القاهرة-ايلاف: تشهد القاهرة عدة قضايا اتهم فيها أطباء، أحدهم ظل يمارس الطب عشرات السنين قبل اكتشاف أنه لا يحمل شهادة في الطب أساساً، وآخر كان يخدر مريضاته ويوقعهن جنسياً ثم يصورهن ويروج الأشرطة بين أوساط الشباب، حتى اشتهرت باسم "أشرطة الدكتور"، حتى سقطت بيد المباحث المصرية.
وقرر النائب العام المصري اليوم الثلاثاء إحالة محيي الدين ابو المعاطى عبد الحميد الى محكمة أمن الدولة العليا وذلك لاستيلائه على المال العام ومزاولته مهنة الطب من دون ترخيص وتزويره في مستندات رسمية.
وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت عن قيام المذكور وهو مفصول من كلية الطب
باستخدام شهادة ماجستير مزورة في مجال الطب منسوب صدورها الى كلية الطب جامعة عين شمس، عمل بموجبها نائبا لمدير مستشفى الجمعية الخيرية بالعجوزة خلال الفترة من عام 1996 وحتى مطلع العام 2002 بعد ان حمل معه شهادات خبرة مزورة كطبيب تحاليل.
باستخدام شهادة ماجستير مزورة في مجال الطب منسوب صدورها الى كلية الطب جامعة عين شمس، عمل بموجبها نائبا لمدير مستشفى الجمعية الخيرية بالعجوزة خلال الفترة من عام 1996 وحتى مطلع العام 2002 بعد ان حمل معه شهادات خبرة مزورة كطبيب تحاليل.
أشرطة الدكتور
من جهة أخرى، وفي حالة طبيب آخر، فقد شغلت مصر خلال الأيام الماضية بقضية قضية طبيب الأسنان محمد نادي العجماوي "56 سنة" الذي اتهم بتخدير مريضاته والاعتداء عليهن داخل عيادته، وتصوير مواقعاته الجنسية مع عدد من المترددات بكاميرا فيديو، وقد وجهت النيابة له تهمة طبع وتصوير أفلام مخلة بالآداب، كما كشفت التحقيقات أنه تزوج عرفياً ثلاث ممرضات عملن معه في العيادة، بعد أن اعتدى عليهن جنسياً.
وكشفت المعلومات التي وصلت إلى مباحث الآداب أن طبيب الأسنان الذي يمتلك عيادة في حي الدقي يقوم بتصوير عدد من المترددات عليه بعد تخديرهن والاعتداء عليهن وتصويرهن علي أشرطة فيديو، وأقراص مدمجة وطرحها في الأسواق باسم "أشرطة الدكتور" حيث كان يقوم بتخديرهن بحجة علاج الأسنان.
وتوجه إليه أحد ضباط المباحث بحجة علاج أسنانه وتأكد أنه الطبيب الذي يظهر في الأشرطة التي انتشرت في الأسواق وفي أوساط الشباب بالنوادي، فألقي القبض عليه، واعترف في التحقيقات بتصوير هذه الأشرطة مع بعض الفتيات بعد زواجه منهن، ونفى قيامه بترويج هذه الأشرطة، إنما كان يقوم بتصويرها لمزاجه الشخصي واستخدامها في المنزل وليس بقصد التربح.









التعليقات