&
كتب محمد السلمان: يستكمل البحرينيون في جولة انتخابية ثانية تعقد اليوم اعضاء ثاني برلمان للبحرين بعد انقطاع منذ حل برلمان عام 1975 وذلك لانتخاب 21 عضوا من اصل 42 مرشحا تأهلوا للجولة الثانية ولم يحقق اي منهم الاغلبية المطلقة التي تؤهله لدخول البرلمان الذي سيضم 40 عضوا وسيعمل جنبا الى جنب مع مجلس معين مكون ايضا من 40 عضوا يختارهم ملك البحرين.
وتأتي عملية اليوم بعد نجاح 16 عضوا بالاغلبية المطلقة في الجولة الاولى وتزكية ثلاثة أعضاء.
وامام امرأتين مرشحتين تمكنتا من التأهل للجولة الثانية فرصة كبيرة لنيل مقعد في البرلمان رغم ان احداهما لطيفة القعود في المحافظة الجنوبية (الرفاع) تتنافس مع المرشح السلفي جاسم السعيدي في منطقة تشهد مدا دينيا رغم ثقلها العائلي واعتمادها على بنات جنسها، وتتنافس الاخرى فوزية الرويعي مع يوسف زين العابدين زينل المحسوب على التيار المعتدل والتجار في المحافظة الشمالية (مدينة حمد).
وتتوسم الجماعات الدينية السلفية والاخوان المسلمين خيرا في ان تحصد المزيد من المقاعد في الجولة الثانية بعد ان حصلت على 10 مقاعد في الجولة الاولى، بينما يتنافس الشيعة بجميع توجهاتهم للحصول على ثمانية مقاعد يتنافس عليها 16 مرشحا شيعيا.
وقد تحدثت المرشحة فوزية الرويعي لـ "الوطن" ليل امس مؤكدة أن لديها شعورا بالتفوق لانها رصدت نبض الشارع ووجدت ايجابية اهالي دوائرها ما يعني ان الفرصة بالنسبة لها مواتية وكبيرة.
واشارت فوزية الى وجود تيار قوي لا يقبل بالمرأة ولكن في المقابل هناك ايضا من يتفهم حاجة المجتمع لتواجد المرأة في البرلمان منوهة بأنها لم تتوقع ان تحصل على ما حصلت عليه من اصوات في الدورة الاولى وهو الامر الذي يبشر بالخير وان غدا لناظره قريب.
ومن جانبها أكدت المرشحة لطيفة القعود لـ "الوطن" اجتهادها الكبير وارتياحها من ردود الفعل في شوارع منطقة الرفاع لكنها لا تعرف ما الذي تخبئه لها صناديق الاقتراع.
وفضلت القعود عدم التعليق على موقف منافسها السلفي جاسم السعيدي مفضلة ان توجه له الاسئلة بشأن وضعه بالمنطقة.
وقالت ان املها في الناس كبير بعد الله وانها تتوقع من ناخبيها كل خير وحسن اختيار.
يأتي هذا فيما اعلنت المعارضة البحرينية استمرار مقاطعتها للانتخابات اليوم وعدم تغير موقفها السابق الذي ترجم بعدم المشاركة في انتخابات الدور الاول الخميس الماضي.
وقال رئيس اكبر جمعية مقاطعة "جمعية الوفاق الوطني الاسلامي" الشيخ علي سلمان ان ما دعا الجمعيات الأربع للمقاطعة من أسباب لا يزال قائما ولم يتغير شيء، مؤكدا استمرار مقاطعة انتخابات اليوم لأنه ليس هناك من بين المرشحين من هو محسوب أو ينتمي للجمعيات المقاطعة.
وأكد ثقته في عدم مشاركة الجماهير المتعاطفة مع الجمعيات المقاطعة ووجود قناعة واسعة بذلك منوها بأنه لم يتم تسجيل تجاوزات للمشاركة في الدور الأول وأن هذه القناعة مستمرة بحكم تصرف القوى الشعبية وقدرتها على الإقناع.
وتمنى أن يصل للبرلمان من فيهم خيرا للبلد مشيرا إلى أن التقييم سيترك للظروف الموضوعية قبل الحكم على المجلس نهائيا.
وحول خطوتهم التالية أشار علي سلمان إلى أن المقاطعين ينتظرون انتهاء العملية لترتيب أوراقهم وتجديد خطة عملهم السياسي بعد إفراز مؤسسة جديدة تحت التأسيس وبناء رؤى مشتركة للتعاطي مع الواقع القائم.
وأكد وصول رسالتهم للقيادة في البحرين بأن الحوار هو الوسيلة المثلى للوصول إلى خطوط مشتركة بشأن ماهو مختلف حوله.
وتأتي عملية اليوم بعد نجاح 16 عضوا بالاغلبية المطلقة في الجولة الاولى وتزكية ثلاثة أعضاء.
وامام امرأتين مرشحتين تمكنتا من التأهل للجولة الثانية فرصة كبيرة لنيل مقعد في البرلمان رغم ان احداهما لطيفة القعود في المحافظة الجنوبية (الرفاع) تتنافس مع المرشح السلفي جاسم السعيدي في منطقة تشهد مدا دينيا رغم ثقلها العائلي واعتمادها على بنات جنسها، وتتنافس الاخرى فوزية الرويعي مع يوسف زين العابدين زينل المحسوب على التيار المعتدل والتجار في المحافظة الشمالية (مدينة حمد).
وتتوسم الجماعات الدينية السلفية والاخوان المسلمين خيرا في ان تحصد المزيد من المقاعد في الجولة الثانية بعد ان حصلت على 10 مقاعد في الجولة الاولى، بينما يتنافس الشيعة بجميع توجهاتهم للحصول على ثمانية مقاعد يتنافس عليها 16 مرشحا شيعيا.
وقد تحدثت المرشحة فوزية الرويعي لـ "الوطن" ليل امس مؤكدة أن لديها شعورا بالتفوق لانها رصدت نبض الشارع ووجدت ايجابية اهالي دوائرها ما يعني ان الفرصة بالنسبة لها مواتية وكبيرة.
واشارت فوزية الى وجود تيار قوي لا يقبل بالمرأة ولكن في المقابل هناك ايضا من يتفهم حاجة المجتمع لتواجد المرأة في البرلمان منوهة بأنها لم تتوقع ان تحصل على ما حصلت عليه من اصوات في الدورة الاولى وهو الامر الذي يبشر بالخير وان غدا لناظره قريب.
ومن جانبها أكدت المرشحة لطيفة القعود لـ "الوطن" اجتهادها الكبير وارتياحها من ردود الفعل في شوارع منطقة الرفاع لكنها لا تعرف ما الذي تخبئه لها صناديق الاقتراع.
وفضلت القعود عدم التعليق على موقف منافسها السلفي جاسم السعيدي مفضلة ان توجه له الاسئلة بشأن وضعه بالمنطقة.
وقالت ان املها في الناس كبير بعد الله وانها تتوقع من ناخبيها كل خير وحسن اختيار.
يأتي هذا فيما اعلنت المعارضة البحرينية استمرار مقاطعتها للانتخابات اليوم وعدم تغير موقفها السابق الذي ترجم بعدم المشاركة في انتخابات الدور الاول الخميس الماضي.
وقال رئيس اكبر جمعية مقاطعة "جمعية الوفاق الوطني الاسلامي" الشيخ علي سلمان ان ما دعا الجمعيات الأربع للمقاطعة من أسباب لا يزال قائما ولم يتغير شيء، مؤكدا استمرار مقاطعة انتخابات اليوم لأنه ليس هناك من بين المرشحين من هو محسوب أو ينتمي للجمعيات المقاطعة.
وأكد ثقته في عدم مشاركة الجماهير المتعاطفة مع الجمعيات المقاطعة ووجود قناعة واسعة بذلك منوها بأنه لم يتم تسجيل تجاوزات للمشاركة في الدور الأول وأن هذه القناعة مستمرة بحكم تصرف القوى الشعبية وقدرتها على الإقناع.
وتمنى أن يصل للبرلمان من فيهم خيرا للبلد مشيرا إلى أن التقييم سيترك للظروف الموضوعية قبل الحكم على المجلس نهائيا.
وحول خطوتهم التالية أشار علي سلمان إلى أن المقاطعين ينتظرون انتهاء العملية لترتيب أوراقهم وتجديد خطة عملهم السياسي بعد إفراز مؤسسة جديدة تحت التأسيس وبناء رؤى مشتركة للتعاطي مع الواقع القائم.
وأكد وصول رسالتهم للقيادة في البحرين بأن الحوار هو الوسيلة المثلى للوصول إلى خطوط مشتركة بشأن ماهو مختلف حوله.
التعليقات