدير والاعجاب وتوقع الكثيرون نيله للسعفة فقد تم منح هذا الفيلم الجائزة الكبرى للمهرجان بالاضافةالى جائزة افضل ممثلة التي حازت عليها كاتي اوتينين وهي تؤدي في الفيلم دور المرأة التي تتعاطف مع الرجل الذي فقد ذاكرته وعاش في مكان وبين اشخاص لا يعرفهم الى ان تكتشف الشرطة هويته فتختلف الامور.
والواقع ان مهرجان كان لم يحفل هذا العام بادوار نسائية كثيرة هامة في حين كانت ادوار الممثلين الرجال حاضرة اكثر وقد اختارت لجنة التحكيم من بينهم البلجيكي اوليفيه غورميه عن دوره في فيلم الاخوين داردين الذي يحمل عنوان "الابن" والذي يثير مسألة انسانية هامة يتمحور حولها العمل وهي مسألة الغفران وامكانية تحققه.
وبين الجوائز الهامة ايضا جائزة الاخراج التي منحت هذا العام مناصفة لمخرجين على درجة كبيرة من الاختلاف: الاول اميركي شاب هو بول توماس اندرسون عن فيلمه "بانش، درانك، لوف" والثاني مخرج من كوريا الجنوبية هو ايم كورن تيك الذي يعتبر في بلاده نجما وطنيا وهو حقق ما يقارب المئة فيلم.
ويتناول الفيلم الكوري الذي يحمل عنوان "سكران بالحب والنساء" قصة رسام عاش في القرن التاسع عشر وهام بالخمر والنساء بحثا عن مصدر للابداع. وامتاز الفيلم بدرجة عالية من الحرفة في صنع الاطارات والتقاط الطبيعة والالوان فبدت كل لقطة اقرب الى لوحة.
اما جائزة السيناريو فقد كافأت هذه المرة فيلما انكليزيا لكين لوتش بعنوان "سويت سكستين" وقد كتب سيناريو هذا الفيلم بول لافيرتي وهو يروي قصة شاب يحلم بجمع شمل اسرته في عيد ميلاده السادس عشر والذي يتوافق مع خروج امه من السجن.
&وحصل الفيلم التسجيلي الوحيد الذي يعالج موضوعا حساسا تعاني منه الولايات المتحدة هو موضوع انتشار الاسلحة وخاصة بين ايدي الاطفال على جائزة المهرجان الخامس والخمسين. وقد حقق هذا الفيلم الذي حمل عنوان "بولينغ فور كولومبين" للمخرج مايكل مور الاعجاب التام خاصة في اسلوبه المجدد الذي لا يخلو من فكاهة ومن ادانة لماضي وحاضر الولايات المتحدة السياسي على الصعيد الخارجي.
وكانت جائزة الكاميرا الذهبية التي تكافىء الفيلم الاول للمخرج من نصيب امرأة شابة هي الفرنسية جولي لوبيز كيرنال عن فيلمها الذي حمل عنوان "ضفة البحر" والذي شارك في تظاهرة "اسبوعي المخرجين". وقد حصل فيلم اخر هو "اليابان" للمخرج المكسيكي كارلو ريفاداس المشارك في نفس التظاهرة على تنويه من لجنة التحكيم.
التعليقات