القاهرة- صرحت عالمة المصريات الفرنسية كريستين فافار-ميكس اليوم في القاهرة انها "كشفت بالصدفة ان احدى لوحات معبد (بهبيت الحجارة) معروضة للبيع لدى دار كريستيز للمزاد في نيويورك وكانت قد صورتها في موقعها عام 1977".
واكدت عالمة المصريات انها "ابلغت المجلس الاعلى للاثار المصرية عن هذه اللوحة خصوصا وانه الجهة الوحيدة الخولة والتي تستطيع الاعتراض على البيع ومنعه".
واضافت "لااعرف ما هو اسم المالك الحالي لهذه القطعة ولكن اعرف ان هناك العديد من القطع الاثرية المصرية المسروقة من مواقع الاثار المصرية المختلفة تباع بانتظام في كبرى صالات المزاد في العالم".
وقالت ميكس التي اعدت رسالتها في الدكتوراه عن هذا المعبد انها "تعمل على منع بيع اللوحة المسروقة والمنتزعة من لوحة تحمل نقوشا بالحفر الغائر لموكب حملة القرابين المقدسة في المزاد العلني الذي سيقام في 12 حزيران (يونيو) المقبل".
وتصور القطعة المسروقة راس احد حاملي القرابين، وهي بعرض 40 سنتمترا، ولم يحدد وقت انتزاعها من موقعها الاصلي.
ومعبد "بهبيت الحجارة" يقع وسط القرية التي تحمل الاسم ذاته على بعد 35 كيلومترا شمالي طنطا في وسط دلتا النيل. وقام بتشييده الفرعون المصري الاخير من الاسرة الثلاثين نختنبو الثاني (360 - 341 قبل الميلاد) لعبادة الالهه الام ايزيس زوجة الاله اوزيريس وام حورس، اقوى الالهة المصرية الذي يصور على هيئة صقر.
وهو اكبر معبد في منطقة الدلتا مشيد بحجارة الغرانيت السوداء والوردية على مساحة تتجاوز اربعة فدادين تحيط به اسوار عالية وقد تعرض لزلزال هدم جدرانه ويحتوي على اكثر من 10 الاف لوحة جدارية.