إيلاف من واشنطن: صرحت سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، في مقابلة جديدة كاشفة، أن رئيسها، الرئيس ترامب، لا يشرب الكحول، وهي حقيقة يعلمها الجميع، ولكنه لديه "شخصية مدمن كحول" لأنه يعتقد "أنه لا يوجد شيء لا يستطيع فعله".
أدلت وايلز، البالغة من العمر 68 عامًا، بهذا التصريح للكاتب كريس ويبل في إحدى المقابلات الإحدى عشرة خلال السنة الأولى من ولاية ترامب الثانية. وقد نشرت مجلة فانيتي فير مقتطفات من هذه المقابلات يوم الثلاثاء.
من المرجح أن يثير اختيار وايلز للكلمات استغراب مؤيدي ترامب القدامى. فقد صرّح الرئيس مرارًا وتكرارًا وبكل فخر بأنه لا يشرب الكحول، مستشهدًا بمثال شقيقه الأكبر فريد، الذي توفي عام 1981 عن عمر يناهز 42 عامًا إثر نوبة قلبية ناجمة عن الإفراط في شرب الكحول.
في يوليو (تموز)، تحدثت وايلز بصراحة مع ميراندا ديفاين من صحيفة ذا بوست عن مساعدتها لوالدها - المعلق الرياضي الأسطوري في دوري كرة القدم الأمريكية بات سومرال - خلال فترة إعادة تأهيله من إدمان الكحول في عام 1992.
"عندما قررت والدتي أنه بحاجة إلى علاج متخصص، كان جزء من الوصفة الطبية هو أن يكتب كل طفل رسالة، والتي لم يقرأها إلا عندما دخل، في حالته، إلى عيادة بيتي فورد"، كما تذكر وايلز، وهو أكبر أبناء سومرال الثلاثة.
وأضافت: "قلتُ له أحياناً إنني لا أرغب حقاً في أن يحمل نفس الاسم، لأنه كان يفعل الكثير مما لا أحترمه. لا أتذكر الكلمات بدقة، لكن هذا ما قلته له، ويبدو أنه لفت انتباهه". وتمكن سومرال، الذي توفي عام 2013، من التخلص من إدمانه على الكحول بعد فترة قضاها في عيادة بيتي فورد.
"إدمان الكحول له آثار سيئة على العلاقات، وهذا ما حدث بيني وبين والدي"، هذا ما قالته وايلز لمجلة فانيتي فير في المقابلة التي نُشرت يوم الثلاثاء.
قد يُعارض بعض علماء النفس السريريين، ممن يملكون معرفة تفوق معرفتي بمليون مرة، ما سأقوله. لكنّ مدمني الكحول ذوي الأداء الوظيفي العالي، أو مدمني الكحول عموماً، تتضخم شخصياتهم عند شربهم الكحول. ولذا فأنا خبيرة نوعاً ما في الشخصيات القوية.






















التعليقات