&
بيروت- ايلاف: يطرح اليوم في الاسواق اول البوم للفنانة اللبنانية تانيا صالح، البوم حمل اسم صاحبته التي الفت ولحنت معظم اغنياته، في خطوة هي الاولى لفنانة لبنانية في الوقت الذي بدأت عارضات الازياء |
والحسناوات يدخلن على المهنة معتمدات على الشكل بالدرجة الاولى، على الاعلان القوي وعلى الاغنية "الطقطوقة" التي تلقى الرواج السريع.
تانيا صالح فنانة مجازة من جامعة السوربون، تجرأت على تناول مواضيع لم يتم التداول فيها في عالم الاغنية العربية من قبل امرأة. "عالمية" هي مثال على اغنياتها التي طرحت فيها مسالة العولمة واختارتها اذاعة راديو فرانس انتر ضمن مجمعة "ارابيسك".
وتحيي الفنانة اخر اب (اغسطس) الجاري حفلا في اطار مهرجان بيبلوس العريق الذي تنظمه مؤسسة "الفترياديس". يتضمن البوم "تانيا صالح" تسع اغنيات هي: الجيل الجديد (كلمات ولحن: تانيا صالح وعصام الحاج علي، توزيع تانيا صالح وفيليب طعمة)، يا سلوى ليش عم تبكي؟ (كلمات تانيا صالح، لحن: تانيا صالح |
وفيليب طعمة، توزيع فيليب طعمة)، عالمية (كلمات: تانيا صالح وعصام الحاج علي- لحن: تانيا صالح وفيليب طعمة وعصام الحاج علي، توزيع: تانيا صالح وفيليب طعمة)،بلا ما نسميه (كلمات: تانيا صالح، لحن: شربل روحانا، توزيع: فيليب طعمة)، خلصو الدفاتر (كلمات ولحن عصام الحاج علي، توزيع فيليب طعمة وتانيا صالح)، يا ليل يا عين (كلمات: تانيا صالح، الحان تانيا صالح وفيليب طعمة، توزيع فيليب طعمة)، حسابك بعدين (كلمات ولحن: تانيا صالح وعصام الحاج علي- توزيع تانيا صالح وفيليب طعمة)، سبعة ايام (كلمات: تانيا صالح، لحن: تانيا صالح وفيليب طعمة، توزيع: فيليب طعمة).
الجدير بالذكر ان فيليب طعمة، زوج تانيا، حرص على ان لا يخرج وزوجته الا بعمل متكامل ينمي عن نضج ويبلغ الكمال.& الكوميديا السوداء والسخرية الجريئة هما المسيطران على هذا العمل الذي تغني فيه الشابة المرأة |
والحب والمجتمع بشيء من اللوعة وبكثير من الاحساس الذي تفتقر اليه كثيرات غيرها، ليجري انجازه في استوديو "ابي رود" اللندني العريق على ايدي الاسطوري كريس بلير.وتجد في باكورة اعمال الشابة نغمات الغيتار الروك المشبعة تتمازج مع نمنمات انغام يطرزها الروك، قانون حالم ورنات عود شجية ورقة الغيتار العذب المنتشي من رودز قديم وهاموند ب 3 من السبعينيات.
هذه الفنانة الفريدة من نوعها لم تبحث عن الاتجار بالفن، ودليل ذلك المدة التي استغرقت انجاز الالبوم الذي انتجته "ميوزك ماستر" ورعته مؤسسة "الفتريادس"، لاسيما وان ميشال الفتريادس، عقل مؤسسة ابيه وعنصرها الديناميكي اختار "الفعل" في الوقت الذي يفضل فيه البعض"البكاء" على وضع الفن العربي. وبوضعها كل ما تملك من احاسيس وقدرات وطاقات في هذا العمل، يتوقع كل من سمعه لتانيا النجاح الكبير..
التعليقات