القدس-جاك بينتو: يؤدي رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق بنيامين نتانياهو اليمين لمنصب وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية برئاسة خصمه اليميني ارييل شارون، في الكنيست التي يفترض ان تثبت موعد الانتخابات المبكرة في الثامن والعشرين من كانون الثاني.
وعلى الصعيد السياسي، يفترض ان تحدد الكنيست موعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي اعلن شارون امس عن اجرائها. وذكر مسؤول في اللجنة الانتخابية انها ستنظم بطبيعة الحال في 28 كانون الثاني/يناير، لكن اختيار موعد اقرب غير مستبعد.&وقال المتحدث باسم حزب الليكود شموليك دهان لوكالة فرانس برس ان شارون ونتانياهو يمكن ان يعقدا اجتماعا ليتفقا على موعد للانتخابات التمهيدية في حزبهما تسمح باختيار احدهما لقيادة الحزب ويصبح مرشحه لمنصب رئيس الحكومة.
&واضاف ان "اللجنة المركزية لليكود يمكن ان تجتمع في بداية الاسبوع المقبل لتحديد موعد لانتخابات تمهيدية يشارك فيها الاعضاء المسجلون الذين يبلغ عددهم ثلاث مئة الف".&وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان شارون يأمل ان تجرى هذه الانتخابات الاولية خلال اسبوعين بينما يريد نتانياهو الذي ترأس الحكومة الاسرائيلية &من 1996 الى 1999 ان تنظم في بداية كانون الاول/ديسمبر.
&وفي صفوف العماليين سيشارك حوالي 112 الف من الاعضاء المسجلين في الحزب في الانتخابات التمهيدية التي ستجرى في 19 تشرين الثاني/نوفمبر وسيتنافس فيها زعيم الحزب بنيامين بن اليعازر ورجل السياسة حاييم رامون ورئيس بلدية حيفا عميرام ميتسناع.&وافاد استطلاع نشرت "يديعوت احرونوت" نتائجه ان تحالفا من اليمين واليمين المتطرف والاحزاب الدينية سيفوز ب67 من المقاعد ال120 في الكنيست في الانتخابات التشريعية المقبلة.
&وسيشغل حزب الليكود اليميني 33 مقعدا (مقابل 19 حاليا) بينما لن يحصل العماليون على اكثر من 19 مقعدا مقابل 25 حاليا، حسبما كشف هذا الاستطلاع.&وداخل الليكود، سيحصل شارون على 44% من الاصوات مقابل 38% لنتانياهو بينما&ما زال 18% مترددين.
&وفي معسكر العماليين سيحصل ميتسناع على 42% من الاصوات يليه بن اليعازر&ب30% من الاصوات ثم رامون 22% بينما ما زال 6% مترددين.&وميدانيا، قتل فلسطيني اثنين من المستوطنين اليهود قبل ان يقتله حارس في مستوطنة رفح رام جنوب قطاع غزة. وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) العملية.&وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر 2000 الى 2648 شخصا بينهم 1958 فلسطينيا و641 اسرائيليا.
&وقال متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية ان الهجوم "يكشف عن جهد مكثف للتنظيمات الفلسطينية لزعزعة استقرار اسرائيل" التي تشهد فترة انتخابية.&واضاف انه "ليس اكثر من حادث في سلسلة تهديدات باعتداءات سيتم تنفيذها في الايام المقبلة في اسرائيل".&من جهة اخرى، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان فلسطينيا يشتبه بانه انتحاري اوقف ليل الثلاثاء الاربعاء بعد مطاردة استمرت ساعات قرب مطار بن غوريون الدولي في تل ابيب.
&وقد قامت اسرائيل التي تخشى وقوع عملية مماثلة لاعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر التي استهدفت برجين توأمين في مركز التجارة العالمي، بتدريب على اخلاء احد اعلى الابراج في تل ابيب.&وفي غزة، قال مسؤول في حركة فتح ان وفدا من هذه الحركة التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات سيلتقي قريبا في القاهرة مسؤولين من حماس لمناقشة انهاء الهجمات في اسرائيل.
التعليقات