&
بيروت- إيلاف: منذ ثلاث سنوات أنشأت مجموعة من الشبان والشابات موقعاً خاصاً على الإنترنت بالمطرب وائل كفوري يتبادلون الرسائل والصور كونهم معجبون بفنه، وما جمعهم من دول عديدة من العالم كان محبة وائل كفوري فقط. وحاول المسؤولون عن هذا الموقع
&مرات ومرات التحدث مع إدارة مكتبه بغية معرفة أخباره ومتابعتها بشكل مباشر أو إرسال صور خاصة بدلاً من تقطيعها من هنا وهناك. لكن ومنذ ثلاث سنوات وحتى اليوم باءت هذه المحاولات بالفشل، ففي كل مرة كانوا يتصلون لم يحصلوا سوى على الوعود، والوعود فقط، ولم يسمعوا سوى عبارات غداً وبعد غد، أو ربما الأسبوع المقبل على أبعد تقدير. هذه المعاملة التي لاقوها من قبل نجمهم المفضل جعلتهم يفكرون ملياً في سؤال ملح، لماذا يتكبدون كل هذا العناء ويدفعون المال (مواقع الإنترنت مكلفة وليس لعبة) فقط لأنهم يحبون شخصاً ببساطة لا يردّ على أحد منهم، ولا حتى يتكبد أحد العاملين في
&مكتبه عناء الرد على هؤلاء المعجبين ومجرد إرسال صورة أو خبر من خلال أسهل وأسرع طريقة هي الإنترنت؟ خصوصاً وأنهم احتفلوا بذكرى ميلاد نجمهم المحبوب على
&طريقتهم الخاصة منذ أيام قليلة فقط؟هذا الأمر أغضب مجموعة المعجبين ودفعهم إلى أخذ قرار لا رجوع عنه هو إقفال الموقع والانسحاب منه. ونحن نكتفي بسرد الخبر دون تعليق، فقط للتذكير بأن الجمهور ليس مزحة، ولا يجب أن يكون، هو المقياس وهو الأساس.