&
الأمر المؤكد أن منطقة الشرق الأوسط, تمر بمنعطف خطير, بسعي إسرائيل إلي تدمير عملية السلام, بإضاعة جهود عشر سنوات مريرة علي طريق تحقيق السلام الشامل والعادل, ومحاولتها فرض واقع جديد بما أعلنته عن مشروع جديد للسلام, يفرغ كل القرارات الدولية التي صدرت منذ عام1947 حتي الآن, من مضمونها بما فيها المبادرة العربية والرؤية الأمريكية, وتستميت إسرائيل في طرح أفكار مشروعها في مؤتمردولي غير محدد الأهداف, حيث لايعرف أحد علي أي أساس ومبادئ سوف يعقد, ولا حتي هناك ضرورة لانعقاده, خاصة كما قال زعيم مصر مبارك: اننا عقدنا مؤتمرات وأبرمنا اتفاقيات كثيرة, لكنها لم تنفذ, وإذا نفذت قراراتها, فلن نحتاج إلي مؤتمرات جديدة.
.. ونرصد هنا هذه الأفكار التي تسربت عن المشروع الاسرائيلي للسلام, وشروط شارون لعقد المؤتمر الملاكي الذي يقترحه, وتطرح جميعها تساؤلا مهما هو:
.. ونرصد هنا هذه الأفكار التي تسربت عن المشروع الاسرائيلي للسلام, وشروط شارون لعقد المؤتمر الملاكي الذي يقترحه, وتطرح جميعها تساؤلا مهما هو:
{ هل يمكن أن تؤدي أفكار هذا المشروع وشروط هذا المؤتمر إلي وضع نهاية للصراع العربي ــ الإسرائيلي؟
.. قبل الإجابة عن هذا السؤال نعيد باختصار ما أشرنا إليه هنا الاثنين الماضي إلي أن رفض حزب الليكود اليميني المتطرف إقامة دولة فلسطينية, يمثل قمة صفاقة العنصرية الاسرائيلية, وأنه ليس سوي إحدي ألاعيب ومراوغات إسرائيل المعروفة, تمهد به لموقفها من أي تحرك في اتجاه السلام, ومنه المؤتمر المقترح عقده في الصيف المقبل, حيث يعطي شارون الضوء الأخضر لمضاعفة جهوده في استمرار تدميره لعملية السلام, والعودة بها إلي المربع صفر, ومحاولة إلغاء قرارات الشرعية الدولية والرؤية الأمريكية والمبادرة العربية, التي تطالب جميعها بالانسحاب الاسرائيلي حتي حدود الرابع من يونيو67, وإقامة الدولة الفلسطينية.. إلخ
.. قبل الإجابة عن هذا السؤال نعيد باختصار ما أشرنا إليه هنا الاثنين الماضي إلي أن رفض حزب الليكود اليميني المتطرف إقامة دولة فلسطينية, يمثل قمة صفاقة العنصرية الاسرائيلية, وأنه ليس سوي إحدي ألاعيب ومراوغات إسرائيل المعروفة, تمهد به لموقفها من أي تحرك في اتجاه السلام, ومنه المؤتمر المقترح عقده في الصيف المقبل, حيث يعطي شارون الضوء الأخضر لمضاعفة جهوده في استمرار تدميره لعملية السلام, والعودة بها إلي المربع صفر, ومحاولة إلغاء قرارات الشرعية الدولية والرؤية الأمريكية والمبادرة العربية, التي تطالب جميعها بالانسحاب الاسرائيلي حتي حدود الرابع من يونيو67, وإقامة الدولة الفلسطينية.. إلخ
.. نصل الآن إلي رصد بعض الملامح الرئيسية للمشروع الاسرائيلي للسلام وشروط شارون لعقد المؤتمر, من خلال ما خرج من اسرائيل نفسها, ويتمثل في التالي:
* أولا: الدعوة إلي هذا المؤتمر ليست سوي محاولة لفرض الحل الاسرائيلي علي الفلسطينيين, في ظل الظروف الجديدة التي خلفتها أحداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي, والحملة الأمريكية والدولية ضد الارهاب, والربط الظالم بين العرب والمسلمين والارهاب, واستغلال شارون ومعاونيه لهذه الظروف, ونجاحه في تحويل قضية المقاومة الفلسطينية المشروعة إلي الزعم بأنها عمليات إرهابية..!!, وللأسف الشديد استجاب البيت الأبيض الأمريكي إلي هذه المزاعم الاسرائيلية, وواصل إدانته للمقاومة الفلسطينية, بل الأكثر من ذلك يطالب العالم بما فيهم العرب والقيادة الفلسطينية إلي إدانتها أيضا وتأسيسا علي ذلك وغيره, نجح شارون في كسب تأييد الرئيس الأمريكي ومعاونيه في تنفيذ مخططاته وفي مقدمتها عملية السور الواقي.
* أولا: الدعوة إلي هذا المؤتمر ليست سوي محاولة لفرض الحل الاسرائيلي علي الفلسطينيين, في ظل الظروف الجديدة التي خلفتها أحداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي, والحملة الأمريكية والدولية ضد الارهاب, والربط الظالم بين العرب والمسلمين والارهاب, واستغلال شارون ومعاونيه لهذه الظروف, ونجاحه في تحويل قضية المقاومة الفلسطينية المشروعة إلي الزعم بأنها عمليات إرهابية..!!, وللأسف الشديد استجاب البيت الأبيض الأمريكي إلي هذه المزاعم الاسرائيلية, وواصل إدانته للمقاومة الفلسطينية, بل الأكثر من ذلك يطالب العالم بما فيهم العرب والقيادة الفلسطينية إلي إدانتها أيضا وتأسيسا علي ذلك وغيره, نجح شارون في كسب تأييد الرئيس الأمريكي ومعاونيه في تنفيذ مخططاته وفي مقدمتها عملية السور الواقي.
* ثانيا: حرص شارون علي الإعلان مرات عديدة, وبكل تعسف عن أن عملية السور الواقي التي اجتاحت ودمرت الأراضي الفلسطينية, ومحاصرة الرئيس عرفات, وقتل واعتقال القيادات الفلسطينية, وتنفيذ مذبحة جنين وغيرها من الأحداث, ليست سوي مرحلة أولي ستتبعها مراحل أخري, وفي حديث أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أعلن عدم استبعاده القيام بعمليات عسكرية مشابهة لما جري في قطاع غزة, وتأكيده أن المستعمرات في الضفة وغزة شأنها شأن المدن داخل إسرائيل, يرفض مناقشة الجلاء عن أي منها.
* ثالثا: حرص شارون علي نسف أي احتمال لتسوية سياسية في هذه المرحلة, واستبعاده قيام دولة فلسطينية, بزعم أن الطريق مازال طويلا أمام الشعب الفلسطيني(!!) حتي يتمكن من بناء دولة, وحتي لو اقترب الطريق إلي ذلك, فإن الدولة التي يريدها شارون ليست سوي مجرد سلطة فلسطينية في منطقة محدودة من الأراضي الفلسطينية الخاضعة للسلطة, وأن تكون هذه الدولة مجردة من السلاح, ولا تملك سوي قوة شرطة, وترابط القوات الاسرائيلية علي حدودها من الخارج, دون أن يكون لها حق عقد معاهدات مع دول أخري.
* ثالثا: حرص شارون علي نسف أي احتمال لتسوية سياسية في هذه المرحلة, واستبعاده قيام دولة فلسطينية, بزعم أن الطريق مازال طويلا أمام الشعب الفلسطيني(!!) حتي يتمكن من بناء دولة, وحتي لو اقترب الطريق إلي ذلك, فإن الدولة التي يريدها شارون ليست سوي مجرد سلطة فلسطينية في منطقة محدودة من الأراضي الفلسطينية الخاضعة للسلطة, وأن تكون هذه الدولة مجردة من السلاح, ولا تملك سوي قوة شرطة, وترابط القوات الاسرائيلية علي حدودها من الخارج, دون أن يكون لها حق عقد معاهدات مع دول أخري.
***
.. ويتمادي شارون في تعسفه وغروره, بعد محاولاته تدمير البنية التحتية للسلطة الفلسطينية, بالترويج لمشروع جديد للسلام, يطرح في مؤتمر اقليمي دون حضور عرفات, ثم يعود إلي وضع شروط ثمانية لحضور سوريا منها حل قوات حزب الله وتجريدها من أسلحتها ووقف مساعدتها ونشر الجيش اللبناني علي الحدود وغيرها.
ونواصل رصد الملامح الأساسية:
.. ويتمادي شارون في تعسفه وغروره, بعد محاولاته تدمير البنية التحتية للسلطة الفلسطينية, بالترويج لمشروع جديد للسلام, يطرح في مؤتمر اقليمي دون حضور عرفات, ثم يعود إلي وضع شروط ثمانية لحضور سوريا منها حل قوات حزب الله وتجريدها من أسلحتها ووقف مساعدتها ونشر الجيش اللبناني علي الحدود وغيرها.
ونواصل رصد الملامح الأساسية:
* رابعا: الترويج لأفكار تتناسب مع التفسيرات الاسرائيلية لمبدأ الأرض مقابل السلام, وبالمبادرة العربية, فيما يتعلق باقامة الدولة الفلسطينية علي نسبة42% من أراضي الضفة, بالاضافة إلي الأراضي التي تحت أيدي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة, مع الابقاء علي كل المستعمرات الاسرائيلية, والدعوة إلي تجميدها بدلا من إزالتها, وبقاء القدس الموحدة بما فيها الحرم القدسي الشريف تحت سيادة اسرائيل, وأن تحتفظ اسرائيل بغور الأردن ومناطق أمنية حيوية أخري, وتجاهل حق عودة اللاجئين, وهو المشروع الذي يروج له بيريز وزير الخارجية وطرحه علي مجلس الوزراء, باعتباره عصب خطة سلام جديدة, أعلن أنه اتفق عليها من خلال محادثاته مع أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في الشتاء الماضي, لكن قريع وصف هذه الخطة بأنها خيالية وغير قابلة للتطبيق, كما أن شارون رفض بعض بنودها التي تنص علي التفاوض حول الحدود النهائية والقدس واللاجئين والمستعمرات بعد اعلان الدولة.
* خامسا: تسريب أفكار حول إمكانية عقد اتفاق مرحلي طويل الأجل( لمدة عشر سنوات), من خلال مؤتمرللسلام تشرف عليه الولايات المتحدة بعضوية اعضاء اللجنة الرباعية التي تضم إلي جانبها كل من روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
* خامسا: تسريب أفكار حول إمكانية عقد اتفاق مرحلي طويل الأجل( لمدة عشر سنوات), من خلال مؤتمرللسلام تشرف عليه الولايات المتحدة بعضوية اعضاء اللجنة الرباعية التي تضم إلي جانبها كل من روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
***
.. هذه مجرد عملية رصد سريع للملامح الرئيسية لأفكار اسرائيل شارون عن تسوية الصراع العربي الاسرائيلي من خلال مشروع ومؤتمر للسلام, ولعل إجماع المحللين والخبراء السياسيين علي أنها ليست سوي محاولة لفرض الحل الاسرائيلي علي الفلسطينيين, والتخلص نهائيا من أية اتفاقات سابقة, يمثل خير دليل علي تدمير العملية السلمية, وعلي حد تعبيرالكاتب البريطاني المتخصص في شئون الشرق الأوسط باتريك سيل: إن هدفها تهرب شارون من كل الاتفاقات والالتزامات السابقة, وأهمها اتفاق أوسلو الذي رعته وضمنته الادارة الأمريكية, وأن الدعوة إلي عقد المؤتمر هو مضيعة للوقت, والالتفاف علي كل القرارات والاتفاقات السابقة, وهو مايعني إدخال المنطقة في مزيد من الدمار والفوضي, لأن الشعب الفلسطيني بعد كل التضحيات الكبيرة التي قدمها لن يرضي باتفاقات مرحلية قد تتمخض عن مؤتمر وهمي لا شرعية له, ولا مرجعية واضحة له حتي الآن.
.. ويؤكد نائب رئيس اللجنة الأمريكية لمكافحة التمييز لواشنطن أن الاقتراح بعقد مؤتمر دولي جديد لحل الصراع هو مجرد دعوة من شارون للتخلص من التزامات دولية أو قرارات سابقة تفرض علي اسرائيل السماح بقيام دولة فلسطينية علي الأراضي المحتلة عام1967.
.. وقد أحسن حتي وزير خارجيتنا أحمد ماهر حينما وصف هذا المؤتمر وصفا دقيقا بأنه المؤتمر المهزلة, حيث تريده إسرائيل بشروطها بداية من اختيار اسم المؤتمر ومكانه وزمانه وأسماء المشاركين فيه, ثم بعد ذلك تقول إسرائيل أنها لاتريد تسوية نهائية وإنما مؤقتة تبقي عشر سنوات ليستمر العدوان والاحتلال.
.. هذه مجرد عملية رصد سريع للملامح الرئيسية لأفكار اسرائيل شارون عن تسوية الصراع العربي الاسرائيلي من خلال مشروع ومؤتمر للسلام, ولعل إجماع المحللين والخبراء السياسيين علي أنها ليست سوي محاولة لفرض الحل الاسرائيلي علي الفلسطينيين, والتخلص نهائيا من أية اتفاقات سابقة, يمثل خير دليل علي تدمير العملية السلمية, وعلي حد تعبيرالكاتب البريطاني المتخصص في شئون الشرق الأوسط باتريك سيل: إن هدفها تهرب شارون من كل الاتفاقات والالتزامات السابقة, وأهمها اتفاق أوسلو الذي رعته وضمنته الادارة الأمريكية, وأن الدعوة إلي عقد المؤتمر هو مضيعة للوقت, والالتفاف علي كل القرارات والاتفاقات السابقة, وهو مايعني إدخال المنطقة في مزيد من الدمار والفوضي, لأن الشعب الفلسطيني بعد كل التضحيات الكبيرة التي قدمها لن يرضي باتفاقات مرحلية قد تتمخض عن مؤتمر وهمي لا شرعية له, ولا مرجعية واضحة له حتي الآن.
.. ويؤكد نائب رئيس اللجنة الأمريكية لمكافحة التمييز لواشنطن أن الاقتراح بعقد مؤتمر دولي جديد لحل الصراع هو مجرد دعوة من شارون للتخلص من التزامات دولية أو قرارات سابقة تفرض علي اسرائيل السماح بقيام دولة فلسطينية علي الأراضي المحتلة عام1967.
.. وقد أحسن حتي وزير خارجيتنا أحمد ماهر حينما وصف هذا المؤتمر وصفا دقيقا بأنه المؤتمر المهزلة, حيث تريده إسرائيل بشروطها بداية من اختيار اسم المؤتمر ومكانه وزمانه وأسماء المشاركين فيه, ثم بعد ذلك تقول إسرائيل أنها لاتريد تسوية نهائية وإنما مؤقتة تبقي عشر سنوات ليستمر العدوان والاحتلال.
***
.. وهكذا لانري في مشروع شارون ومؤتمره الملاكي للسلام, إلا مضاعفة مدة الصراع العربي الاسرائيلي, وليس وضع نهاية له, ويدفع بالمنطقة والعالم إلي حافة هاوية لايعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالي, ومن هنا فإننا نكرر دعوتنا للمجتمع الدولي أن يقف موقفا صلبا لأن تكون مقرراته الشرعية هي أساس أعمال هذا المؤتمر لو انعقد, وأن يضع برنامجا زمنيا لتنفيذ كل خطواته, وأن تتمسك أمتنا العربية بذلك وتجعل من مبادرتها العربية أساسا لأي حل.
.. ولأن لمصر دورها المشهود ومواقفها المبدئية الثابتة بضرورة حل الصراع علي كل المسارات بالتفاوض من أجل إقرار السلام الشامل والعادل, بدور أمريكي واضح تأتي دعوة الرئيس بوش للرئيس مبارك بزيارة واشنطن التي تبدأ في الخامس من يونيو المقبل, وهي ثاني زيارة للرئيس هذا العام بعد زيارته في مارس الماضي, مما يعد أمرا غير عادي, و علي نحو يحمل تقديرا أمريكيا كبيرا للرئيس, في إطار المشاورات الأمريكية حول عملية السلام والتحرك المقبل للحل, وتعود أهمية ذلك بما أشار إليه الأخ الكبير الأستاذ إبراهيم نافع في مقاله المهم( بهدوء) الجمعة الماضية إلي أنه سوف يتم إطلاق الرئيسين مبارك وبوش إعلانا مصريا أمريكيا مشتركا, تجاه عملية التسوية السياسية في الشرق الأوسط, وهو ما يمثل مرحلة متقدمة من التفهم الأمريكي لمتطلبات التسوية.
.. وهو مانراه إعادة التوازن إلي الموقف الأمريكي باعتبارها القوي العظمي في العالم, والدولة الراعية الأولي لعملية السلام, وحاجة الرؤية الداعية إلي اقامة دولة فلسطينية مستقلة.(الأهرام المصرية)
.. وهكذا لانري في مشروع شارون ومؤتمره الملاكي للسلام, إلا مضاعفة مدة الصراع العربي الاسرائيلي, وليس وضع نهاية له, ويدفع بالمنطقة والعالم إلي حافة هاوية لايعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالي, ومن هنا فإننا نكرر دعوتنا للمجتمع الدولي أن يقف موقفا صلبا لأن تكون مقرراته الشرعية هي أساس أعمال هذا المؤتمر لو انعقد, وأن يضع برنامجا زمنيا لتنفيذ كل خطواته, وأن تتمسك أمتنا العربية بذلك وتجعل من مبادرتها العربية أساسا لأي حل.
.. ولأن لمصر دورها المشهود ومواقفها المبدئية الثابتة بضرورة حل الصراع علي كل المسارات بالتفاوض من أجل إقرار السلام الشامل والعادل, بدور أمريكي واضح تأتي دعوة الرئيس بوش للرئيس مبارك بزيارة واشنطن التي تبدأ في الخامس من يونيو المقبل, وهي ثاني زيارة للرئيس هذا العام بعد زيارته في مارس الماضي, مما يعد أمرا غير عادي, و علي نحو يحمل تقديرا أمريكيا كبيرا للرئيس, في إطار المشاورات الأمريكية حول عملية السلام والتحرك المقبل للحل, وتعود أهمية ذلك بما أشار إليه الأخ الكبير الأستاذ إبراهيم نافع في مقاله المهم( بهدوء) الجمعة الماضية إلي أنه سوف يتم إطلاق الرئيسين مبارك وبوش إعلانا مصريا أمريكيا مشتركا, تجاه عملية التسوية السياسية في الشرق الأوسط, وهو ما يمثل مرحلة متقدمة من التفهم الأمريكي لمتطلبات التسوية.
.. وهو مانراه إعادة التوازن إلي الموقف الأمريكي باعتبارها القوي العظمي في العالم, والدولة الراعية الأولي لعملية السلام, وحاجة الرؤية الداعية إلي اقامة دولة فلسطينية مستقلة.(الأهرام المصرية)
التعليقات