الرياض&-&ساري الساري : أكدت شركة فيزا إنترناشيونال أنها تعتمد سياسة مستقلة في علاقاتها مع كافة البنوك التي تتعامل معها في إصدار بطاقات الدفع الائتمانية, بما في ذلك البنوك السعودية التي وردت ضمن قائمة دعاوى التعويض لضحايا أحداث 11 ايلول (سبتمبر) المحظورة حاليا في الولايات المتحدة, مشيرة إلى أنها ستواصل تعاملاتها مع هذه البنوك كالمعتاد.
وقال المدير الاداري نائب رئيس مكتب "فيزا العالمية" في السعودية أيان جيمسون إن سياستنا في الشركة مستقلة وسنستمر في التعامل مع هذه البنوك حتى يتم إثبات أي شئ قانوني ضدها وحينها يمكن النظر في الخيارات التي يمكن أن تتخذها الشركة.
ونفى جيمسون في مؤتمر صحافي عقدته "فيزا" أمس في الرياض للاعلان عن تدشين استراتيجيتها الاقليمية الجديدة في المنطقة التي تحمل اسم "فيزا لكل مكان" أن تكون شركته قد زودت السلطات الامنية الامريكية بأية معلومات تخص حاملي بطاقاتها في السعودية والشرق الاوسط, مشددا على أن الآلية التي تتبعها الشركة تتمثل في دور الوسيط بين البنوك المصدرة للبطاقات وعدم الاحتفاظ ببيانات شخصية عن حاملي البطاقات, دون أن يستبعد أن تكون بعض البنوك قد زودت السلطات الامنية بمعلومات عن بعض العمليات التي أجراها عملاؤها بناء على طلب تلك السلطات.
قلل جيمسون من "تأثير أحداث 11 سبتمبر على تعاملات فيزا في السعودية ومنطقة الشرق الاوسط" موضحا "أن التعاملات المالية لحاملي بطاقاتها في السعودية التي يصل عددها إلى 2.5 مليون بطاقة تجاوزت 58.8 مليار ريال ( 15.7 مليار دولار) خلال العام المالي الماضي".&
واعتبر أن السوق السعودية تأتي ضمن أكبر 10 أسواق عالمية لبطاقات فيزا, حيث بلغ عدد العمليات التي أجراها حاملو البطاقات في السعودية 61 مليون عملية سنويا.
وتخطط "فيزا" التي تسيطر على 60 فيالمائة من سوق البطاقات الائتمانية في السعودية لطرح بطاقاتها الذكية خلال الـ6 أشهر المقبلة في خطوة تستلزم من البنوك السعودية تغيير وتحديث أجهزة نقاط البيع التابعة لها في السوق المحلية والتي يصل عددها إلى 31 ألف جهاز لمواكبة التعامل مع البطاقات الجديدة, وهو إجراء قد يكلف البنوك إنفاق نحو 60.4 مليون ريال لتغيير 70 في المائة من أجهزة نقاط البيع العاملة حاليا, وتحديث النسبة المتبقية منها.
وتخطط "فيزا" التي تسيطر على 60 فيالمائة من سوق البطاقات الائتمانية في السعودية لطرح بطاقاتها الذكية خلال الـ6 أشهر المقبلة في خطوة تستلزم من البنوك السعودية تغيير وتحديث أجهزة نقاط البيع التابعة لها في السوق المحلية والتي يصل عددها إلى 31 ألف جهاز لمواكبة التعامل مع البطاقات الجديدة, وهو إجراء قد يكلف البنوك إنفاق نحو 60.4 مليون ريال لتغيير 70 في المائة من أجهزة نقاط البيع العاملة حاليا, وتحديث النسبة المتبقية منها.
وتسعى الشركة التي يصل عدد بطاقاتها الائتمانية حول العالم إلى 1.2 مليار بطاقة وتبلغ إجمالي عملياتها 2.2 تريليون دولار سنويا إلى تفعيل استخدام بطاقاتها في عمليات الشراء الاعتيادية لعملائها في السعودية والشرق الأوسط, بدلا من التركيز على السفر, أو شراء البضائع ذات القيمة العالية.
ويقول مدير التسويق في الشرق الاوسط بريمال باتيل إن شركته تطمح بأن يلجأ عملاؤها في المستقبل إلى إتمام عمليات الشراء اليومية عبر بطاقة فيزا بما في ذلك مشترياتهم من الخبز أو علب العصائر.
التعليقات