واشنطن- اكدت دراسة كندية نشرت نتائجها في الولايات المتحدة ان المواليد الجدد الذين خضعوا لممارسات طبية مؤلمة خلال الساعات الاولى من ولادتهم قادرون على التعرف على بوادر اوجاع جديدة سيمرون بها وتظهر على ملامحهم ردة فعل اقوى.
وقد اجريت الدراسة على 21 طفلا من المواليد الجدد الذين تعاني امهاتهم من مرض السكري واخذت منهم عينات بصورة متكررة بعد ولادتهم على الفور لقياس مستوى الغلوكوز في الدم و21 مولودا جديدا راوا النور اثر فترة حمل بدون تعقيدات واخذت منهم عينة واحدة من النوع نفسه.
وكشف الباحثون ان الاطفال الذين تعاني امهاتهم من داء السكري وسبق ومروا بتجربة اخذ العينات تظهر على وجوههم اشارات متى شرع بتطهير مكان اخذ العينة اذ انهم يتعرفون على عملية تطهير الجلد كاشارة الى وجع مقبل.
وقالت آنا تاديو وزملاؤها من مستشفى الاطفال في جامعة تورونتو لنشرة "اميركان ميديكال اسوسييشن" ان "المواليد الجدد لم يتعلموا فقط الشعور مسبقا بالالم بل ان رد فعلهم على الوجع الذي احسوا به بعد اخذ عينة دم كان اشد من المواليد العاديين".