الرياض- ايلاف:&وقعت المملكة العربية السعودية واثيوبيا مدينة اديس ابابا علىاتفاقية جوية ثنائية لتبادل خدمات النقل الجوى وذلك فى ظل تصاعد موءشر النمو الاقتصادى والتشغيلى بين البلدين ولتغطية احتياجات السوق فى الحركة الجوية بينهما .
وقام بتوقيع الاتفاقية في اديس&ابابا&نيابة عن حكومة المملكة العربية السعودية رئيس الطيران المدنى الدكتور على بن عبدالرحمن الخلف بينما وقعها عن حكومة جمهورية اثيوبيا مدير الطيران المدنى الاثيوبى تفيرامكناين.
وتضع الاتفاقية الموقعة بين الجانبين كما اوردت ذلك وكالة الانباء السعودية الاطار التشغيلى لحركة النقل الجوى المنتظمه بين البلدين كما اشتمل الاطار على احكام تتعلق بتعيين الناقلات الجوية وجدول الطرق ومعدل الرحلات المتفق عليها .
ويحق لكل ناقلة التشغيل من والى اقليم الطرف الاخر بمعدل ثلاث رحلات منتظمة اسبوعيا لكل ناقلة دون اى قيود على طرازات الطائرات فالناقلة السعودية يمكنها التشغيل من نقاط فى المملكة الى نقطة "اديس ابابا" بالاضافة الى نقطة اخرى يتم تحديدها فى وقت لاحق وفى المقابل تقوم الناقلة التابعة لجمهورية اثيوبيا بتشغيل جدول رحلاتها من نقاط فى اثيوبيا الى نقطتين فى المملكة وهى جدة والدمام على ان يتم التشغيل للرحلات الاضافية حسب احتياجات السوق والاتفاق على ذلك بموجب ترتيبات تجارية بين ناقلتى البلدين وذلك بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين سلطتى الطيران المدنى السعودى والاثيوبى بتاريخ 22 نيسان(&ابريل)2001 فى مدينة جدة.
وتشتمل الاتفاقية الثنائية على تعريفات لمصطلحات الطيران واحكام تتعلق بحقوق النقل ومادة تعيين الناقلات الوطنية لكلا الجانبين واخرى تتعلق بالغاء وتقييد الترخيص الممنوح للناقلات وكيفية تطبيق القوانين والانظمة والاجراءات الخاصة بالتشغيل الجوى.
وتضمنت الاتفاقية مادة السلامة ومادة الجمارك والرسوم التى تطبق على المعدات والتموينات وقطع الغيار وخلافه. كما تضمنت احكاما اخرى تتعلق بالتشاور وتعديل الاتفاقية والية تسوية النزاعات وتسجيل الاتفاقية لدى منظمة الطيران المدنى الدولى وانهاء الاتفاقية ومدة سريان مفعولها ورسوم الطيران المدنى المطبق لدى كل طرف لقاء تشغيل الخدمات الجوية ومادة أمن الطيران ضمانا لسلامة الاجواء.