الرياض- ايلاف: تدرس شركة الاتصالات السعودية إدخال خدمات جديدة تهدف إلى تطوير مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع معظم الدول العربية والعالمية لتشغيلها بداية العام المقبل 2003.
وقالت مصادر في الشركة أن هناك دراسة لمشروعين الأول هو مشروع الكيبل (البحري 4) والذي يعتمد على الاتصال الرقمي (ديجيتال) ويربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا إضافة إلى السعودية بتكلفة تصل إلى 7 مليارات دولار، وسيكون الربط البحري لهذا المشروع عن طريق ميناء جدة الإسلامي, حيث سيتم تزويد الموقع في الميناء بشبكة وأجهزة حديثة خاصة الاستقبال والإرسال للحصول على جودة متناهية لعدم وجود تعثر في أي مكالمة بين الدول المشاركة في الربط مهما كان حجم هذه المكالمات.
والمشروع الثاني يربط 100 دولة عالمية من بينها الدول العربية (السعودية، مصر، المغرب، الجزائر، تونس، قطر، عمان، الكويت، الإمارات، سوريا، لبنان، جيبوتي، اليمن), وسيتم الربط من السعودية في طريق ميناءي جدة والدمام ويسمى هذا المشروع (أوكسجين) وتبلغ تكلفته الإنشائية 14 مليار دولار, ويبلغ طول مشروع الكيبلات الضوئية 30 ألف كيلو متر وتبلغ سرعة الكيبل القصوى حسب ما أفاد به المصدر 100000 جيجا بايت في الثانية الواحدة.
ونقلت صحيفة الوطن أن الشركة تحاول في هاتين الخطوتين مواجهة ضغط الاتصالات وتحسينها والتخلص من تعثر مرور المكالمات بين دول الربط، وأن هناك مساحات كبيرة لتمرير اتصالات الإنترنت بين تلك الدول, حيث تعد السعودية من أكبر الدول المستخدمة لهذه الخدمة.
واوضح المصدر أن مشروع الكيبل البحري في نهايته لبدء التطبيق الفعلي, إلا أن مشروع الأوكسجين حتى الآن الدراسات تؤكد ارتفاع تكاليف إنشائه وقد لا يعتمد للتطبيق.
التعليقات