الرياض -& إيلاف: كشفت مصادر صحفية وإعلامية عن الوصية التي كتبها أنس الكندري أحد منفذي هجوم فيلكا ،والتي كتبها قبل الهجوم بيومين.
قال أنس الكندري في وصيته الأخيرة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في كتابه الكريم "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"، والصلاة والسلام على النبي المصطفى القائل "بعثت بين يدي الساعة بالسيف وجُعل رزقي تحت ظل رمحي" وعلى آله وصحبه الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد..
فهذه وصيتي اكتبها أكتب هذه الكلمات في زمن اليأس في زمن الخنوع والركود والغفلة، حتى صار دم المسلم أرخص شيء في هذه الدنيا فتنتهك الحرمات وتسبى المؤمنات ولا من حسيب ولا من ناصر لهم، فأدركت أن الجهاد هو طريق تخليصهم من هذا العار، نعم هو الجهاد الذي أخبر عنه الله عز وجل في كتابه الكريم قائلا "يأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارةٍ تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" هو الطريق وهو الحل لتحرير المقدسات وإنقاذ الأعراض من الانتهاكات، والله ثم والله إن النوم طار من عيني وان مضجعي بات يزعجني كيف يطيب لنا عيش وقرار والمجاهدون والمخلصون في السجون عند أرذل خلق الله من اليهود والنصارى، وكيف يطيب لنا عيش والأرض ملئت ظلما وجوراً وكيف يطيب لنا عيش والأرض لا تحكم بشريعة الله الخالق العظيم والله إن باطن الأرض خير لنا من ظاهرها، والله سوف يعلم أعداء الإسلام أن هناك الثمن دماءهم وأنفسهم وأموالهم، لأن المسلمين كالجسد ولا يمكن أن ينفصل الجسد عن بعضه، والله إني لن أخذل إخواني سوف أقاتل الكافرين ولو وحدي، وأسأل الله العظيم رب العرش أن يفتح لي طريقي بنور الإيمان ويكون هذا العمل خالصا لوجه الله الكريم آمين وعندي بعض الوصايا:
1 - جميع أغراضي وممتلكاتي تذهب لمجاهدين في سبيل الله حتى ولو بعد فترة كل شيء ملابسي وكتبي وأغراضي جميعاً.
2 - إذا قتلت في هذه العملية إن شاء الله تعالى أدفن في ملابسي وبدمائي لا أغسل ولا أكفن ولا يصلى عليَّ حتى ألقى الله سبحانه وتعالى وهو راض عني.
3 - أطلب منكم السماح كل من يقرأ الوصية يسامحني عن كل كلمة وحرف خرج مني بغير قصد، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
أنس الكندري